بيان من المعارض التركي إمام أوغلو يؤكد فوزه بالانتخابات المحلية في إسطنبول
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن رئيس بلدية إسطنبول ومرشح المعارضة، أكرم أوغلو، اليوم الأحد، فوزه بالانتخابات المحلية في إسطنبول.
وأظهرت نتائج أولية أن رئيس بلدية إسطنبول متقدم في الانتخابات المحلية بعد فرز 96% من الأصوات.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية أن حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا يتصدر نتائج انتخابات البلدية بنسبة 37.15٪ بعد فتح 75٪ من صناديق الاقتراع.
أدلى أكرم إمام أوغلو، مرشح بلدية اسطنبول الحضرية (IMM) ومرشح حزب الشعب الجمهوري، ببيان حول نتائج الانتخابات؛ مؤكدا فوزه في انتخابات رئاسة بلدية المدينة.
وقال إمام أوغلو: "نحن في المركز الأول بفارق يزيد قليلا عن مليون صوت"، "يمكننا القول إن شعب اسطنبول أعطانا السلطة في الفترة الجديدة".
أدلى إمام أوغلو بالبيان بينما تم فتح أكثر من 70 في المائة من صناديق الاقتراع في اسطنبول، وقال:
"يمكننا القول إن شعب اسطنبول أعطانا السلطة في الفترة الجديدة.. بالطبع، الشيء الرئيسي هو بيانات المجلس الأعلى للانتخابات ولحظة الولاية، ولكن حتى الآن، كانت النتائج واضحة تقريبا. جميع البلديات ال 14 هي بلدياتنا، سنواصل أداء واجباتنا، لم نواجه أي مشاكل".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، المقاطعات، التي يمكننا القول إن النتائج قد دخلت الآن المرحلة النهائية هي 11 بلدية، وتم تحديد النتائج. هذه المناطق هي بيوغلو، بايرام باشا، بيكوز، تشاتالكا، سيليفري، تشيكمكوي، أيوب سلطان، سانجاكتيبي، توزلا، أوسكودار وشيلي. تستمر المنافسة وجها لوجه في العديد من المناطق".
واختتم بالقول: " أود أن أشكر أصدقائي الذين عملوا بجد على تصنيف الأصوات في المقاطعات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية الشعب الجمهوري انتخابات رئاسة إمام أوغلو حزب الشعب الجمهوري المعارض حزب الشعب الجمهورى رئيس بلدية اسطنبول مرشح المعارضة إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
صوت المرأة عورة.. ما صحة القول؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أن صوت المرأة بمجرده ليس بعورة؛ فيجوز للرجال شرعًا سماع صوتها والإصغاء إليه عند أمن الفتنة، وعدم الخوف من الوقوع في مُحرّم، ولا يُعدُّ ذلك حرامًا.
حقيقة صوت المرأة عورة
وقد دلَّ على صوتُ المرأة بمجرده ليس بعورة عدد من النصوص الشرعية؛ فروى البخاري ومسلم -واللفظ له- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ مِن الِاسْتِغْفَارِ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ»، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ: وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: «تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ» قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ قَالَ: «أَمَّا نُقْصَانِ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ، فَهَذَا مِنْ نُقْصَانِ الْعَقْلِ. وَتَمْكُثُ اللَّيَالِيَ مَا تُصَلِّي، وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ، فَهَذَا نُقْصَانِ الدِّينِ».
وقال الإمام ولي الدين أبو زُرعة بن العراقي في "طرح التثريب" (6/ 57، ط. دار إحياء الكتب العربية): [صوت المرأة ليس بعورة؛ إذ لو كان عورة ما سمعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأقر أصحابه على سماعه، وهذا هو الأصح عند أصحابنا الشافعية] اهـ.
وأما المنعُ من الإصغاء والاستماع إلى صوت المرأة فمَحَلُّه عند خوف الافتتان؛ بمعنى قيام الدَّاعي إلى الوقوع في مُحَرَّمٍ؛ قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب" (3/ 110، ط. دار الكتاب الإسلامي): [أما النظر والإصغاء لما ذكِر عند خوف الفتنة؛ أي: الداعي إلى جماع أو خلوة أو نحوهما، فحرام، وإن لم يكن عورة؛ للإجماع.. قال الزركشي: ويلتحق بالإصغاء لصوتها عند خوف الفتنة التلذذ به، وإن لم يَخَفْها -أي الفتنة-] اهـ.
قال الإمام ولي الدين أبو زُرعة بن العراقي في "طرح التثريب" (6/ 579): [لكن قالوا: يحرم الإصغاء إليه عند خوف الفتنة. ولا شك أن الفتنة في حقه صلى الله عليه وآله وسلم مأمونة، ولو خشي أصحابه رضي الله عنهم فتنة ما سمعوا] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري من الشافعية في "أسنى المطالب" (3/ 110): [(الإصغاء) من الرجل (لصوتها -أي المرأة-)؛ جائز عند أمن الفتنة] اهـ.
وقالت الإفتاء إنه ما دام صوت المرأة خاليًا من الفتنة فيجوز للرجال سماعه شرعًا؛ لأن صوتها في ذاته ليس بعورة كما تقرر.