طهران: الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة وصمة عار أبدية على داعميه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الجديد برس:
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على تواصل جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام أعين العالم المرعبة في قطاع غزة، مشيراً إلى المجزرة التي ارتكبها اليوم داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في غزة، والتي قصف خلالها خيام الصحافيين والنازحين.
ووصف كنعاني في منشور له عبر منصة “إكس”، اليوم الأحد، قصف خيام اللاجئين الفلسطينيين في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، والذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد كبير من الفلسطينيين، بأنه “آخر جرائم الكيان الصهيوني قاتل الأطفال”.
وأضاف كنعاني أن “الكيان الصهيوني سخر بجرائمه من المقررات والقوانين الدولية كافة”.
كما شدّد على أن “الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني وملاحقته قضائياً هي مسؤولية ملزمة لكل المحافل والمؤسسات الدولية، ومطلب الرأي العام العالمي”.
ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد سكان قطاع غزة المحاصرين، هي “وصمة عار أبدية لن تُمحى عن جبين داعميه المنافقين”.
وفي وقت سابق اليوم، تحدث المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة بقصف خيام الصحافيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، في وقت ذروة حركة المرضى والجرحى والنازحين، أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وعشرات الجرحى.
كما أشار إلى استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة العشرات، في قصف للاحتلال على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيداً و 108 إصابات.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32782 شهيداً و75298 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويأتي موقف كنعاني، بالتزامن مع زيارة قادة المقاومة الفلسطينية (حماس، الجهاد الإسلامي) إلى إيران ولقائهم كبار المسؤولين الإيرانيين، قبل أيام.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية والوفد المرافق له، يوم الجمعة الماضي، أن ملحمة “طوفان الأقصى” دمرت أسطورة “إسرائيل” المُجرمة التي لا تُقهر، وحولت فلسطين إلى القضية الأولى للعالم الإسلامي والعالم أجمع.
بدوره، قال هنية لباقري إن “دعم ومتابعة القوات المسلحة والشعب الإيراني للقضية الفلسطينية يمنح قواتنا روحاً مُضاعفة في تحقيق أهداف طوفان الأقصى”.
وزار هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي العاصمة الإيرانية طهران، والتقى هنية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، وأيضاً وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبحث معهما في مجمل التطورات المتعلقة بالحرب الدائرة على المستوى السياسي والميداني وتداعياتها المختلفة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال "إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها".
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف "سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا".
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال "إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول".
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع "أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي".
وأكد اللواء العاطفي، "أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا".
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول "نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار".