أوكرانيا – أشارت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين إلى أنها لا تستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا مستقبلا، مشيرة إلى أن الوقت غير مناسب الآن لإرسال أي قوات إلى هناك.

وقالت في حديث لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: “الآن الوقت غير مناسب لإرسال قوات إلى أوكرانيا، ونحن لا نريد حتى بحث ذلك في هذه المرحلة، لكن على المدى الطويل، لا ينبغي أن نستبعد أي شيء”.

وأضافت: “الغرب لا يعرف إلى ماذا سيؤدي النزاع وماذا سيحدث في المستقبل، وبالتالي لا داعي لـ”كشف كل الأوراق”.

بدوره قال وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا للصحيفة إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا “أيقظت قادة أوروبا”، مشيرا إلى أنه من الأفضل والأكثر أمانا مساعدة كييف بالأسلحة والأموال بدلا من إرسال القوات.

وأثارت تصريحات ماكرون التي لم يستبعد فيها إرسال قوات لأوكرانيا ردود فعل قوية من العديد من الدول الأوروبية.

وقال في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا عقد في باريس الشهر الماضي: “لا يوجد إجماع اليوم بشأن إرسال قوات بطريقة رسمية ومضمونة. ولكن لا ينبغي استبعاد أي شيء”.

من جانبها، أكدت روسيا أن أي قوات ستظهر في أوكرانيا، ستصبح هدفا أولويا ومشروعا للجيش الروسي، محذرة الغرب من الإقدام على مثل هذه الخطوة.

المصدر: “فايننشال تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا إرسال قوات

إقرأ أيضاً:

لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته

لم تستبعد زعيمة كتلة "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، في البرلمان الفرنسي مارين لوبان استقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل نهاية ولايته.

وقالت لوبان في مقابلة مع قناة "إل سي إي" التلفزيونية: "يبدو لي أن المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية لا تتوافق مع مؤسسات دولتنا، ولكنني لا أستبعد ذلك" وفق تعبيرها.

وأضافت لوبان أنه كلما قلت المدة التي يبقى فيها ماكرون في السلطة، كان ذلك أفضل بالنسبة للتجمع الوطني.

وكانت لوبان أيضا أكدت في وقت سابق أنها تعتقد أن فرنسا ستشهد حلا جديدا للبرلمان، ووفقا للدستور الفرنسي، لا يمكن حل البرلمان إلا بعد مرور عام على حله السابق، أي إلى غاية يونيو 2025.

وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير 4 رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي.

وبعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو الماضي لم تحصل أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما.

وتم منذ ذلك الحين تعيين ميشيل بارنييه الذي تم إسقاط حكومته بالتصويت على حجب الثقة في البرلمان، ليتم بعدها تعيين فرنسوا بايرو الذي يكافح للحفاظ على حكومته وتمرير قانون الميزانية الجديد.

شعبية ماكرون تسقط

انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ انتخابه رئيسا للمرة الأولى في عام 2017، وفق استطلاع للرأي نُشر الأحد.

وأعرب 21% فقط من المشاركين في استطلاع مؤسسة "ايفوب" الذي نُشر في صحيفة "جورنال دو ديمانش" عن رضاهم عن الرئيس.

وحسب وكالة "فرانس برس" تراجعت شعبية ماكرون إلى مستوى أدنى مما كانت عليه خلال الاحتجاجات الأسبوعية لحركة "السترات الصفر" المناهضة له عام 2019.

وبلغت نسبة الراضين عنه في استطلاع الأحد أقل من نسبة الـ22% التي سجلت في نوفمبر.

أما الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن أدائه (35%) وعدم رضاهم الشديد (44%) فقد بلغت نسبتهم 79% من الذين شملهم الاستطلاع.

والأمر الأكثر إثارة للقلق منذ استطلاع ديسمبر هو أن شعبية ماكرون انخفضت بنسبة 10% بين كبار السن والمتقاعدين الذين يشكلون عادة قاعدة لدعمه.

مقالات مشابهة

  • ترامب: حادث تحطم الطائرة في واشنطن "كان ينبغي منعه"
  • لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون قبل نهاية ولايته
  • أوكرانيا تبحث مع الاتحاد الأوروبي بدائل المساعدات الأمريكية
  • فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند ردا على تهديدات ترامب
  • ردا على تهديدات ترامب .. فرنسا تقترح إرسال قوات إلى غرينلاند
  • موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • جيتس ينتقد ماسك: لا ينبغي أن يتدخل في السياسة الخارجية للدول
  • أُجبرنا على الحرب..روسيا تصدر كتاباً مدرسياً عن أوكرانيا
  • لوكاشينكو يحقق فوزًا كاسحًا في انتخابات بيلاروسيا وسط انتقادات غربية