السعودية.. ترقية أكثر من ألفي فرد من قوات حرس الحدود بمختلف الرتب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أصدر مدير عام حرس الحدود المكلف في المملكةالعربيةالسعودية؛ اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، قراراً بترقية (2104) أفراد من منسوبي حرس الحدود، بمختلف الرتب العسكرية في جميع القيادات والوحدات التابعة لحرس الحدود.
وقالت وكالة واس السعودية ان اللواء الودعاني بعث شكره وجميع منسوبي حرس الحدود لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، على دعمه غير المحدود للقطاعات الأمنية، مثمنًا توجيهات ومتابعة سموه لأعمال ومهام القطاع.
وهنأ الودعاني الأفراد المترقين، سائلاً المولى - عز وجل - لهم التوفيق والنجاح في تنفيذ مهامهم، وأن تكون الترقية حافزاً لهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البرهان يبحث تطورات السودان مع ولي عهد السعودية
قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ناقش، اليوم الجمعة، مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان الوضع في السودان.
وتأتي زيارة البرهان للمملكة، التي توسطت في محادثات تهدف إلى وقف القتال في السودان، بعد طرد الجيش قوات الدعم السريع من معظم مدينة الخرطوم في إطار معركة مستمرة منذ عامين للسيطرة على العاصمة.
وأطلع البرهان، ولي العهد السعودي على تطورات الأوضاع في السودان خاصة بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش.
وكان الجيش السوداني شن قبل يومين هجوما شاملا على الدعم السريع شرقي وجنوبي الخرطوم، سيطر خلاله على مواقع إستراتيجية من بينها مطار الخرطوم الدولي وقاعدة النجومي الجوية ومقار رئيسية تابعة لقوات الدعم السريع ومقر شرطة الاحتياطي المركزي، ليعلن البرهان أن الخرطوم "باتت حرة".
وفي الفترة الأخيرة تسارعت وتيرة تراجع قوات الدعم السريع في ولايات عدة، منها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية تسيطر قوات الدعم السريع فقط على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان. كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور، في حين يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
إعلانومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوص الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا آخرين، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.