السد ينجو من كمين المرخية بالدوري القطري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نجح فريق السد في تحقيق فوز مثير على نادي المرخية بنتيجة 2-1، في المباراة التي أُقيمت على أرضية استاد حمد الكبير بنادي العربي، ضمن منافسات الجولة 19 من الدوري القطري.
السد ينجو من كمين المرخية بالدوري القطريسجل لصالح السد كلًا من أكرم عفيف من ركلة جزاء في الدقيقة 67، ويوسف عبد الرزاق في الدقيقة 98، فيما أحرز علي سعيد المهندي هدف المرخية في الدقيقة 26 بعدما ارتطمت الكرة في قدم باولو أوتافيو لاعب السد.
شهد الشوط الأول تفوقًا لنادي المرخية الذي استغل فرصته للتقدم في النتيجة، بينما أهدر السد العديد من الفرص لإحراز الأهداف، حيث كانت أبرزها تسديدة أكرم عفيف التي ارتطمت بالقائم الأيمن لحارس المرمى.
وفي الشوط الثاني، استمر السد في الهجوم والضغط على المرخية، وتمكن من تحقيق التعادل عن طريق عكرم عفيف في الدقيقة 67، قبل أن يسجل يوسف عبد الرزاق هدف الفوز القاتل في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وبهذا الانتصار، رفع السد رصيده إلى 43 نقطة، محتلًا صدارة جدول الترتيب بفارق 3 نقاط عن الغرافة، فيما تجمد رصيد المرخية عند 8 نقاط في المركز الأخير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السد المرخية الدوري القطري بطولة الدوري القطري فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"
دمشق - أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات الأسد" في المدينة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فجر الثلاثاء 4مارس2025.
ونقلت سانا عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية" الواقعة في غرب سوريا حيث يقطن ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت سانا نقلا عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي" باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثا عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، مشيرا إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.
Your browser does not support the video tag.