أفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجهز لدخول غرفة العمليات لإجراء جراحة الفتاق تحت تخدير كامل مساء اليوم الاحد 

الأطباء المتابعون لحالة نتنياهو أقروا العام الماضي بأنه أخفى مشكلة قلبية معروفة منذ فترة طويلة بعد أن زرعوا له جهاز لتنظيم ضربات القلب.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل إجراء عملية جراحية لفتق يوم الأحد، بأن إسرائيل ستغزو رفح، على الرغم من الضغوط المزدوجة من رمضان وواشنطن.

وقال نتنياهو (74 عاما) إنه وافق على 'الخطة العملياتية' للجيش الإسرائيلي لرفح، قائلا إن القوة 'مستعدة لإجلاء السكان المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية'.

وأضاف: 'هذا هو الشيء الصحيح على المستويين العملي والدولي'. وأضاف 'سيستغرق ذلك وقتا لكنه سيتم. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك لسبب واحد بسيط: لا نصر دون دخول رفح ولا نصر دون القضاء على كتائب حماس هناك'.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن التقى الزعيم الإسرائيلي مع عائلات الرهائن الذين ما زالوا في غزة. ونفى الاتهامات بأنه يؤخر إطلاق سراحهم.

وأضاف 'أولئك الذين يقولون إنني لا أفعل كل ما في وسعي لإعادة الرهائن مخطئون ومضللون، وأولئك الذين يعرفون الحقيقة وما زالوا يكررون هذه الكذبة يتسببون في حزن لا داعي له لأسر الرهائن'.

وزعم نتنياهو أن إسرائيل 'خففت' موقفها في المفاوضات بينما 'شددت' حماس موقفها.

وقال 'على الرغم من كل الصعوبات التي ينطوي عليها الأمر، يجب إجراء المفاوضات بهدوء وبتصميم متزن'. 'هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن.'

واحتفظ نتنياهو بجدول زمني كامل طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا ضد حماس. تم اكتشاف فتق أثناء الفحص الروتيني، لكن أطبائه قالوا إنه بصحة جيدة. واعترف الأطباء العام الماضي بأنه أخفى مشكلة قلبية معروفة منذ فترة طويلة بعد أن زرعوا جهاز تنظيم ضربات القلب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى

توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة،  إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات ‏صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني".

وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيا في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".

يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزةط، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".

في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".

وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليهط، مضيفًا أن طهناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعدط، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • تهديد بن غفير يضع اتفاق غزة على المحك.. ماذا قال لنتنياهو؟
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • تعرف على تفاصيل المكالمة الأخيرة بين نتنياهو وبايدن حول حرب غزة
  • بايدن: تحدثت مع نتنياهو لمناقشة الأخيرة على اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • غالانت: اتفاق غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة
  • الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم للرد على حماس
  • نتنياهو يحدد موعد مناقشة "مقترحات حماس" للهدنة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"