تقليد سنوي.. محافظ الغربية يشارك في حفل الإفطار الجماعي لمؤسسة الفلك
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية مساء اليوم حفل الإفطار الجماعي الذي نظمته مؤسسة الفلك الخيرية لدعم أطفال متلازمة داون للعام الثاني على التوالي، وذلك برعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، وبحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، اللواء صلاح نبيل رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالغربية، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، الإعلامي أحمد شوبير ، الفنان محمد ثروت ،لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية من أبناء محافظة الغربية .
وفي كلمته قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية " الشكر لله عز وجل على نعمة التي لا تحصى وعلى نعمة مهارات الأطفال الذين شهدناهم اليوم و الشكر والتقدير الازلي لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسس الجمهورية الجديدة الذي يهتم بكل فرد في المجتمع واهتمامه بأبطال ذوي الهمم الذي يدل على تقديره الكامل للأبطال، كما وجه الشكر لنيابة الانبا بولا على الدعوة الكريمة التي سعدنا بها ولتواجدنا وسط كوكبه كبيره من القيادات العسكرية والتنفيذية والرياضية والإعلامية وأبناء الغربية الذين يرفعون اسمها في كل مكان ورجال الاعمال وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.
واعرب المحافظ عن سعادته البالغة بالمواهب الخاصة بأبطال ذوي الهمم الذي شاهدها اليوم كما اعرب عن سعادته لحرص الابطال على تحية العلم في كل صباح لقيمة علم مصر الكبيرة .
واكد المحافظ ان مصر بلد عظيمة من حيث الحضارة والموقع والتاريخ والاهل وهي بلد ليس لها مثيل في العالم فيجب ان نفخر جميعا ان لدينا حضارة ونيل وموارد طبيعية وبشريه .
واشار المحافظ ان اهل مصر مسلمين ومسيحين جميعهم يدا واحدة، وأضاف ان رمضان هذه السنه جاء مختلفا ومميزا فحمل معه العديد من الاحتفالات الازهر وانتصارات العاشر من رمضان وعيد الام، واليوم بذوي الهمم.
وقال رحمي أشعر بالفخر كوني مصري، أجلس اليوم بين مصريين جمعهم صيام رمضان والصيام الكبير، وبين ملائكة متلازمة داون الذين نجتمع اليوم معهم لنفرح سويا بمواهبهم المبهرة .
محافظ الغربية يتابع تجهيزات عيادة بسيون الشاملة والجميزة الجديدةووجه الأنبا بولا كلمة شكر لله قائلا " الحمد لله الذي جمعنا اليوم في هذه الأيام المباركة والتي تجمع صيام شهر رمضان مع الصوم الكبير للأقباط، شكر لله الذي جمعنا حول هدف مقدس وهو خدمة ملائكة متلازمة داون".
كما وجه الحبر الجليل كلمة شكر لكل من شارك في نجاح هذا المشروع وعلى رأسهم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الذي ظل يتابع ويدعم بشكل دوري المشروع لتلبية كافه احتياجات الابطال.
وعلى هامش الاحتفال تم عرض فيلم وثائقي عن مبنى الفلك وتقديم عدة فقرات من ابطال الفلك إلى جانب التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وذويهم وتفقد معرض المنتجات الذي نفذته المؤسسة.
IMG-20240331-WA0197 IMG-20240331-WA0196 IMG-20240331-WA0198 IMG-20240331-WA0199 IMG-20240331-WA0185 IMG-20240331-WA0187 IMG-20240331-WA0193 IMG-20240331-WA0195 IMG-20240331-WA0192 IMG-20240331-WA0194 IMG-20240331-WA0191 IMG-20240331-WA0182 IMG-20240331-WA0183 IMG-20240331-WA0184 IMG-20240331-WA0180 IMG-20240331-WA0181 IMG-20240331-WA0179المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي المسلمين والمسيحيين المخابرات الحربية المخابرات القيادات التنفيذية والشعبية القيادات التنفيذية حفل الإفطار الجماعي محافظ الغربیة IMG 20240331
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم.. الدكتور أحمد عمر هاشم : مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن.. وهذا الصحابي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
خطبة الجمعةالدكتور أحمد عمر هاشم يؤكد:
مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن
حكم تقديم الهدية للرجل المسئول عن جمع الصدقات
تعرف على الصحابي الذي سنّ قانون "من أين لك هذا؟
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة.
