قبيل افتتاحه.. كوبري دمياط التاريخي مضاء بعد تطويره
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
صرحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أن كوبرى دمياط التاريخي يستعد للافتتاح تزامنًا مع قرب انتهاء تطويره وأعمال إعادة تأهيله والتى قامت بتمويلها احدى الشركات وفقًا للبروتوكول المبرم بين المحافظة والشركة والذى تم توقيعه يوليو ٢٠٢١.
و أشارت " محافظ دمياط " أن الكوبرى يحمل تاريخًا بدأ عام ١٨٩٠ حين تم انشاؤه ككوبرى على نهر النيل بإمبابة، ونقله إلى دمياط عام ١٩٢٧ ، وصولا إلى نقله أمام مكتبة مصر العامة عام ٢٠٠٧ بتخطيط علمى وهندسى مدروس من الدكتور محمد فتحى البرادعي محافظ دمياط ووزير الاسكان الأسبق ، حيث حقق خلال الفترة من ذلك العام حتى ٢٠١١ نقلة ثقافية وحضارية كبيرة وأصبح مركز ثقافى وتنويرى ومقصد لنشر الوان الفنون المختلفة، وبعدها تتأتى أحداث ثورة يناير ٢٠١١ ليتعرض لأعمال تخريب و نهب لمحتوياته .
وأشارت محافظ دمياط الى حرص المحافظة على تنفيذ المشروع لاستعادة دور هذا الكوبرى العظيم و تعظيم الاستفادة منه كأثر أدرج بقرار وزارة الآثار رقم ٣٥ لسنة ٢٠١٣ وبما يتواكب مع رؤية الدولة بالاهتمام بالمعالم الأثرية للمساهمة فى تعزيز الاقتصادات المحلية، حيث أبدت احدى الشركات استعدادها تنفيذ تلك الخطة بتمويل منها كمشاركة مجتمعية ، وفى هذا السياق، ذكرت الدكتورة منال عوض ان المشروع تضمن صيانة جسم الكوبرى وعزله ضد العوامل الجوية وتجهيزه بالاساسيات والأنظمة الحديثة، هذا إلى جانب إعادة تأهيل الساحة المقابلة للكوبرى لتتضمن مقاعد ومسرح ومنطقة للأنشطة المختلفة.
اعلن اللواء بحري احمد حواش رئيس هيئة ميناء دمياط ان ميناء دمياط يشارك في الاحتفال بساعة الأرض استمرارا للخطوات التي تتخذها هيئة ميناء دمياط بالتوافق مع توصيات قمة المناخ COP 27 والتي عقدت في مدينة شرم الشيخ ، وإدراكا منها بالقضايا البيئية ورفع الوعي بها ضمن خطة مصر لتحقيق التنمية المستدامة ، شاركت هيئة ميناء دمياط في المظاهر الرمزية الاحتفالية الدولية بساعة الأرض للعام الحالي 2024 لمشاركة جهود الحد من التغيرات المناخية والتي يحتفل به العالم في السبت الأخير من شهر مارس من كل عام بغرض تسليط الضوء على قضية التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، حيث وجه اللواء بحرى أحمد حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط بإطفاء الإضاءة الغير ضرورية أو تخفيضها طبقا لحاجة العمل داخل مباني الميناء كمشاركة رمزية لمنهج متبع بالفعل للحد من ظاهرة التغيرات المناخية و الاحتباس الحراري .
وأضاف ان الميناء مستمر في اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحماية البيئة طبقا لتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل ملقيا الضوء على ما حققته الهيئة في مجال تطبيق عدد من المنظومات التكنولوجية الحديثة والتي كان لميناء دمياط السبق في تطبيقها بين الموانئ المصرية وعلى رأسها تطبيق منظومة التراكي الآني للسفن (JIT)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعادة تأهيل الدكتورة منال عوض الدكتورة منال عوض محافظ دمياط هیئة میناء دمیاط محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ دمياط تشهد ورشة عمل الحوكمة المؤسسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، انطلاق ورشة العمل المتخصصة في الحوكمة المؤسسية، الذي تنظمها أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، ويحضر فيها الدكتور مصطفى محمود حامد، استاذ السياسات العامة والإدارة الحكومية وخبير الحوكمة السياسية، ووكيل أكاديمية السادات.
في البداية، ألتقت المهندسة شيماء الصديق، مع ممثلي الأكاديمية واستمعت إلى البرنامج التدريبي وكيفية التسجيل والخصومات المقدمة من الأكاديمية، فيما تقدم الأكاديمية خصم ٢٠٪ للموظفين في الديوان العامة والادارات والهيئات التابعة لها، وخصم ١٠٪ لأسر الموظفين.
كما نقلت "نائب المحافظ" تحيات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، وأعربت عن اعتزازها بهذا التعاون المثمر والبناء مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، لتأتى أولى ثمارها اليوم بإطلاق ورشة عمل مجانية لبناء قدرات العاملين بالمحافظة والمؤسسات التابعة لها بمجال الحوكمة المؤسسية التي تُعد من أهم ملفات العمل فى الوقت الراهن، لارتباطها بالعديد من مجالات العمل وأهميتها فى تحسين المنظومة والارتقاء بها.
ودعت جميع المشاركين إلى الاستفادة من هذه الورشة وأيضًا الالتحاق بالتدريبات التي سيتم اطلاقها الفترات المقبلة، وكذلك الماجستير المهني والدكتوراه المهنية للاستفادة من نسب التخفيض التي تتيحها الأكاديمية التى تُعد من المؤسسات الرائدة فى هذا المجال.
ومن جانبه، توجه الدكتور مصطفى حامد بالشكر إلى محافظ دمياط، ونائب محافظ دمياط، كما أوضح أن ورشة العمل تعزز الحوكمة المؤسسية وتطور الاداء الإداري، وذلك يهدف إلى تعزيز الكفاءة والشفافية في الاداء الحكومي، حيث سيتم مناقشة أحدث التطورات في مجال الحوكمة المؤسسية وتقديم أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح أيضا أن الورشة تهدف إلى تمكين المشاركين من تطبيق مبادئ الحوكمة المؤسسية في أعمالهم اليومية، وبناء مؤسسات أكثر شفافية ومساءلة، مما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
والجدير بالذكر، أن أكاديمية السادات أنشئت بمقتضى القرار الجمهوري رقم ١٢٧ لسنة ١٩٨١ والذي تضمن إنشاء كلية الإدارة التي تمنح درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية المعادلة من المجلس الأعلى للجامعات بالقرار رقم 3 لعام ١٩٨٦ والقرار رقم 110 لسنة ٢٠٠٦.
كما تم اصدر القرار الجمهوري رقم ٥٥٦ لسنة ١٩٨٢ بشأن إصدار اللائحة التنفيذية لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية متضمنة كل ما يتعلق بالمعهد القومي للإدارة العليا، وأخيرا تلاه قرار رئيس الجمهورية رقم ٣٠ لسنة ٢٠٠٤ بشأن إعادة تنظيم الأكاديمية باعتبارها هيئة عامة ذات طابع علمي وثقافي تتمتع بالشخصية الاعتبارية، والذي تضمن اختصاصات جديدة ودرجات علمية وتخصصات مستحدثة بالمعهد القومي للإدارة العليا.