مرشح المعارضة التركية يعلن فوزه في انتخابات إسطنبول
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن عمدة إسطنبول ومرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو فوزه في الانتخابات المحلية بالمدينة.
وقال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا: "حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية المدينة".
وأضاف إمام أوغلو أنه يتقدم التصويت بأكثر من مليون صوت بعد إحصاء 96 في المئة من بطاقات الاقتراع.
المعارضة تحقق مكاسب ضخمة
- أظهرت نتائج أولية أن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا احتفظ بالسيطرة على المدن الرئيسية وحقق مكاسب ضخمة في أماكن أخرى في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد، في مفاجأة كبيرة للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يضع نصب عينيه استعادة السيطرة على تلك المناطق الحضرية.
- النتائج أظهرت أيضا أن منصور يافاش، رئيس بلدية العاصمة أنقرة، احتفظ بمقعده بفارق كبير.
- كان حزب الشعب الجمهوري متقدما في 36 من أصل 81 محافظة في تركيا، وفقا للنتائج التي نشرتها قناة تي أر تي بعد فرز ما يقرب من 60 في المئة من صناديق الاقتراع.
- اعتبر التصويت مقياسا لشعبية الرئيس أردوغان في سعيه لاستعادة السيطرة على المناطق الحضرية الرئيسية التي خسرها أمام المعارضة في الانتخابات قبل خمس سنوات.
- فاز حزب الشعب الجمهوري في أنقرة وإسطنبول في عام 2019.
- كانت ساحة المعركة الرئيسية للرئيس التركي البالغ من العمر 70 عاما هي إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، حيث ولد ونشأ وحيث بدأ حياته السياسية كرئيس للبلدية في عام 1994.
- جاءت النتيجة بمثابة دفعة للمعارضة، التي أصبحت منقسمة ومحبطة بعد الهزيمة أمام أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام الماضي.
لماذا حققت المعارضة تقدما في الانتخابات؟
• أمام حشد من المؤيدين المبتهجين، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل: "لقد قرر الناخبون إنشاء نظام سياسي جديد في تركيا".
• أوزيل أضاف: "اليوم، قرر الناخبون تغيير الصورة المستمرة منذ 22 عاما في تركيا وفتح الباب أمام مناخ سياسي جديد في بلادنا".
• وفق سنان أولجن، مدير مركز إيدام للأبحاث ومقره إسطنبول، إن "النتيجة المفاجئة" ترجع إلى رغبة الناخبين في معاقبة الحزب الحاكم على "عمق الضائقة الاقتصادية".
• ترك التضخم المرتفع العديد من الأسر التركية تكافح من أجل شراء السلع الأساسية.
• أوضح أولجن أن أنصار حزب العدالة والتنمية اختاروا الابتعاد عن مراكز الاقتراع أو صوتوا لأحزاب أخرى.
• أولجن أوضح أن نسبة المشاركة كانت منخفضة نسبيا مقارنة بالانتخابات الماضية، مضيفا: "كانت هناك تحولات بين الأحزاب في التصويت، وهو ما لم يحدث في الانتخابات الوطنية بسبب الارتباطات الأيديولوجية القوية. هذه المرة ساد الاقتصاد على الهوية".
• كان نحو 61 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من مليون ناخب لأول مرة، مؤهلين للإدلاء بأصواتهم لجميع بلديات المدن الكبرى ورؤساء البلديات والمناطق وكذلك إدارات الأحياء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أكرم إمام أوغلو إسطنبول الشعب الجمهوري تركيا أنقرة أردوغان للرئيس التركي حزب العدالة والتنمية أردوغان انتخابات تركيا أكرم إمام أوغلو إسطنبول الشعب الجمهوري تركيا أنقرة أردوغان للرئيس التركي حزب العدالة والتنمية أخبار تركيا حزب الشعب الجمهوری فی الانتخابات فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن استعدادها للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية
أكد فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات في إدارة الرئاسة التركية، أن أنقرة تعتقد أنه ينبغي على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في أوكرانيا.
أردوغان: تركيا لن تسمح بأي تهديدات تمس سيادة سوريا سفير تركيا بالقاهرة : مجموعة الثمانية هي مجموعة تمت بمبادرة كفكرة ومشروع من قبل رئيس وزرائنا الأسبق أربكانوبحسب روسيا اليوم، قال مدير الاتصالات في مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا مستعدة لتقديم العون والمساعدة في التسوية بأوكرانيا، بما في ذلك توفير أراضيها لإجراء المفاوضات بين أطراف النزاع، مذكرا بأن إسطنبول توسطت وشهدت محادثات عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مساهمتها في إبرام صفقة الحبوب.
وأشار ألتون إلى أن إسطنبول طُرحت كمنصة للسلام، وقد لقي هذا الأمر ترحيبا دوليا، لافتا إلى أنه يمكن افتراض أن البلدين سيجتمعان مرة أخرى في إسطنبول، ونظرا لحرص تركيا على تعزيز الاستقرار "فإنها مستعدة لتقديم أي مساعدة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية ومحادثات السلام"، حسب تعبيره.
وأضاف فخر الدين ألتون، أن تركيا تعتقد أنه يجب على جميع الأطراف المشاركة بشكل بناء ومسؤول منع المزيد من التصعيد في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، منوها إلى "أنهم سيبذلون قصارى جهدهم ليس فقط للحفاظ على السلام الإقليمي ولكن أيضا الاستقرار العالمي".
وفي وقت سابق، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن موسكو تلقت عروضا من دول عديدة لتنظيم محادثات محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه رسميا في 20 يناير 2025