مرشح المعارضة يعلن فوزه في انتخابات إسطنبول
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن عمدة إسطنبول ومرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو فوزه في الانتخابات المحلية بالمدينة.
وقال أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا: "حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية المدينة". وأضاف أنه يتقدم التصويت بأكثر من مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترف بالمعارض أوروتيا رئيسا منتخبا لفنزويلا.. كيف علقت كراكاس؟
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها اعترفت بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا.
وجاء في منشور لوزير الخارجية أنتوني بلينكن على منصة "إكس": "لقد قال الشعب الفنزويلي كلمته المدوية في 28 تموز/ يوليو وجعل (غونزاليس أوروتيا) الرئيس المنتخب"، لافتا إلى أنّ "الديمقراطية تتطلب احترام إرادة الناخبين".
من جهتها اعتبرت كراكاس، الثلاثاء، اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا خطوة "سخيفة" وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني "بلينكن، وهو عدو لدود لفنزويلا"، اتّخذ هذه الخطوة "السخيفة بإصراره على القيام بذلك مرة أخرى (مع غونزاليس أوروتيا) بـ+نسخة ثانية من غوايدو+ مدعوم من فاشيين وإرهابيين خاضعين للسياسة الأمريكية".
ولم تعترف واشنطن بفوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية جديدة في الانتخابات التي جرت في 28 تمّوز/ يوليو.
واتّهمت المعارضة النظام بتزوير النتائج، مؤكّدة أنّ الفائز هو مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.
وسبق للولايات المتحدة أن أعلنت أن أوروتيا حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، لكن من دون أن يصل بها الأمر إلى اعتباره "الرئيس المنتخب".
يذكر أنه في تموز/ يوليو الماضي أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأمريكية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية.
وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية في 2023 في قطر.
وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.
وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.