منظمات حقوقية تستنكر اجراء عقابي ضد اعلامية عراقية بسبب منشور لها في التواصل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
1 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أستنكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، اجراء شبكة الإعلام العراقي بمعاقبة الاعلامية “آن صلاح” وحجبها عن الظهور بسبب منشور لها على التواصل الاجتماعي.
نص البيان
يستنكر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، الاجراء الذي اتخذته شبكة الإعلام العراقي بحق الإعلامية الزميلة “آن صلاح” بحجبها عن الظهور في شاشة قناة العراقية عقوبة على منشور “ستوري” عبر صفحتها في الانستغرام انتقدت فيه غلاء المعيشة في البلاد.
وأكدت الزميلة آن صلاح في منشور نشرته بهذا الصدد مساء امس الخميس أنه تم تبليغها قبل قليل من موعد تقديم برنامجها بأنه تم حجبها عن الظهور بسبب منشور على مواقع التواصل تكلمت فيه عن غلاء المعيشة، حيث تم التحقيق معها ومعاقبتها وحجبها عن الشاشة ونقلها الى الاذاعة خلال فترة 24 ساعة فقط.
وفي الوقت الذي نتضامن فيه مع الزميلة آن صلاح وبقية الزملاء الذي يتعرضون لمثل هذه الاجراءات، فاننا نطالب المكلف بتسيير اعمال شبكة الإعلام العراقي الزميل كريم حمادي بمساندة ودعم زملائه وتصحيح الاخطاء السابقة في الشبكة والتراجع عن هذا القرار وعدم ملاحقة الزملاء ومعاقبتهم بسبب منشوراتهم ومواقفهم على التواصل الاجتماعي التي كفلها القانون والدستور ضمن حرية الرأي والتعبير.
مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: بسبب منشور آن صلاح
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : كل الطرق في غزة تؤدي الى الموت
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
إقرأ/ي أيضا: شاهد: غـزة – 12 شهيدا بينهم 7 أطفال بقصف منزل في جباليا
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الاونروا ، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".
المصدر : وكالة سوا