تصرفات غير طبيعية للحيوانات وقت كسوف الشمس.. تحدث مرة واحدة في العمر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يشهد العالم يوم 8 أبريل الجاري، ظاهرة غريبة، حيث يتحول النهار إلى ليل لدقائق نتيجة كسوف الشمس، نتيجة مرور القمر ما بين الشمس وكوكب الأرض ليحجب ضوء الشمس عن مناطق معينة في الولايات المتحدة وأوروبا وأمريكا اللاتينية، والغريب خلال كسوف الشمس، أن الحيوانات تتصرف بطريقة غير طبيعية، وفقًا لما نشرته مجلة العلوم الأمريكية.
وقالت المجلة، إن الناس لاحظوا في لحظات كسوف الشمس أن الحيوانات تتصرف بشكل غير طبيعي، كما قامت أيضًا، بدراسة لمراقبة 17 نوعًا مختلفًا من الحيوانات في إحدى الحدائق، ولاحظوا سلوكياتهم الطبيعية في أيام عادية، ثم في أوقات كسوف الشمس.
ولاحظوا أن الكثير من الحيوانات قامت بتصرفات غير طبيعية، وبدأ معظمهم يتصرفون كما لو كان الليل قد حل، وبعض الحيوانات أظهرت قلقًا وتوترًا، وقامت بحركات لا إرادية أيضًا.
وأظهرت حيوانات أخرى سلوكيات لا يفعلونها سوى في ساعات الليل، حتى لو جاء كسوف الشمس أثناء الظهيرة، إذ يذهبون إلى أعشاشهم أو أوكارهم، ما يشير إلى أن ذلك ربما يكون سلوكًا مكتسبًا، وحيوانات أخرى جرت مسرعة أو تجمعت في مع بعضها، وفي أوقات أخرى لا تتفاعل الحيوانات مع أي شيء على الإطلاق، وحيوانات أخرى تقوم بتصرفات غير متوقعة مثل النظر إلى السماء.
وتوصلت المجلة بعد مراقبة 17 نوعًا من الحيوانات، إلى أن 13 نوعًا منهم تصرفت بشكل مختلف أثناء كسوف الشمس، وقامت حيوانات بسلوكيات جديدة.
اقرأ أيضًا:هل يصل كسوف الشمس الكلي إلى مصر؟
كسوف الشمس التاريخي.. يحدث مرة كل 375 عامًاوكانت وكالة ناسا الفضائية، قالت إن ظاهرة كسوف الشمس التاريخية، والتي ستحول النهار إلى ليل لبضع دقائق، ستكون مرئية بشكل كامل في العديد من ولايات أمريكا، ودولتي المكسيك وكندا، بينما سيكون خسوف الشمس جزئي في غرب قارة آوروبا وأمريكا اللاتينية، ومن الصعب رؤيته في مصر.
وكسوف الشمس القادم في 2024 من شهر أبريل سيكون مميزًا، لأن الشمس ستختفي بشكل كامل خلال ساعات النهار، حين تصل لحظة الكسوف الكلي، وسيظهر طيف من هالة الشمس ومجموعة من الألوان والضوء في السماء المظلمة، وتكون جودة الضوء في اللحظة التي يبدأ فيها الكسوف الكلي مذهلة مع عرض للتقزح اللوني والوميض والألوان، بحسب موقع «Astronomy».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوف الشمس الشمس كسوف كلي للشمس الحيوانات غیر طبیعیة کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتشف مادة طبيعية تشبه أوزمبك دون آآثار جانبية
اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة ستانفورد، باستخدام الذكاء الاصطناعي، جزيئا طبيعياً قد يوفر بديلاً لعقار إنقاص الوزن "سيماغلوتيد"، المعروف باسمه التجاري، أوزيمبيك.
ويبدو أن هذا الجزيء الجديد، باسم BRP، يثبط الشهية ويعزز التخلص من الوزن دون بعض الآثار الجانبية المزعجة للسيماغلوتيد، بما في ذلك الغثيان والإمساك، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".وأوضحت الأستاذة كاترين سفينسون، التي قادت البحث، أنه في حين يستهدف السيماغلوتيد المستقبلات الموجودة في الدماغ وكذلك في الأمعاء والبنكرياس، يبدو أن BRP يعمل بشكل أكثر تحديداً داخل منطقة تحت المهاد، وهو جزء من الدماغ ينظم الشهية والتمثيل الغذائي، وقد يعني هذا التمييز نهجاً أكثر تركيزاً للتحكم في الوزن وتقليل الدهون في الجسم.
ولمزيد من التحقيق في تأثيرات BRP، أجرى الباحثون تجارب على الفئران النحيفة والخنازير الصغيرة، والتي يُعتقد أنها تعكس التمثيل الغذائي البشري بشكل أفضل، واكتشفوا أن الحقن العضلي لـ BRP قبل التغذية يمكن أن يقلل من تناول الطعام بنسبة تصل إلى 50% في النموذجين الحيوانيين في غضون ساعة وعلى مدار 14 يوما، نقصت الفئران البدينة التي تتلقى حقن BRP يوميا حوالي 3 غرامات، معظمها من الدهون، بينما اكتسبت الفئران الضابطة وزناً.
وأشارت هذه الدراسات أيضاً إلى غياب فروق ملحوظة في النشاط أو استهلاك المياه أو علامات الانزعاج بين الحيوانات المعالجة، ما يشير إلى أن BRP لا يؤثر سلباً على جوانب أخرى من الصحة.