"الصوم والخادم" .. لقاء الخدام بمدينة العاشر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نظمت إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، أمس، لقاءً خاصًا لخدام وخادمات كنائس مدينة العاشر تحت عنوان "الصوم والخادم"، في كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة العاشر من رمضان، وبحضور نيافة الأنبا مقار أسقف الإيبارشية.
ألقى نيافته كلمة عن موضوع اللقاء، وأجاب على أسئلة المشاركين، كما تضمن اللقاء ورش عمل عن حياة الصوم، وتم تقديم فقرات ترانيم ومسابقات روحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراكز الشرقية كنائس الصوم نيافة الأنبا مقار ترانيم
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي لقاء إيلون ماسك بسفيرها في الأمم المتحدة
نفت الحكومة الإيرانية "بشكل قاطع" حدوث أي لقاء بين رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك وسفيرها لدى الأمم المتحدة، معبرة عن "استغرابها" لتداول وسائل الإعلام لهذا الخبر، وفقًا لما نقلته وكالة "إرنا" عن المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن ماسك، المقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، التقى بالسفير الإثنين الماضي.
وتهدف الزيارة بحسب الصحيفة لمناقشة "تخفيف التوتر" بين طهران وواشنطن.
ونقلت عن مصدرين إيرانيين أن اللقاء استمر لأكثر من ساعة في نيويورك، دون تعليق رسمي من إيران أو ماسك.
وانقسم الإعلام الإيراني بشأن لقاء غير مؤكد بين إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، إذ وصفه البعض بأنه "خطوة إيجابية"، بينما اعتبره آخرون "خيانة"، ودعوا إلى التريث في قراءة أبعاده.
كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" أن هذا اللقاء، رغم أنه غير رسمي، قد يمثل بداية لمسار جديد في السياسة الخارجية لإيران، مشيرة إلى شخصية "معروفة ومؤثرة مقربة من دونالد ترامب" دون تسمية ماسك مباشرة.
وفي المقابل، تساءلت صحيفة "كيهان" المحافظة عما إذا كان "اللقاء السري مع ممثل ترامب" تصرفًا "ساذجًا أم خيانة؟" منتقدة أي "تفاوض" مع الولايات المتحدة، التي وصفتها بأنها "نظام إرهابي".
من جهتها، أشارت صحيفة "هام ميان" الإصلاحية إلى أن الخبر يظهر مسارًا دبلوماسيًا متبادلاً ويعكس أن الفريق الإيراني يسير في الاتجاه الصحيح، مشيدة بدور ماسك "كظل" ترامب وذو تأثير خاص عليه.
واعتبرت صحيفة "الشرق" الإصلاحية اللقاء، إذا تم تأكيده، "خطوة إيجابية"، داعيةً إلى عدم المبالغة في تقدير أهميته.
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 1980، عقب الثورة الإسلامية التي أطاحت بنظام الشاه المدعوم من واشنطن. خلال فترة رئاسته الأولى (2017-2021)، انتهج دونالد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، وأعاد فرض عقوبات صارمة أبقتها إدارة خلفه، جو بايدن.
في بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وجهت إيران إشارة انفتاح لترامب، داعيةً إياه لاعتماد سياسة جديدة تجاهها، بينما اتهمت واشنطن طهران بالتورط في مخطط لاغتياله.