الفن و المشاهير رومي القحطاني تثير موجة غصب بارتدائها فستاناً مكشوفاً وحملها العلم السعودي-بالصور
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
الفن و المشاهير، رومي القحطاني تثير موجة غصب بارتدائها فستاناً مكشوفاً وحملها العلم السعودي بالصور،شاركت ملكة جمال السعودي رومي القحطاني صوراً لها من جلسة تصوير جديدة خضعت لها وّلك .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر رومي القحطاني تثير موجة غصب بارتدائها فستاناً مكشوفاً وحملها العلم السعودي-بالصور، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
شاركت ملكة جمال السعودي رومي القحطاني صوراً لها من جلسة تصوير جديدة خضعت لها وّلك قبيل مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الشرق الأوسط وأرفقتها بتعليق :"حقُّ الجمال عليك أن تزهُو بهِ ماجئت حُلوًا هكذا لتُعاني!".
جمال شقيقة نسرين طافش يضاهي جمالها.. صورة من أول ظهور لهاوقد تعرّت رومي بسبب هذه الصور لانتقادات واسعة وذلك أنها ظهرت فيها مرتدية فستاناً أبيض ضيقاً مكشوفاً من الأعلى بحمالتي كتفين رفيعتين ووضعت تاجاً على رأسها وعقداً ماسياً حول رقبتها والمثير للجدل أنها حملت بيدها اليمنى العلم السعودي المكتوب عليه عبارة التوحيد وبيدها الأخرى شالاً من الساتان مكتوباص عليه شعار السعودية وإسم المملكة العربية السعودية كدليل على تمقيلها لبدلها في هذه المسابقة.وقد هاجمها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لعدم التزامها جانباً من الحشمة خلال حملها العلم.وكانت فاجأت ملكة جمال السعودية لعام 2021 رومي القحطاني متابعيها قبل أيام بصورة جريئة تجمعها مع شقيقاتها، وهن يرتدين فساتين جريئة أشبه بقمصان النوم.
{
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رومي القحطاني تثير موجة غصب بارتدائها فستاناً مكشوفاً وحملها العلم السعودي-بالصور وتم نقلها من موقع الفن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
سحر التكنولوجيا وفتنتها
ليست التكنولوجيا بمفهوم حديث أو معاصر، وإنما هي مفهوم صاحب وجود العلم على مر التاريخ. والحقيقة أن مصطلح «التكنولوجيا» technology مستمد في الأصل من الكلمة اليونانية «تخني» techne التي كانت تُستخدَم للدلالة على الصنعة (أو الحرفة) والفن معًا؛ ولذلك كان الفنان يُسمى أيضًا «تخنِتس» technites، أي صاحب الصنعة أو الحرفة. ومع ذلك، فإن اليونان لم يستخدموا كلمة «الصنعة» (أو الحرفة) بالمعنى السطحي الذي نستخدم به الكلمة الآن؛ لأن كلمة «تخني» لم تكن تعني مجرد «التكنيك» الذي يتخذ شكل الإجراء العملي، وإنما كانت تعني أسلوبًا في الرؤية والمعرفة يسعى إلى إظهار معنى وحقيقة شيء ما (كما علَّمنا الفيلسوف الكبير هيدجر). غير أن معنى التكنولوجيا قد تطور واختلف بعد ذلك بدءًا من العصر الحديث، بحيث لم يتبق منه سوى مفهوم الصنعة والتطبيق المقترن بالعلم وتطوره.
ولا شك في أن تطور التكنولوجيا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور العلم ذاته؛ ولهذا السبب ذاته فإنه يعد مقياسًا لتقدم الدول. ومن هنا يمكن أن نفهم سعي الدول النامية -كما في عالمنا العربي على سبيل المثال- إلى التركيز في مجال المعرفة والتعليم على تطوير التكنولوجيا وتنمية ما يُعرَف الآن بالذكاء الاصطناعي الذي هو غاية ما بلغته التكنولوجيا في عصرنا، وأصبح بمثابة فتنة لا يمكن مقاومة سحرها: ولهذا نجد أن موضوع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبح هو الموضوع الرائج الآن في سائر المنتديات والمؤتمرات التي تتناول تطوير التعليم واستراتيجيات التنمية وتحقيق جودة الحياة. ولا شك أيضًا في أن هذه الحالة من الفتنة بالتكنولوجيا لها ما يبررها؛ إذ يكفي أن نتأمل كيف غيرت التكنولوجيا أسلوب حياة البشر وجعلته أكثر راحة وسهولة وقدرة على تصنيع أدوات لم يكن بمقدورنا حتى أن نتخيلها: ويكفي أن نتأمل في هذا الصدد أبسط الآلات التي أنتجتها التكنولوجيا منذ عقود بعيدة، أتخيل الآن آلة تصوير المستندات التي كان شيوعها فيما مضى كشفًا عظيمًا استفاد منه الباحثون، إذ كنا في باكورة شبابنا- قبل شيوع هذه الآلة- نعكف على اقتباس النصوص من المراجع بالنقل من خلال الكتابة، بينما الآن يمكن لأي باحث أن ينقل هذا النصوص بنقرة على جهاز الحاسوب. وأنا أتأمل الآن أيضًا أجهزة الحاسوب والهاتف المحمول التي تتطور برامجها يوميًّا بشكل مذهل حتى إنها تضع المعرفة وأحداث العالم بين يديك بنقرات على أزرارها وشاشاتها. فما بالنا بالذكاء الاصطناعي وبرامجه التي أصبحت تُستخدَم في مجالات التأليف والترجمة والإبداع أيضًا (وهذا موضوع جدالي يمكن تناوله نقديًّا في مقال آخر).
كل هذا صحيح -دون شك- ولكن سحر التكنولوجيا لا ينبغي أن يفتننا بحيث نغفل عن رؤية أكثر عمقًا وشمولًا لدور التكنولوجيا في التطور وعملية التنمية بمفهومها الواسع. فمن الأخطاء الكبرى التي تقع فيها كثير من الدول الساعية للتنمية -في عالمنا العربي بوجه خاص- تصور أن التنمية ينبغي أن تنصب على التكنولوجيا، لا العلوم النظرية؛ فهي بذلك تغفل عن أن التكنولوجيا باعتبارها تطبيقات للعلم تكون غير ممكنة من دون تطور في العلم ذاته؛ وبالتالي في نظريات العلم، فأول العلم نظري بالضرورة، وبعد ذلك تأتي تطبيقات هذه النظريات بعد أن تصبح «مُبرهَنات» theorem (بلغة المنطق وفلسفة العلوم). والواقع أن هذه هي أعلى صور أو آخر مراحل تطبيقات العلم بعد أن تتحول نظريات العلم ونتائجه العملية أو التطبيقية إلى أسلوب إنتاج أو تقنية من خلال التكنولوجيا. ولهذا فإن الدول الساعية إلى التنمية ينبغي أن تهتم في المقام الأول بتطوير العلم ونظرياته ذاتها، ومواكبة المعرفة بنتائجها العملية، قبل العكوف على التكنولوجيا؛ لأنها لن تفعل عندئذ شيئًا سوى استيراد التكنولوجيا وتطبيقاتها.
كما أن سحر التكنولوجيا لا ينبغي أن يفتننا بحيث نغفل عن أن تطويرها وتنمية الذكاء الاصطناعي نفسه، لا ينبغي أن تكون بديلًا عن تنمية العقل والذكاء البشري التي يجب أن تكون لها الأولوية في استراتيجيات التنمية وتطوير التعليم. حقًّا إن التكنولوجيا -كما سبق أن قلنا- قد أسهمت بقوة في تطوير أساليب الرفاهة في حياتنا وطرائق عيشنا بكل يسر وسهولة، مثلما ساهمت بقوة في تيسير طرائق التعلم وتحصيل المعرفة، ولكن التجارب الواقعية تشهد أن التكنولوجيا لم تكن ناجعة في كل مجال؛ خاصة في مجالات الإبداع البشري لا في مجال الفن فحسب، وإنما أيضًا في مجال التأليف والترجمة، فضلًا عن مجال تنمية ملكة التنظير في العلوم جميعًا. بل إن التكنولوجيا وبرامج الذكاء الاصطناعي أصبحت تستدعي مفاهيم تتعلق بعمليات الإبداع في عمومه، مثل: «الفردية» و«الشخصية» و«الهُوية». وذلك موضوع جدالي شائك من جوانب عديدة؛ ولذلك فإنه يستحق أكثر من مقال مستقل بذاته.