بدون ماكينة.. أسهل 5 طرق لتشكيل بسكويت العيد في ثواني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الفطر، الذي يشتهر بتناول الحلويات، وعلى رأسها البسكويت الذي يمكن تحضيره داخل المنزل، وبدون ماكينة يمكنك تشكيله بالعديد من الطرق المختلفة، والتي قدمها موقع «سي بي سي سفرة» ونقدمها في التقرير التالي..
طرق مختلفة لتشكيل بسكويت العيد بدون ماكينةكيس الحلواني واحد من أهم الطرق المستخدمة لتشكيل البسكويت، فلا تحتاج إلى أن تكون العجينة ناعمة، فكل ما عليك فعله هو استبدال السمنة بالزبدة البلدي، لتحصلي على قوام عجينة متماسكة يسهل وضعها في قمع بسكويت الحلواني وتشكيلها على صواني مدهونة بالقليل من السمن وإدخالها إلى الفرن.
ومن ثاني الطرق التي يمكن تشكيل البسكويت من خلالها، هو وضع عجينة البسكويت داخل الثلاجة، وتركها لتبرد قليلًا، ومن ثم تقطع بالنشابة ويتم تشكيلها بواسطة قطاعات البسكويت البلاستيكية التي يمكن شرائها من محل الحلواني أو أي مكان لبيع مستلزمات الحلويات.
بأشكال البسكويت المعدنية المفرغة، يمكن الاعتماد عليها لتحضير بسكويت العيد، والذي ليس بالضرورة أن يكون على شكل أصابع طويلة، فقط تغرز الأشكال في عجينة البسكويت المفرودة وترفع وترص في صينية الفرن.
والسكينة واحدة من الطرق التي يمكن استخدامها لتشكيل البسكويت، وذلك عن طريق فرد العجينة، ويشرط وجهها بأحد طرفي السكينة، ثم تقسم بالسكينة على الشكل المطلوب حسب الرغبة.
يمكن الاعتماد بشكل أساسي أيضًا، على غطا زجاجة المياه، وإحداث عدد من الأثقاب به، وإدخال العجينة إلى الزجاجة، والضغط عليها مرارًا وتكرارًا، لتنزل العجينة من الطرف الآخر وهي بالشكل الذي حفرته على غطا الزجاجة، فإذا كانت تلك الأثقاب طويلة سيخرج البسكويت بنفس الشكل ذلك، ويمكن عمل شكل نجمة عبر رسم شكلها على غطا الزجاجة ليخرج البسكويت وفقًا لذلك الشكل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بسكويت العيد
إقرأ أيضاً:
خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
سلطت صحف إسرائيلية الضوء على خطوات الجيش في قطاع غزة، وما تتضمنه من تشكيل "إدارة عسكرية"، وتثبيت سيطرة دائمة على القطاع، بعد مرور 413 يوما على حرب الإبادة الوحشية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "من تحت الرادار فإن إسرائيل تثبت سيطرة دائمة في القطاع، وتحقق على الأرض خطة لإقامة حكم عسكري في غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام الأخيرة تعمل الأجهزة الأمنية بشكل فاعل مع شركات خارجية، للعناية بكل مواضيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة تحت إشراف إسرائيلي، مضيفة أن "الحديث يدور عن انتقال من خطط كانت على الورق إلى وقائع على الأرض".
وتابعت: "الجيش الإسرائيلي يعمق أيضا الاستيلاء على الأرض، ويوسع المحاور التي بحوزته ويقيم بمثابة بؤر عسكرية (..)، وعمليا إحلال حكم عسكري في القطاع".
وأكدت "يديعوت" أنه "في الأيام الأخيرة تجرى مداولات يقظة في الموضوع بين الجهات المختلفة، بينها وزير الدفاع، كبار رجالات جهاز الأمن ووزراء كبار للدفع قدما بالسياسة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن ثمة عدد من الشخصيات في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، تدفع بهذا الاتجاه داخل المنظومة، وتخلق حوارا مع المستوى السياسي في هذا الموضوع.
وذكرت أن المحافل الاستيطانية تتحدث عن فترة زمنية تاريخية لتغيير الواقع على الأرض تجاه الفلسطينيين، وترغب في عدم انتظار دخول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض، بل البدء منذ الآن لتخطيط وتنفيذ أعمال على الأرض، لتكون أول من تضع على الطاولة خططا تشكل أساسا لعمل الإدارة الجديدة.
وتابعت: "مع أنه لم يتخذ قرار سياسي بالنسبة لليوم التالي في قطاع غزة وأساسه إقامة حكم عسكري، إلا أن الحكومة منشغلة بذلك وتعمل مرحلة تلو المرحلة لتحقيق هذه الخطة".
ونوهت إلى مصادر قانونية تؤكد انعدام الوضوح في مسألة العمل في غزة بعد 13 شهرا من الحرب، بمعنى السيطرة المدنية في غزة تقود إلى مسؤولية إسرائيلية لتوفير احتياجات السكان من مساعدات إنسانية وكهرباء واتصالات وضرف صحي.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في مقال آخر، إن "إسرائيل تتقدم نحو إدارة عسكرية في غزة"، مبينة أن "المفهوم المتزايد في القيادة هو أن إدارة عسكرية في القطاع هي التي ستؤدي إلى النصر".
وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل عالقة في مستنقع غزة"، موضحة أن "نتنياهو طلب من الجيش تجهيز خطة للتعامل مع السلطة الحاكمة لحماس في القطاع".
واستدركت: "منذ بداية الحرب تقول الولايات المتحدة لإسرائيل إنها بحاجة إلى خطة لما بعد الحرب، لكن نتنياهو كان يقول إنه لا جدوى من الحديث عن ذلك قبل هزيمة حماس عسكريا"، مضيفة أن "الجيش كان لديه إجابة واضحة إلى حد ما بشأن هزيمة نظام حماس، وكان يعتبر خطة اليوم التالي بمثابة مسألة سياسية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أنه "لا يمكن استبعاد إمكانية أن نتنياهو يثير قضية الإدارة العسكرية للضغط على حماس، تمهيدا لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى في الأيام القادمة".
من جهتها، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصدر أمن أن "إسرائيل تواصل الترويج لدخول شركة أمنية مدنية إلى قطاع غزة، لصالح توزيع المساعدات".
وأضافت الصحيفة أن "هناك تقدم في المحادثات مع شركة أمنية مدنية لتوزيع المساعدات في غزة"، معتقدة أنه "من الممكن أن تبدأ العمل خلال 45 يوما من لحظة صدور القرار من قبل الحكومة الإسرائيلية، أولا في منطقة العطاطرة وبيت لاهيا شمال قطاع غزة كمرحلة تجريبية".
وشددت على أنه "لا توجد نية لإشراك الجيش في أي مرحلة باستثناء التنسيق"، منوهة إلى أنه بحال نجاح العملية فإنه سيتم نسخها إلى مناطق أخرى في القطاع.