5 أخطاء شائعة عند النسخ الاحتياطي وكيفية تجنبها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يشكل النسخ الاحتياطي للبيانات أهمية قصوى للحماية من الكوارث والتهديدات السيبرانية، ووفقًا للإحصائيات، يقع جهاز كمبيوتر من بين كل عشرة أجهزة ضحية للفيروسات ويتم سرقة 113 هاتفًا كل دقيقة كل يوم، حيث تبين هذه الأرقام المروعة أهمية النسخ الاحتياطي للبيانات ظاهرة للعيان، إذ يوم 31 مارس، اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي، نعود ونركز على هذه المهمة الحاسمة والأخطاء الشائعة التي يمكن أن تحدث أثناء النسخ الاحتياطي وكيفية تجنبها.
يتمثّل الخطأ الأكثر شيوعاً في نسيان نسخ البيانات احتياطياً بانتظام. سواء كانت الملفات شخصية أو مستندات عمل مهمة، يعرّض عدم نسخها احتياطيًا بشكل روتيني وثابت لفقدان البيانات. قد تطرأ أعطال غير متوقعة في النظام أو يتم شنّ هجمات البرامج الضارة في أي وقت، مما يهدد القدرة على الوصول إلى البيانات الثمينة أو يؤدي إلى فقدانها نهائياً، ولكن يمكنك أن تتفادى ذلك عن طريق إعداد النسخ الاحتياطية التلقائية.
الاعتماد على جهاز نسخ احتياطي واحديمكن أن يتعرض الجهاز للتلف أو السرقة، مما يعرض نسخك الاحتياطية للخطر، لذا يُعَدّ الاعتماد الكامل على وسيط تخزين واحد مخاطرةً بسلامة بياناتك، فبدلاً من ذلك، يمكن أن تنوع حلول تخزين نسخك الاحتياطية باللجوء إلى مجموعة من الأقراص الصلبة الخارجية (HDD)، والتخزين المتصل بالشبكة (NAS) والتخزين السحابي. توفر الأقراص الصلبة المحمولة كتلك التي تنتجها WD مثل Western Digital®'s My Passport™ سعة تصل إلى 5 تيرابايت* لإجراء عمليات نسخ احتياطي بسيطة وفعالة من حيث التكلفة. بالنسبة للهواتف الذكية، تعد الأقراص المحمولة 2 في 1 مثل SanDisk Ultra® Dual Drive Go USB Type-C™ وSanDisk® iXpand® Flash Drive Luxe خيارات ملائمة. تعمل محركات الأقراص هذه، المتوافقة مع منافذUSB Type-CTM، على نسخ الصور ومقاطع الفيديو وغيرها احتياطيًا بشكل تلقائي. ما عليك سوى التوصيل والتشغيل لنقل البيانات بسلاسة من جهاز إلى آخر. إذا كنت بحاجة إلى جهاز لتخزين كميات هائلة من البيانات، فإن محرك الأقراص المكتبيMy Book™ الذي تنتجه شركة Western Digital(R) هو المنتج المناسب لك، إذ قد تصل سعة تخزينه إلى 22 تيرابايت*.
نسيان التحكم في النسخةويعد التغاضي عن التحكم في النسخة أثناء النسخ الاحتياطي خطأً آخر. يفاقم عدم الاحتفاظ بنسخ متعددة من الملفات من فرص حفظ البيانات التالفة أو الخاطئة على النسخ السابقة. بدون نظام مناسب لإصدار النسخ، قد يطرح إصلاح الأخطاء أو استرداد النسخ الأقدم تحديًا. لمنع نسيان التحكم في النسخة، يمكن اعتماد نظام يتتبع التغييرات التي تطرأ على ملفاتك في نفس الوقت. ويضمن ذلك إمكانية الرجوع دائمًا إلى النسخ السابقة إذا لزم الأمر، مما يحمي من الفقدان غير المقصود للبيانات أو تلفها. يساهم هذا النظام والعمل به بانتظام في تنظيم العمل والاستعداد لأي مشكلات غير متوقعة. بالإضافة إلى ذلك، يجب التحقق من النسخة التي يتم نسخها احتياطيًا والتأكد من أنهاالنسخة الصحيحة. يمكن أن تساعد هذه الخطوة البسيطة في منع الكتابة غير المقصودة فوق البيانات المهمة بنسخ قد تكون تالفة أو غير صحيحة. يضمن التحقق أكثر من مرّة حمايةَ أحدث المعلومات وأدقها، مما يقلل من مخاطر الأخطاء أثناء النسخ الاحتياطي.
