في ذكرى تأبين يوسف كوة ..حصار كادقلي والدلنج ومعاقبة المواطنين من قبل الحركة الشعبية:الذكرى ال(٢١) لبقاء الحلو على رئاسة الحركة الشعبية بجنوب كردفان-جبال النوبة دون تغيير!بعد خصم سنتي جلاب وسنة دانيال.بالأمس دارت معركة كبيرة في منطقة الكويك شمال كادقلي (٤٠كلم) تقريباً، حيث هجمت الحركة الشعبية على معسكر القوات المسلحة، انتهت بصد الهجوم وتكبيد الجيش الشعبي خسائر فادحة، تمثلت الخسائر في الآتي :تدمير دبابة تابعة للحركة واستلام دبابة بحالة جيدة ، استلام عدد من السيارات المجهزة عسكرياً بينها تحمل مدافع ثنائي وأربعة اخرى محملة بالدوشكات، تدمير حوالي ثمانية سيارات عسكرية.

الإحصاء الأولي للقتلى ست من القوات المسلحة وعدد كبير من الجيش الشعبي يفوق الخمسين، كما ان هنالك عدد من الاسرى من قوات الحركة الشعبية، حسب المعلومات عددهم ثمانية .لم ينتهي الهجوم عند ذلك الحد بل تحركت قوات من القبائل العربية بالمنطقة مستغلة المواتر قامت بمطاردة قوات الجيش الشعبي المنسحبة ناحية قرية كيقا فاحرقت القرية وقامت بتصفية عدد من المواطنين بينهم مك قبيلة كيقا وعدد من المواطنين.هذه الحرب تدور حول المدخل الرئيسي لمدينة كادقلي ولربما الغاية العسكرية من مدينة الكويك احكام حصار وإسقاط مدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان-جبال النوبة. نتسأل لماذا تدور هذه الحرب ولمصلحة من يشنها الرفيق الحلو ؟ والي اي غاية يريد ان يصل اليها ؟وكما نعلم للرفيق الحلو وقيادة الجيش الشعبي والحركة الشعبية بجبال النوبة افضل خيار من هذا الطريق الخاسر للتوصل لتفاهم مع القوات المسلحة، وعدم سفك دماء ابناء جبال النوبة، ولا اعتقد ان هنالك ما يمنع التفاوض على الطاولة مع الجيش، طالما حتى الدعم السريع يفاوض في جدة فإن الحركة بامكانها مفاوضة القوات المسلحة والحكومة في اي منبر.لايمكن ان يقنعنا الحلو بان حربه هذه لا علاقة لها بحرب الدعم السريع وليس هنالك تنسيق في مستوى عالي بينهما.ولا تستطيع اي جهة سياسية او عسكرية في الحركة الشعبية اعلان وتبني الحلف علناً مع الدعم السريع لخطورة الأمر في جبال النوبة وعدم تقبلهم لسماع الفكرة حتى دعك من مناقشتها ، ولكن يمكن ان يحدث إلتوا وتلاعب وتنسيق في اطار محدود وتصرفات الواقع تثبت ذلك الحلف الخفي.ايضا حصار مدينة الدلنج وقطع طريق الدبيبات من الدعم السريع وقطع طريق قرية أنجمينا الطريق التجاري من قبل الحركة الشعبية ، لهو امر مستغرب! ونفس هـؤلاء المواطنين قبل شهور هم من كانوا يساعدون الحركة الشعبية في فتح أسواق السلام ويخاطرون بحياتهم في إيصال البضائع لها ولأهلهم المواطنين هناك، لربما قيادة الحلو قررت معاقبتهم لهذا الجميل.لايمكن أن تخلط أوراقك مع الدعم السريع وتطلب منا ان نفرزها وتدعي أن لا هناك عمل مشترك يا كمرد ، فعدو عدوك صديقك .مبارك أردول٣١ مارس ٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة الحرکة الشعبیة الجیش الشعبی الدعم السریع جبال النوبة

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع

شمسان بوست / متابعات:

حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.

وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.

وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.

وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.

وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.

وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.

وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.

وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.

وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • اتهام الجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية.. ومسؤول ملف حقوق الإنسان في جنيف يرد
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن خيارين أمام الدعم السريع وسط الخرطوم
  • اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر مليشيا الدعم السريع بحي “مايو” جنوب الخرطوم
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • الدعم السريع يتوغل في جنوب السودان ويسيطر على حامية عسكرية بعد مقتل قائدها 
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر