مفتي الجمهورية: الجماعات الإرهابية تلجأ "للي" فهم النص التشريعي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الجماعات الإرهابية قد تلجأ “للي” فهم النص التشريعي، أو اللجوء إلى فتاوي أو أحكام فقهية قديمة كانت صحيحة عندما أصدرت، ولكنها هذه الفتوة لا تصلح بسبب تغير الزمان والمكان.
وأضاف "علام"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أكثر من 5500 فتوى لم تصدر من مؤسسات رسمية صدرت حول بعض الاحكام على موقع الإنترنت وخلافه، تتمحور حول بناء الكنائس والتهنئة للإخوة الأقباط.
وأشار إلى أن 70% من هذه الفتوى تُحرم التعامل بين المسلم والمسيحي، و20% من هذه التفاوى تُكره التعامل بين المسلمين والمسحيين في بعض التعاملات، موضحًا أن التعامل بين المسلمين والمسحيين لم يكن ممنوعًا، وهذا واضح من وثيقة المدينة التي أوجدت مجتمع متعدد يعيش فيه المسلمين واليهود، ونتج عن هذه الوثيقة أريحية في التعامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الجماعات الإرهابية الإعلامية داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ونظيره التشادي يبحثان أوجه التعاون على هامش مؤتمر أبو ظبي
الْتقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مع أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.
وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء أهميةَ تعزيز أواصر التعاون بين مؤسسات الفتوى حول العالم، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تأتي في وقت بالغ الأهمية لدعم رسالة الإسلام الوسطية والمعتدلة، مؤكدا "نحن في حاجة دائمة إلى تجديد الحوار بيننا لتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق التعاون المشترك".
مفتي الجمهورية يبحث مع نظيره في سنغافورة سبل تعزيز التعاون
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لتعزيز التعاون العلمي والديني
من جانبه، أثنى سماحة الشيخ أحمد النور الحلو -مفتي تشاد- على الدَّور البارز الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر قيم الاعتدال والوسطية، مؤكدًا: "ما دام الأزهر موجودًا، فالخوف على الإسلام مفقود." وأضاف قائلًا: "ننظر إلى مفتي مصر على أنه مفتي العالم كله، والمُفتون حول العالم هم نُوَّاب له في نشر رسالة الإسلام السامية."
وتركزت المناقشات خلال اللقاء على سُبل تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية وتشاد، كما تم الاتفاق على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المعاصرة.