كما يعد التغاضي عن التحكم في النسخة أثناء النسخ الاحتياطي خطأً آخر. يفاقم عدم الاحتفاظ بنسخ متعددة من الملفات من فرص حفظ البيانات التالفة أو الخاطئة على النسخ السابقة. بدون نظام مناسب لإصدار النسخ، قد يطرح إصلاح الأخطاء أو استرداد النسخ الأقدم تحديًا. لمنع نسيان التحكم في النسخة، يمكن اعتماد نظام يتتبع التغييرات التي تطرأ على ملفاتك في نفس الوقت. ويضمن ذلك إمكانية الرجوع دائمًا إلى النسخ السابقة إذا لزم الأمر، مما يحمي من الفقدان غير المقصود للبيانات أو تلفها. يساهم هذا النظام والعمل به بانتظام في تنظيم العمل والاستعداد لأي مشكلات غير متوقعة. بالإضافة إلى ذلك، يجب التحقق من النسخة التي يتم نسخها احتياطيًا والتأكد من أنهاالنسخة الصحيحة. يمكن أن تساعد هذه الخطوة البسيطة في منع الكتابة غير المقصودة فوق البيانات المهمة بنسخ قد تكون تالفة أو غير صحيحة. يضمن التحقق أكثر من مرّة حمايةَ أحدث المعلومات وأدقها، مما يقلل من مخاطر الأخطاء أثناء النسخ الاحتياطي.
تجاهل حلول النسخ الاحتياطي خارج الموقعويتجاهل العديد من الأشخاص حلول النسخ الاحتياطي خارج الموقع، على افتراض أن النسخ الاحتياطية المحلية مضمونة. ومع ذلك، فإن الاعتماد فقط على النسخ الاحتياطية المحلية يجعلك عرضة للكوارث الخاصة بالموقع مثل الحرائق أو السرقة. يؤدي استخدام النسخ الاحتياطية خارج الموقع إلى الاحتفاظ بنسخ من بياناتك في أماكن مختلفة بحيث تظل بياناتك آمنة في حال ألمّ مكروهٌ بمكان واحد.
وكحلّ بديل أيضاً، يمكنك استخدام التخزين السحابي. تحظى أجهزة النسخ الاحتياطي السحابي بشعبية كبيرة لتخزين البيانات عن بعد ويمكن الوصول إليها عبر الإنترنت. توفر الخدمات السحابية المختلفة عبر الإنترنت ميزات مثل مزامنة الملفات ومشاركتها وتشفيرها لتخزين البيانات بشكل آمن.
التقليل من أهمية التشفيروقد يشكل عدم إعطاء الأولوية للتشفير في النسخ الاحتياطية خطأً مكلفًا. فتخزين النسخ الاحتياطية غير المشفرة يجعل بياناتك الحساسة عرضة للوصول غير المصرح به أو الاختراقات. يضمن التشفير القوي حماية البيانات، حتى لو وقعت النسخ الاحتياطية في الأيادي الخاطئة. ومع ذلك، من المهم عدم اختيار حلول التشفير المبتكرة جداً، لأنها قد تصعّب استرداد المعلومات التي تم نسخها احتياطيًا لاحقًا. يأتي قرصMy Passport™ الصلب وMy Book™من شركة Western Digitalمزودَين بمعايير تشفير عالية الأمان مدمجةمن 256 بايت مع حماية بكلمة مرور تساعد في الحفاظ على أمن المحتوى. بالإضافة إلى ذلك، يعد الحفاظ على ممارسات إدارة المفاتيح المناسبة أمرًا ضروريًا لضمان فك التشفير بشكل سلس والوصول إلى البيانات عند الحاجة.
بمناسبة اليوم العالمي للنسخ الاحتياطي، تحثك شركة Western Digital على إجراء نسخ احتياطية لبياناتك بشكل آمن، والاستعداد في الوقت نفسه لأي طارئ غير متوقع من خلال اعتماد خطة طوارئ لمواجهة أي حادث يطرأ على الجهاز مثل الأعطال أو السرقة أو التلف. لا يجوز أن يؤرقك فقدان البياناتإذا اعتمدت استراتيجية نشطة للنسخ الاحتياطي. وتُعتبر قاعدة 3-2-1قاعدة عامة شائعة تحول دون اختفاء البيانات المهمة إلى الأبد. وتنص على ما يلي:
احرص على وجود ثلاث نسخ من بياناتك. نسخة احتياطية واحدة أساسية ونسختان منها.
احفظ نسخًا من النسخ الاحتياطية على نوعَين مختلفين من الوسائط أو الأجهزة.
احتفظ بنسخة احتياطية واحدة خارج الموقع في حالة وقوع كارثة.
وحدد مكان وكيفية تخزين ملفات النسخ الاحتياطي وحدد جهات الدعم التي يمكن الاتصال بها للحصول على مساعدة سريعة. تضمن هذه الإجراءات الاستباقية استعادة البيانات بسرعة وحماية ذكرياتك العزيزة على المدى الطويل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النسخ الاحتياطي النسخ الاحتیاطیة النسخ السابقة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف البيانات
أمرت هيئة حماية البيانات الشخصية في هولندا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بإتلاف بيانات شخصية جُمعت سرا وبشكل غير قانوني عن أفراد من الجالية المسلمة، خلال مدة لا تتجاوز الشهرين.
