المخابرات الحربية الأوكرانية: روسيا تكدس صواريخ «كاليبر» لمواصلة استهداف البنية التحتية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال رئيس مديرية المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريلو بودانوف، اليوم /الأحد/ إن روسيا تعمل على تجميع صواريخ موجهة من طراز كاليبر منذ فترة طويلة، والتي يمكن استخدامها لمهاجمة أوكرانيا.
وأشار بودانوف - وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إلى أنه رغم عدم مهاجمة الجيش الروسي لقطاع الطاقة الأوكراني منذ أكثر من عام، فإنهم يعملون على تخزين كمية معينة من الأسلحة، حتى أصبح لديهم العدو الآن القوة لمواصلة "عمله".
وقال: "لقد تم تجميع صواريخ كاليبر طوال هذا الوقت. وهي جاهزة تمامًا للاستخدام".
وأشار إلى أن الروس لم يستخدموا حتى الآن صواريخ كاليبر لأنها أقل فعالية من الصاروخ الموجه "Kh-101"، إلا أن عدد الصواريخ من هذا النوع في روسيا انخفض.
وقال بودانوف: "في المستقبل القريب، أعتقد أننا سنرى كاليبر مرة أخرى، لأن عدد طائرات Kh-101 انخفض بشكل كبير".
يذكر أنه في الساعات الأولى من اليوم الأحد، هاجمت القوات الروسية أوكرانيا باستخدام 14 صاروخ كروز من طراز Kh-101/Kh-555، و11 طائرة بدون طيار مقاتلة من طراز شاهد، وصاروخ باليستي من طراز إسكندر-M، وصاروخ موجه من طراز Kh-59.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من طراز
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر حققت طفرة في البنية التحتية مهدت الطريق لميلاد جمهورية جديدة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر على مدار العشر سنوات الماضية مع الخروج من الأزمات السياسية والثورات في الإقليم وتحدي الإرهاب، تمكنت من تحقيق نهضة وطفرة في كافة المجالات، وعلى الأخص مجالات البنية الأساسية ومجالات الطاقة والإسكان والصناعة والزراعة.
وأضاف «مدبولي» خلال فعاليات ملتقى الاقتصاد بين مصر والعراق بحضور رئيس الوزراء العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه يمكن وصف ما تم في مصر بميلاد جمهورية جديدة، لافتًا إلى أن كل هذا الجهد لم يكن ليتحقق بدون مشاركة حقيقة من القطاع الخاص المصري، وأصبح لديه من الإمكانيات والخبرة ما يمكنه من العمل في أي مكان على مستوى العالم بأفضل مستوى من الكفاءة والحرفية.
وتابع: «حرصنا كل الحرص على أن نمهد لشراكة حقيقية بين القطاع الخاص المصري والعراقي، وصاحبت كل هذه الطفرة في مصر إصلاحات هيكلية قامت بها الحكومة المصرية في مجالات السياسات النقدية، من إصلاح سعر صرف العملات الأجنبية، ومحاولة كبح جماح التضخم والدين الخارجي والدين العام للدولة المصرية، وسياسات أخرى من إصلاح المنظومة الضريبية والجمارك».
وأشار إلى أن الهدف من هذه الإصلاحات هو تمكين القطاع الخاص المصري أن يقود النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.