ويلقي الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة اليوم من مسجد التقوى بقرية أبو رواش بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة.
وحددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة اليوم لتكون تحت عنوان: «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ».
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مصر طالما كان يقال عنها بلد الألف مئذنة لكنها اليوم أصبحت مئات الآلاف من المآذن.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن أهل الخير يتسابقون في بناء بيوت الله، فلبيت الله مكانته لأنه مهبط الملائكة ومنزل الرحمات.
وتابع: ولطالما كان رسول الله يمر على أصحابه وهم جالسون في المسجد يذكرون الله فيقول لهم "ما أجلسكم؟ فيقولون لذكر الله ولشكره على نعمة الإسلام وبعثتك يا رسول الله، قال: آلله ما أجلسكم إلا هذا، قالوا: ما أجلسنا إلا هذا يا رسول الله، قال لهم: إن جبريل أخبرني بأن الله يباهي بكم ملائكته.
وأشار إلى أن أول عمل قام به النبي بعد الهجرة هو بناء المسجد بيده الشريف، فبارك الله وجزى خيرا القائمين على إنشاء المساجد والمعمرين لها.
واستشهد بحديث النبي (من بنى لله مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة) فالصلاة هي الطريق إلى الله والوصول إلى رضائه والحصول على نعمته.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي علينا الاستجابة لأمر الله تعالى والمحافظة على المال العام.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن النبي الكريم يقول (إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النهر يوم القيامة).
وتابع: وحينما بعث من يجمع أموال الصدقة كما ورد في الحديث (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة، فقال: هذا لكم، وهذا أهدي إلي، فقام النبي صلى الله عليه وسلم: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي إليّ؟. ألا جلس في بيت أبيه فينظر أيهدى إليه أم لا!! والذي نفس محمد بيده، لا نبعث أحداً منكم فيأخذ شيئاً إلا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيراً له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، فرفع يديه حتى رأيت عفرة إبطيه فقال: اللهم هل بلغت ثلاثاً".
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصحابة والخلفاء الراشدين طبقوا هدي النبي في المحافظة على المال العام.
وأضاف عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد التقوى بأبو رواش بمحافظة الجيزة، متحدثا عن موضوع «المالُ العَامُّ وَحُرْمةُ التَّعَدِّي عَلَيْهِ» أن أحدهم قام واعترض على سيدنا عمر بن الخطاب وانتقده بأنه وزع الأثواب وأعطى كل واحد ثوبا واحدا، واستأثر سيدنا عمر لنفسه باثنين، فدافع عبدالله بن عمر عن أبيه في هذا الموقف.
وتابع: قال عبد الله بن عمر للرجل (إن أبي طويل القامة لا يكفيه ثواب واحد، فأعطيته ثوبي فوصله بثوبه، فقال الرجل: الآن نسمع ونطيع يا أمير المؤمنين.
وتروي كتب السيرة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعطي زوجته مصروفها اليومي من بيت مال المسلمين، بحكم أنها زوجة أمير المؤمنين.
وذات يوم اشتهت زوجة عمر الحلوى، ولكنها لم تكن تملك المال لتشتريها، لأن مصروفها لا يزيد على ما يؤمن وجبتها اليومية، فقالت في نفسها: أطلب من عمر وهو أمير المؤمنين أن يشتريها لي وأنا زوجته أستحق ذلك . فطلبت من عمر ثمن الحلوى، فقال عمر: لا أملك مالاً حتى أشتري لك، إلا ما أعطيك يومياً مصروف يومك . فسكتت زوجة عمر، لكنها قالت في نفسها: سوف أوفر شيئاً من مصروفي اليومي وأشتري به الحلوى، ففعلت ذلك فعلاً واشترت الحلوى.
وتابع: سألها سيدنا عمر: من أين لك هذا؟ فقالت وفرت شيئاً من مصروفي اليومي، واشتريت به الحلوى التي اشتهيتها، فقال عمر رضي الله عنه: رديها إلى بيت المال قبل أن تتذوقي منها، لأنك اشتريتها بمال المسلمين لا بمال عمر، فإن المسلمين أولى بهذه الزيادة.
وأكد أحمد عمر هاشم، أن سيدنا عمر بن الخطاب بذلك هو أول من سن قانون "من أين لك هذا؟.