وأوضحت الهيئة -في بيان نشر هذا الأسبوع- أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خالفت القانون بجمعها تلك البيانات في إطار التحقيقات السرية التي أجرتها بين عامي 2016 و2019، والتي راقبت خلالها مسلمين ومؤسسات إسلامية.
واستعانت الوزارة بوكالة تحقيقات خاصة قامت بإرسال موظفيها متنكرين لزيارة المساجد وجمع معلومات عن المسلمين، وتبين أنهم ركزوا في تحرياتهم على ما لا يقل عن 31 شخصا.
وقال رئيس هيئة حماية البيانات الشخصية أليد وولفسن -في البيان- إن "جمع البيانات الشخصية في هذه التحقيقات تم من دون أساس قانوني، ولم تكن الوزارة شفافة بشأن ذلك، ومن ثم، فإن التحقيق غير قانوني".
وأضاف: "كما أن التركيز على المنحدرين من أصول مسلمة يجعل الأمر تمييزيا".
وكانت صحيفة هولندية قد كشفت عن هذه الفضيحة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، وقالت إن ما لا يقل عن 10 بلديات هولندية استأجرت وكالة تحقيقات خاصة لجمع معلومات عن المسلمين والمساجد والمؤسسات الإسلامية بشكل غير قانوني.
وقالت المحامية سميرة صابر -في تصريح لوكالة الأناضول- إن وزارة الشؤون الاجتماعية جمعت وعالجت بشكل غير قانوني بيانات شخصية لأئمة ومديري مساجد ووعاظ ينشطون في المجتمعات المسلمة بهولندا.
إعلانوأضافت أن الوزارة "صنفت هؤلاء الأشخاص على أنهم من التيار السلفي أو من جماعة الإخوان المسلمين، وشاركت هذه التصنيفات".
وأوضحت المحامية أن "هدفنا هو إتلاف كل البيانات. لكن علينا أولا أن نعرف المعلومات الموجودة ومع من تمت مشاركتها. لا نعرف بعد مدى انتشارها، ولهذا نحن مصرون على المضي قدما في الإجراءات القانونية حتى النهاية".
وأكدت أن هذه الأحداث "حطمت تماما قناعة المسلمين في هولندا بأن التعاون مع الدولة والشفافية والحوار قد يحول دون تعرضهم للتمييز".
من جانب آخر، قال النائب عن حزب "دينك" دوغوكان أرغين إن إجابات وزارة الشؤون الاجتماعية عن الأسئلة البرلمانية بشأن هذه القضية لم تكن مرضية.
ورأى أرغين أن الدولة الهولندية "تبنت سياسة تعسفية تجاه المسلمين، مبنية على انعدام الثقة واستبعادهم".
وتابع: "قالوا لنا لا نعرف كيف حدث هذا، ولم يكن هذا هدفنا، كنا فقط نحاول مراقبة الشباب الذين يسافرون إلى سوريا".
وحذر النائب الهولندي من أن مؤسسات حكومية قد تواصل استخدام هذه البيانات رغم الأمر الصادر عن هيئة حماية البيانات الشخصية، وقد تؤثر هذه المعلومات سلبا على فرص المسلمين في التوظيف بالقطاع العام، وقد يتعرضون لاستجواب غير مبرر في البنوك، حسب قوله.
بدوره، قال رئيس "مجلس الاتصال بين الدولة والمسلمين" محسن كوكطاش إن التحقيقات بين عامي 2016 و2019 أجريت سرا بالتعاون بين البلديات وهيئة التنسيق الوطني لمكافحة الإرهاب.
وأوضح أن "الباحثين ذهبوا إلى المساجد من دون أن يقولوا إنهم يجرون أبحاثا، وتصرفوا كما لو كانوا من المصلين. أجروا تحقيقات دقيقة جدا، مثل من يتحدث مع من، ومن على خلاف مع من".
إعلانووصف تلك التحقيقات بأنها أشبه بالتجسس، مشيرا إلى أن الوزارة لم تعلن عنها من تلقاء نفسها، بل كشفت عنها صحيفة هولندية.
ورأى كوكطاش أن إتلاف البيانات وحده لا يكفي، داعيا إلى معالجة انعدام الثقة الذي خلفته القضية لدى المسلمين.
وقال: "يسود الآن شعور لدى المسلمين بأنهم جميعا تحت المراقبة. لم نعد نعامل بوصفنا مواطنين عاديين، بل نشعر بأنه مهما فعلنا سنتعرض للتمييز".