أفادت ولاية بونتلاند الأحد بانسحابها من النظام الاتحادي الصومالي وبأنها ستحكم نفسها بنفسها لحين الموافقة على تعديلات دستورية أقرتها الحكومة المركزية في استفتاء على مستوى البلاد.

وأقر البرلمان الاتحادي في مقديشو يوم السبت الماضي عدة تعديلات دستورية تقول الحكومة إنها ضرورية لتأسيس نظام سياسي مستقر، فيما يقول معارضون منتقدون للتعديلات إنها تركز السلطة في الذراع التنفيذية.

ووفقا لوسائل إعلام صومالية تشمل التعديلات انتخابات رئاسية مباشرة والسماح للرئيس بتعيين رئيس للوزراء دون موافقة برلمانية.

 وأفاد بيان صادر عن الولاية بأنّ "الإدارة في بونتلاند سحبت اعترافها وثِقتها بمؤسسات الحكومة الفيدرالية حتى يتمّ التوصّل إلى عملية دستورية حقيقية ومقبولة من الطرفين".

وتابع البيان أنّه نتيجة لذلك "ستتمتع بونتلاند بسلطتها الحاكمة العامّة إلى أن يتمّ إنشاء نظام حكم اتحادي، مع دستور صومالي مقبول من الطرفين ويخضع لاستفتاء عام».

وقال مجلس وزراء الولاية في بيان رسمي اليوم: "ستتحرك بونتلاند بشكل مستقل لحين تشكيل حكومة اتحادية لها دستور متفق عليه في استفتاء نشارك فيه".

وتعارض السلطات في بونتلاند تبنّي البرلمان السبت الانتقال إلى نظام رئاسي. وقد تمّ التوصّل إلى هذا الاتفاق بشأن الانتخابات في مايو (أيار) 2023 بعد مناقشات جمعت الرئيس حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري وزعماء الولايات الفيدرالية. غير أنّ رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني لم يكن حاضراً للتوقيع عليه.

واتهمت سلطات بونتلاند الأحد حسن شيخ محمود بانتهاك الدستور وفقدان الشرعية الدستورية لرئاسته. ولم ترد السلطات الفيدرالية على هذا الإعلان.

ويشكل الخلاف حجر عثرة أخرى أمام الرئيس حسن شيخ محمود الذي يواجه بالفعل صعوبات جمة لإنهاء تمرد جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة وإخماد القرصنة وبسط الهيمنة الاتحادية على البلاد بما يشمل أرض الصومال بعد أن وافقت على تأجير ميناء لإثيوبيا متخطية الحكومة.

 

 المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مقديشو منصة إكس

إقرأ أيضاً:

120 قتيلاً من الشباب في جنوب الصومال

مقديشو (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مقتل 41 إرهابياً بغارة في الصومال الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»

أفادت مصادر بمقتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من مليشيات الشباب الإرهابية، عقب غارات مكثفة أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، على مدينة جلب بإقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال. 
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، عن المصادر قولها إن الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين، حيث علم أن 20 إرهابياً، من القادة الميدانيين، كانوا من بين القتلى.
وأضافت المصادر أن أوكاراً عدة منسوبة للمليشيات، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تم تدميرها، حيث أصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ الكثير من كبار قادتهم بالفرار خوفاً من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للحركة الإرهابية.
وأعلن الجيش أمس الأول عن عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين. 

مقالات مشابهة

  • المحافظون وقادة الحكومة أمام مشروع قانون: الاستقالة قبل الانتخابات
  • تعديلات في مسطرة تحصيل غرامات مخالفات السير على طاولة مجلس الحكومة الخميس المقبل
  • 120 قتيلاً من الشباب في جنوب الصومال
  • الفيدرالية الوطنية لجمعيات المقاهي والمطاعم بالمغرب ترفض مشروع قانون “مثير للجدل”
  • أبو شقة: الحكومة فعَّلت ضمانات دستورية تحقق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة
  • فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
  • الحكومة الفنزويلية ترفض سياسات ترامب في مجال الهجرة
  • “الشيوخ الأميركي” يقر ميزانية مؤقتة لتجنب شلل الحكومة الفيدرالية
  • الرئيس الصومالى يُقيل مستشاره لشؤون علاقات الولايات الفيدرالية
  • الرئيس الصومالي يقيل مستشاره الخاص لشؤون علاقات الولايات الفيدرالية