بعد نشر رسالة الضيف..إصابات خطيرة بين مستوطنين في عملية فدائية جنوب فلسطين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت "نجمة داوود الحمراء" عن إصابة ثلاثة مستوطنين بجراح خطيرة، مساء اليوم الأحد، في عملية طعن بمركز تجاري في مستوطنة "غاني يافني" جنوب فلسطين المحتلة.
تغطية صحفية: لحظة نقل أحد المستوطنين المصابين بعملية الطعن في "جان يفني" جنوب فلسطين المحتلة، حيث أصيب 3 مستوطنين بجراح خطيرة. pic.twitter.com/XGJul4xq21
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 31, 2024
وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن تمكنها من تحييد المنفذ، الذي لم تحدد هويته بعد، في الوقت الذي تفحص فيه قوات الاحتلال ما إذا كان من الضفة الغربية المحتلة.
بدورها أفادت تقارير إسرائيلية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ فيما تواصل البحث عن منفذ ثانٍ في المنطقة المحيطة بمكان تنفيذ عملية الطعن.
ويذكر أن العملية تأتي بعد ساعات قليلة من إعادة نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية" حماس"، رسالة قائد هيئة أركانها، محمد الضيف ، إلى شباب الضفة الغربية والداخل والنقب في 7 أكتوبر (يوم إطلاق عملية طوفان الأقصى).
???? كتائب القسام تعيد نشر رسالة قائد هيئة الأركان محمد الضيف "أبو خالد" لشباب الضفة الغربية والداخل والنقب المحتل في السابع من أكتوبر pic.twitter.com/lYubU6RV7r
— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) March 31, 2024
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.