تحت تخدير كامل.. نتنياهو يدخل غرفة العمليات لإجراء جراحة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجهز لدخول غرفة العمليات لإجراء جراحة الفتاق تحت تخدير كامل مساء اليوم الاحد
الأطباء المتابعون لحالة نتنياهو أقروا العام الماضي بأنه أخفى مشكلة قلبية معروفة منذ فترة طويلة بعد أن زرعوا له جهاز لتنظيم ضربات القلب.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل إجراء عملية جراحية لفتق يوم الأحد، بأن إسرائيل ستغزو رفح، على الرغم من الضغوط المزدوجة من رمضان وواشنطن.
وقال نتنياهو (74 عاما) إنه وافق على 'الخطة العملياتية' للجيش الإسرائيلي لرفح، قائلا إن القوة 'مستعدة لإجلاء السكان المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية'.
وأضاف: 'هذا هو الشيء الصحيح على المستويين العملي والدولي'. وأضاف 'سيستغرق ذلك وقتا لكنه سيتم. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك لسبب واحد بسيط: لا نصر دون دخول رفح ولا نصر دون القضاء على كتائب حماس هناك'.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن التقى الزعيم الإسرائيلي مع عائلات الرهائن الذين ما زالوا في غزة. ونفى الاتهامات بأنه يؤخر إطلاق سراحهم.
وأضاف 'أولئك الذين يقولون إنني لا أفعل كل ما في وسعي لإعادة الرهائن مخطئون ومضللون، وأولئك الذين يعرفون الحقيقة وما زالوا يكررون هذه الكذبة يتسببون في حزن لا داعي له لأسر الرهائن'.
وزعم نتنياهو أن إسرائيل 'خففت' موقفها في المفاوضات بينما 'شددت' حماس موقفها.
وقال 'على الرغم من كل الصعوبات التي ينطوي عليها الأمر، يجب إجراء المفاوضات بهدوء وبتصميم متزن'. 'هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة الرهائن.'
واحتفظ نتنياهو بجدول زمني كامل طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا ضد حماس. تم اكتشاف فتق أثناء الفحص الروتيني، لكن أطبائه قالوا إنه بصحة جيدة. واعترف الأطباء العام الماضي بأنه أخفى مشكلة قلبية معروفة منذ فترة طويلة بعد أن زرعوا جهاز تنظيم ضربات القلب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.