فنلندا لا تستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أوكرانيا – أشارت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين إلى أنها لا تستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا مستقبلا، مشيرة إلى أن الوقت غير مناسب الآن لإرسال أي قوات إلى هناك.
وقالت في حديث لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: “الآن الوقت غير مناسب لإرسال قوات إلى أوكرانيا، ونحن لا نريد حتى بحث ذلك في هذه المرحلة، لكن على المدى الطويل، لا ينبغي أن نستبعد أي شيء”.
وأضافت: “الغرب لا يعرف إلى ماذا سيؤدي النزاع وماذا سيحدث في المستقبل، وبالتالي لا داعي لـ”كشف كل الأوراق”.
بدوره قال وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا للصحيفة إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا “أيقظت قادة أوروبا”، مشيرا إلى أنه من الأفضل والأكثر أمانا مساعدة كييف بالأسلحة والأموال بدلا من إرسال القوات.
وأثارت تصريحات ماكرون التي لم يستبعد فيها إرسال قوات لأوكرانيا ردود فعل قوية من العديد من الدول الأوروبية.
وقال في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا عقد في باريس الشهر الماضي: “لا يوجد إجماع اليوم بشأن إرسال قوات بطريقة رسمية ومضمونة. ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء”.
من جانبها، أكدت روسيا أن أي قوات ستظهر في أوكرانيا، ستصبح هدفا أولويا ومشروعا للجيش الروسي، محذرة الغرب من الإقدام على مثل هذه الخطوة.
المصدر: “فايننشال تايمز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا تستكمل هزيمة أوكرانيا في كورسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن قوات بلاده "تستكمل هزيمة" القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، حيث توغلت قوات كييف قبل سبعة أشهر.
وكان الهدف من التوغل، الذي بدأ في أغسطس (آب)، إبعاد قوات موسكو عن شرق أوكرانيا والحصول على ورقة مساومة في أي محادثات مستقبلية.
وباتت مدينة كورسك الروسية، التي تمتلك تاريخا عسكرياً طويلاً، اليوم محوراً لصراع متجدد يعكس تعقيدات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقد تحمل التطورات الأخيرة في المنطقة تأثيرات كبيرة على مسار الحرب وأمن الحدود بين البلدين.
⚡️Russian soldiers are completing the defeat of the enemy in the Kursk region — Putin pic.twitter.com/JB4lWhfnxA
— Sputnik (@SputnikInt) March 19, 2025وأصبحت المدينة الكبيرة التي شقت القوات الأوكرانية طريقها إليها عبر الحدود الغربية لروسيا في أغسطس (آب) الماضي في أكبر هجوم على الأراضي الروسية منذ عام 1941، تحت الحصار الآن.