السودان – أفادت منظمة الهجرة الدولية إن ولاية جنوب كردفان، جنوبي السودان، تشهد موجة نزوح واسعة جراء اشتباكات اندلعت بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان.

وجاء في بيان أصدرته المنظمة أمس السبت أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو بقرية الكويك، بمحلية الريف الشرقي، بولاية جنوب كردفان.

ونقلت الهجرة الدولية عن الفرق الميدانية التابعة لها أن الاشتباكات أدت إلى نزوح واسع النطاق من المنطقة.

وقالت إن نحو 204 أسر غالبيتها نزحت سابقا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، اضطرت للنزوح بحثا عن مأوى في قرى عبر محلية الريف الشرقي.

وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الوضع لا يزال متوترا ولا يمكن التنبؤ بما سيجري في الأيام المقبلة.

وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مددت الحكومة السودانية والحركة الشعبية-شمال، اتفاق وقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.

وينشط عناصر الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتخوض قتالا مع الجيش السوداني منذ عام 2011، من أجل الحصول على وضع خاص للولايتين.

تأسست في دارفور عام 2002 وعُرفت في البداية باسم حركة تحرير دارفور، وكانت عضويتها مقصورة على أبناء قبيلة الفور، وأطلقت على نفسها اسم حركة تحرير السودان بعد انفتاحها على أبناء القبائل الأخرى.

المصدر : وكالة الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشعبیة لتحریر السودان والحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

مقتل أسرة كاملة بنيالا في قصف لطيران الجيش السوداني

 

شن طيران الجيش السوداني غارات مكثفة على مدينة نيالا حاضرة ولاية غرب دارفور غربي السودان ما أدى إلى مقتل أسرة كاملة بحي الوادي.

نيالا ــ التغيير

و شيع مواطنو مدينة نيالا، في موكب كبير ضحايا الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي مساء الخميس.

أهالي نيالا يشيعون ضحايا الغارة الجوية للجيش السوداني

 

وأدت الغارة إلى مقتل المواطن مصطفى يعقوب وزوجته وأبنائه الخمسة نتيجة قصف جوي استهدف منطقة حي الوادي مساء الخميس.

ونعى أهالي نيالا عبر وسائط التواصل الاجتماعي استشهاد أسرة كاملة بحي الوادي جوار المدرسة الأميرية، أسرة مصطفى يعقوب، الذي كان يعمل موظفًا في الحكم المحلي بجنوب دارفور.

وأفاد شهود عيان  أن القصف الجوي، الذي استخدمت فيه البراميل المتفجرة، استهدف عدة مواقع في المدينة، من بينها المطار، القيادة العسكرية، وبيت الضيافة، إضافة إلى مواقع أخرى متفرقة، مما تسبب في دمار واسع وخسائر في الأرواح والممتلكات.

وتشهد نيالا موجة من القصف المكثف في ظل تصاعد العنف، وسط دعوات متزايدة لوقف استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم.

وخلال الفترة الماضية كثف سلاح الجو السوداني غاراته الجوية على كل من مدينة نيالا ومنجم أغبش بمحلية الردوم بجنوب دارفور وكتم بشمال دارفور، في وقت تشهد فيه مناطق بولايات الخرطوم والجزيرة معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
و الأحد الماضي كثف الطيران الحربي للجيش السوداني قصفه لمدينة نيالا  بغارتين على مطار نيالا الدولي ومنطقة مُوسيي جنوب شرق نيالا.

و أوقع القصف الجوي للجيش السوداني الإثنين الماضي  11 قتيلاً وإصابة آخرين في مدينة كتم بإقليم دارفور.

 

الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حي الواديـ أسرة كاملة دارفور نيالا

مقالات مشابهة

  • مواقف دول الجوار من حرب السودان (3)
  • مقتل أسرة كاملة بنيالا في قصف لطيران الجيش السوداني
  • وزير الخارجية السوداني: الثقة الكبيرة التي نوليها للرئيس التركي هي الأساس
  • غرب كردفان: عدم عقد امتحانات الشهادة السودانية بمدينة النهود لأسباب أمنية
  • الجيش السوداني يتوغل في وسط الخرطوم بحري، والمبعوث الأممي إلى السودان ينهي زيارته لبورتسودان دون تحقيق اختراق
  • وزير الخارجية السوداني: وساطة أردوغان بين الخرطوم وأبو ظبي واعدة وإيجابية
  • وزير الخارجية السوداني: وساطة أردوغان بين السودان والإمارات واعدة وإيجابية
  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير