أصيب مشرف حوثي و3 مدنيين، إثر اشتباكات بينية بين عناصر المليشيات الحوثية في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.

وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين عناصر حوثية في نقطة مفرق المحطة المركزية شمال مدينة الحديدة تسببت بإصابة مشرف حوثي وثلاثة مواطنين.

وأضافت، إن الاشتباكات اندلعت بسبب خلافات جراء رفض مشرف النقطة المدعو محمد جبران والمكنى "ابو رعد"، عصر الأحد، استلام القات الذي يقدم كدعم يومي لأفراد النقطة من عناصر المليشيا كونه جاء ناقصا خلافا لكل يوم.

وبحسب المصادر فإن المشرف الحوثي دخل مع مشرف آخر يدعى "أبو أيمن" مهمته توزيع القات لعناصر المليشيا المتمركزين في حواجز التفتيش في مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك مسلح بين عناصر تابعين لكليهما.

وأشارت المصادر إلى أن المشرف "ابو رعد" أصيب إصابة بالغة، فيما اصيب 3 مواطنين أثناء مرورهم من المكان بجروح طفيفة وهم: ناصر سليمان مجاهد ويعقوب حسين رامي وحسن حميد ابراهيم.

وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بين الفينة والأخرى مواجهات مسلحة بين عناصر وقيادات المليشيا ضمن صراعات النفوذ والأموال والجبايات وتقاسم السلطة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: بین عناصر

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش اللبناني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل

وفي سياق متصل، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات حصرية تُظهر انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، ضمن جهود الجيش لإعادة فتح الطرقات وتسهيل عودة السكان إلى منازلهم في القرى الحدودية، ويأتي هذا الانتشار بالتزامن مع التزام الجيش اللبناني بالقرار الأممي 1701، الذي ينظم وقف إطلاق النار في المنطقة.

وأكد الإعلامي أحمد أبو زيد أن الجيش اللبناني يرافق السكان العائدين إلى البلدات الحدودية، وسط مماطلة واضحة من الجانب الإسرائيلي في الانسحاب الكامل من بعض القرى، وقد أُعلن عن تمديد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، التي كانت مقررة بـ60 يومًا، حتى فبراير المقبل، رغم غياب نصوص واضحة بشأن هذا التمديد، وفق تصريحات بعض المسؤولين اللبنانيين.

وأشار أبو زيد إلى أن إسرائيل بررت تأخير انسحابها بمحاولة تسهيل انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق، فيما يتواجد السكان في القرى الحدودية، مدعومين بحضور قوات "اليونيفيل"، التي لم تسلم من استهدافات متكررة شملت قذائف مدفعية وأبراج مراقبة، وفق بيانات صادرة عنها.
وأوضح أبو زيد أن القطاع الغربي قد شهد استكمال انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سمح بعودة موجات كبيرة من السكان إلى مناطقهم، ومع ذلك، يعمل الجيش اللبناني بشكل استباقي على تأمين القرى، حيث لا تزال مخلفات عسكرية وألغام غير منفجرة تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان العائدين.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مدني برصاص قناص حوثي شمال مدينة تعز
  • مقتل جلحة قد يؤدي لتمايز الصفوف داخل المليشيا ،ربما يدفع الكثيرين للهروب
  • بذكرى استشهاده.. افتتاح معرض “شاهد وشهيد” للقائد حسين الحوثي في مدينة الحديدة
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين غرب رام الله
  • إصابة مواطنين برصاص الاحتلال في مخيم الفوار
  • شبوة.. إصابة مواطن في هجوم حوثي بطائرة مسيرة
  • ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
  • الجيش اللبناني: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال
  • بالصور | افتتاح المعرض المركزي لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) في الحديدة
  • ضبط مواطنين لترويجهم القات والحشيش وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي