يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال مستشار الإجراءات المتعلقة بالألغام في مكتب الأمم لخدمات المشاريع (UNOPS) تشارلز فريسبي، إن اليمن يعاني من كارثة حقيقية مع الألغام والعبوات الناسفة ومخلفات الحرب، داعياً إلى دعمه للتخلص منها، وإعادة الحياة إلى كافة المناطق اليمنية.

جاء ذلك، خلال زيارته رفقة الخبير جاويد حبيب الله، مقر مشروع “مسام” السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وأشاد المستشار الأممي، بدور مشروع “مسام” في اليمن والإنجازات التي حققها، خلال السنوات الماضية، ومساهمته الكبيرة في إنقاذ المواطنين اليمنين، ونزع الألغام ومخلفات الحرب الأخرى.

من جانبه، تحدث مدير عام مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أسامة بن يوسف القصيبي للمستشار تشارلز فريسبي عن الآثار المدمرة للألغام على المواطن اليمني، والمواقع التي تنتشر فيها.

وأشار إلى القصور في الجانب الدولي تجاه كارثة الألغام في اليمن، وعدم التحرك بجدية من قبل المجتمع الدولي للمساهمة في نزع الألغام في اليمن، أو الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية للتوقف عن زراعة الألغام، وتسليم الخرائط وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

واستعرض القصيبي إنجازات مشروع “مسام” خلال السنوات الماضية في اليمن، والنجاحات التي حققها المشروع بالشراكة مع البرنامج الوطني اليمني، مؤكداً الدور المهم للمواطن اليمني كشريك أساس في نجاح المشروع.

وأوضح مدير عام مشروع “مسام” أن المشروع يقوم بنشر إنجازاته بشكل أسبوعي لكافة وسائل الإعلام وبشكل مفصل، وهو الأمر الذي لا تقوم به المنظمات الأخرى العاملة في نزع الألغام باليمن.

والسبت، كرَّم رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد العليمي،، المشروع السعودي لنزع الألغام “مسام”، اعترافاً بالدور الذي يقوم به البرنامج من خلال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.

جاء ذلك خلال استقبال العليمي، المدير العام لمشروع “مسام” أسامة بن يوسف القصيبي، في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حيث أصدر العليمي قراراً بمنح المشروع السعودي وسام الشجاعة، اعترافاً بالأدوار والتضحيات التي قدمها منذ بداية عمله في اليمن.

ومنذ يونيو 2018، نجح مشروع “مسام” السعودي، في تطهير 55 مليوناً و390 ألفاً و882 متراً مربعاً، كما انتزع قرابة 436 ألفاً و376 لغماً وعبوة ناسفة، وذخيرة غير متفجرة، وفق إحصائيات أوردتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأضافت الوكالة أن من بين الألغام التي انتزعها المشروع، 6 آلاف و494 لغماً مضاداً للأفراد، و143 ألفاً و951 لغماً مضاداً للدبابات، و27 ألفاً و792 من الذخائر غير المتفجرة، و8 آلاف و11 عبوة ناسفة.

وقدّم مشروع “مسام” منذ بداية تأدية مهامه في اليمن، 30 خبيراً من عاملي المشروع، في حين أصيب قرابة 47 آخرين، بإصابات متفاوتة، في أثناء قيامهم بمهام نزع الألغام والمتفجرات.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن مسام نزع الألغام فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية

  

قال البنك المركزي اليمني أنه تلقى بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرارالتصنيف" .

 

‎وأكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات، مشيراً إلى أنه سيقوم التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.

 

‎كما أكد البنك استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات، .

داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرارخدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي.

 

كما رحب البنك المركزي اليمني بقرار البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء بشأن نقل المراكز والأعمال إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

‎كما دعا البنك الجميع إلى التعامل بمسئولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد تفادياً لمزيد من التعقيدات والمعاناة، مضيفاً أنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسئولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والإقتصاد الوطني وفي القلب منه القطاع المصرفي.

 

وحث الجميع على تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسئولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والإقتصاد الوطني هذه المخاطر، محذراً من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، ومؤكداً على ضرورة الإلتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.  

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • حل جذري لأزمة الأوكسجين في مستشفيات المناقل بدعم أممي
  • مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد
  • الكويت تقدم منحة بقيمة 1. 2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن