بعد انضمام بلادها للشنجن.. سفيرة رومانيا: خطوة مهمة لتعزيز الوحدة بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكدت السفيرة أوليفيا تودرين، سفيرة رومانيا بالقاهرة، أهمية انضمام بلادها لعضوية منطقة "شنجن" باعتبارها هدفا وطنيا لجميع الرومانيين، مشيرة إلى أن ذلك يعد نجاحا كلل الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الرومانية.
وقالت السفيرة الرومانية، في بيان صادر عن سفارة رومانيا بالقاهرة، اليوم الأحد، إن انضمام رومانيا لمنطقة "شنجن" خطوة مهمة نحو تعزيز الوحدة داخل الاتحاد الأوروبي خاصة في سياق دولي بالغ الحساسية، موضحة أن الرومانيين يحق لهم التنقل دون ضوابط على الحدود الجوية والبحرية للمنطقة، فضلا عن مساهمتها في تحفيز العلاقات التجارية بين رومانيا والدول الأعضاء الأخرى، والتبادل السياحي أو الأكاديمي داخل الاتحاد وفيما يتعلق بالدول الثالثة.
وأفادت السفيرة تودرين بأن البعثات الدبلوماسية والقنصلية الرومانية ستبدأ من اليوم في إصدار تأشيرات موحدة قصيرة الأجل "تأشيرات شنجن" وسوف يسمح للمواطنين لدول ثالثة بالسفر مباشرة من رومانيا دون خطوات إضافية لأغراض السياحة أو الأعمال إلى دول شنجن الأخرى.
وأكدت أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات في القسم القنصلي بالقاهرة من أجل استئناف خدمات التأشيرات على الفور وقفا للوائح والإجراءات الجديدة وينصح جميع المتقدمين بالتحقق من المعلومات من خلال صفحة السفارة على موقع "فيسبوك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره دبلوماسي الدبلوماسية الاوروبي سفيرة رومانية رومانيا الاتحاد الاوروبي سفير شنجن السفارة السفير دبلوماسية أوروبي
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الأمم المتحدة.. ما السبب؟
سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون إلى الحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة في مجلس النواب.
وصرح ترامب مساء الخميس بأنه طلب من عضوة الكونغرس عن نيويورك البقاء في الكونغرس بدلًا من تولي المنصب الدبلوماسي لتفادي إجراء انتخابات على مقعدها، ما قد يؤدي إلى زيادة تمثيل الحزب الديموقراطي.
وكتب ترامب على المنصة الخاصة به "تروث سوشيال" الخاصة به: "مع تقدمنا في أجندة أمريكا أولاً، من الضروري أن نحافظ على جميع مقاعد الجمهوريين في الكونغرس.. الشعب يحب إليز، ومعها، لا داعي للقلق يوم الانتخابات. هناك آخرون قادرون على القيام بعمل جيد في الأمم المتحدة".
يشغل الجمهوريون 218 مقعدًا في مجلس النواب مقابل 215 للديمقراطيين، وتعد أغلبية المقاعد الثلاثة هي الأصغر منذ ما يقرب من قرن، وهذا التوازن الدقيق يعكس استمرار الانقسام الحزبي في المجلس، مما قد يؤثر على قدرة الجمهوريين على تمرير التشريعات بسهولة.
كان من شأن تعيين ستيفانيك سفيرةً أن يُشعل سباقًا على مقعدها، والذي، في حال خسارة الجمهوريين، سيقلص أغلبية الحزب إلى مقعدين فقط، مما يجعل تمرير التشريعات في المجلس أمرًا بالغ الصعوبة.
وبعد فوزه بالانتخابات، اختار ترامب، ممثلة نيويورك، إليز ستيفانيك سفيرةً لدى الأمم المتحدة، وهي التي طرح اسمها سابقا كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، وهي أيضا أعلى امرأة رتبة في مؤتمر الجمهوريين بمجلس النواب.
وخلال جلسة استماع لها عقدت قبل تولي ترامب لمنصبه رسميا، أيدت ستيفانيك مزاعم "إسرائيل بالحقوق التوراتية" في كامل الضفة الغربية، مؤيدة بذلك مواقف قد تُعقّد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
ولم يصادق مجلس الشيوخ الأمريكي بعد على تعيين ستيفانيك في هذا المنصب، وسط ترجيحات بأن الجمهوريين يُبطئون إجراءات تأكيد تعيينها بسبب مخاوفهم من الأغلبية الجمهورية الضئيلة، اللازمة لإقرار تشريعات رئيسية.
ورغم منصبها المقترح، انتقدت ستيفانيك الأمم المتحدة بسبب مزاعم "معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل"، ودعت إلى إعادة تقييم شاملة للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة، لا سيما في ضوء الإجراءات التي تعتبرها "معادية لإسرائيل".
وعندما سُئلت ستيفانيك عن حقوق الفلسطينيين، لم تُبدِ ستيفانيك أي التزام، ولم تؤكد بشكل مباشر خلال جلسة تثبيتها حق الفلسطينيين في تقرير المصير، مما يعكس موقفًا دقيقًا بشأن هذا الجانب من الصراع.