دولتان تشكلان “منجم إسرائيل للأسلحة”.. الأرقام توضح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد تقريرٌ نشرته صحيفة “لاكروا” الفرنسية أن الولايات المتحدة وألمانيا تعدان المصدر الرئيسي للأسلحة التي تصل إلى إسرائيل، في حين أعلنت دول أخرى وقف إرسالها أسلحة لتل أبيب بعد اندلاع الحرب على غزة. وأوضحت “لاكروا” أنّ عدة دول أخرى تزعم أنها أوقفت صادرات الأسلحة لإسرائيل، عكس فرنسا التي ترفض اتخاذ مثل هذه الخطوة.
ويوضح التقرير أن الأرقام تشير إلى أن 68% من صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بين عامي 2013 و2022 مصدرها الولايات المتحدة، وذلك وفقاً لبيانات من معهد الأبحاث السويدي “سيبري”.
وخلال الفترة نفسها، قدمت ألمانيا 28% من الأسلحة لإسرائيل. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإنها تمول واردات إسرائيل جزئياً من المساعدات العسكرية البالغة 3.3 مليارات دولار التي تقدمها واشنطن لتل أبيب سنوياً، فضلاً عن 500 مليون دولار من مركز واشنطن للتعاون في مجال الدفاع الصاروخي.
وذكرت “لاكروا” أنه بالإضافة إلى الإمداد بمقاتلات إف-35، فإن المساعدات الأميركية تشمل أيضا القذائف والقنابل التي تستهلك بوتيرة متسارعة منذ اندلاع الحرب على غزة.
وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري فرنسي قوله إن “الإسرائيليين لديهم مخزون يكفي لمدة شهر”.
ومن جانبها، سلمت ألمانيا معدات بنحو 352 مليون دولار إلى إسرائيل في 2023، وتضم مركبات مدرعة لنقل الجنود ومعدات حماية أخرى، وحصلت إسرائيل على جزء كبير منها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
دول أوقفت صادراتها وأفادت “لاكروا” بأن إيطاليا كانت تحتل باستمرار المركز الثالث بين موردي الأسلحة لإسرائيل، بفارق كبير عن الولايات المتحدة وألمانيا.
لكن في كانون الثاني، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أن بلاده أوقفت جميع شحنات الأسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأشارت كندا إلى أنها جمدت عقد أي اتفاق جديد بخصوص الأسلحة مع إسرائيل اعتبارا من الثامن من كانون الثاني، وهو القرار الذي أعيد تأكيده في آذار خلال تصويت غير ملزم في البرلمان.
وأيضاً، أعلنت هولندا واليابان وإسبانيا وبلجيكا عن وقف كلي أو جزئي لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وبحسب “لاكروا”، تعتبر إسرائيل عميلاً ثانوياً بالنسبة لفرنسا التي قامت بتقييد سياسة التصدير تجاه تل أبيب. ففي عام 2022، بلغت مبيعات المعدات العسكرية نحو 27 مليون دولار، أي أقل من 0.5% من إجمالي الصادرات الفرنسية، بحسب تقرير برلماني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل لم تستجب لإنذار أمريكا الأخير بشأن غزة.. هل يتوقف تصدير الأسلحة؟
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أنه بعد مرور المهلة التي أعطتها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بشأن الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، لم تتخذ إسرائيل أي خطوات يمكن أن تقلل من حجم المعاناة في القطاع المُحاصر.
ووجد تحليل للصحيفة الأمريكية أن إسرائيل فشلت إلى حد كبير في الامتثال للمطالب الأمريكية، ما جعل أجزاء من شمال غزة أقرب إلى المجاعة.
انتهاء مهلة «الإنذار الأخير»وانتهت مهلة الـ30 يومًا التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في رسالة إلى إسرائيل، وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إنه لا يوجد لديه تأكيدات حول أي تغيير في السياسة الأمريكية لإعلانه.
وأضاف: «لقد رأينا بعض الخطوات تتخذ، وهناك حاجة إلى اتخاذ بعض الخطوات الإضافية أيضًا، لا أحد في هذه الإدارة يقول إن الوضع الإنساني في غزة سليم، إنه لا يزال يُشكِّل أزمة».
إسرائيل فشلتووفقا لمنظمات الإغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة، فشلت إسرائيل إلى حد كبير في الامتثال للمطالب الثلاثة الرئيسية في الرسالة الأمريكية، والتي تضمَّنت زيادة المساعدات الإنسانية، واستئناف وصول الشاحنات التجارية وإنهاء عزلة شمال القطاع.
ووصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مهند هادي، بعد رحلة إلى شمال غزة المحاصر، بأن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، كما وصف الوضع الذي يواجهه المدنيون بأنه يتجاوز الخيال.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كان هناك صراع داخلي عنيف داخل وزارة الخارجية الأمريكية حول مسألة ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت معظم المطالب الأمريكية، بحسب مسؤولين أمريكيين، نقلًا عن موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن العديد من مسؤولي وزارة الخارجية يعتقدون أن إسرائيل لم تتخذ خطوات كافية ودفعوا وزير الخارجية أنتوني بلنيكن وكبار موظفيه إلى تعليق بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل على الأقل.
هل تحظر أمريكا المساعدات والأسلحة؟ومع بعض التأكيدات أن إسرائيل لم تمتثل للمطالب الأمريكية بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، يصبح السؤال الأبرز هو إمكانية حظر واشنطن إرسال الأسلحة والمساعدات إلى تل أبيب، لكن في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أنه لا توجد أي تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل حتى الآن، بحسب وكالة «رويترز».
وأكد محللون سياسيون وخبراء، أن الولايات المتحدة، من الإدارة الأمريكية الحالية والمنتهية ولايتها بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، من المتوقع ألا تعلن عن أي تغيير في سياساتها تجاه إسرائيل أو إعلان وقف تصدير الأسلحة حتى ولو لفترة مؤقتة، في انتظار سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب.