الدفاع السوري تكشف عن إصابة 2مدنين في هجوم إسرائيلي من اتجاه الجولان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع السورية مساء الأحد بإصابة مدنيين اثنين في هجوم جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان على مواقع في محيط العاصمة دمشق.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن القصف الجوي الإسرائيلي استهدف عدداً من النقاط وتسبب أيضاً في بعض الخسائر المادية.
وكانت وكالة الأنباء السورية ذكرت في وقت سابق أن قوات الدفاع الجوي "تصدت لأهداف معادية" في محيط العاصمة دمشق.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "استهدف ما لا يقل عن 4 صواريخ إسرائيلية، منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع". وأكد المرصد السوري سقوط قتيلين جراء الغارة الإسرائيلية.
تأتي الضربات بعدما أفاد المرصد بأن غارات جوية إسرائيلية أسفرت الجمعة عن مقتل 52 شخصاً في حلب (شمال)، من بينهم 38 عسكرياً وسبعة أعضاء في حزب الله اللبناني.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.
وتكثفت هذه الضربات بعد اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
كما استهدفت الولايات المتحدة فصائل موالية لإيران في شرق سوريا.
كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 30 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بسوق شعبي في مدينة أعزاز بريف حلب شمالي سوريا، التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.
في وقت ذكر مصدر في المدينة لـ"سبوتنيك"، بالقول: "انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة إعزاز شمالي سوريا أسفر عن 3 قتلى وهم طفلان، وامرأة، والمصابون 5 بينهم طفل، وأضرار في المحلات التجارية والممتلكات".
ومن جانبها أكدت وكالة "الأناضول" التركية، مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في انفجار بسيارة مفخخة بمدينة أعزاز شمالي سوريا، مشيرة إلى أن "الهجوم الذي وقع في قلب سوق أعزاز النابض بالحياة كان في منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة".
وأوضحت أن الانفجار يقع ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، وأسفر عن أضرار مادية كبيرة واندلاع النيران في الموقع.
ويشار إلى أن مدينة إعزاز وغيرها من مناطق الريف الشمالي لمحافظة حلب السورية، قد شهدت تفجيرات بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
من جهة أخرى قال سكان وعمال إنقاذ لرويترز إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 30 في انفجار سيارة في بلدة أعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود التركية.
وأضافوا أن الانفجار وقع أثناء ذروة فترة التسوق المسائية بعد الإفطار.
وقال ياسين شلبي، الذي كان يتسوق مع أسرته قرب مكان الانفجار "توقيته يأتي أثناء زحام شديد للمتسوقين".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
وتشهد البلدة التي تقطنها أغلبية عربية وخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة السورية المدعومة من تركيا والمناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، هدوءا نسبيا منذ أن شهدت انفجار سيارة قبل أكثر من عامين.
وتعرضت البلدات الرئيسية في منطقة الحدود الشمالية الغربية في السنوات القليلة الماضية بشكل متكرر لتفجيرات في مناطق مدنية مزدحمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السورية هجوم جوي إسرائيلي دمشق الجولان القصف الجوي انفجار سيارة مفخخة انفجار سیارة سیارة مفخخة فی انفجار
إقرأ أيضاً:
هكذا اتفقوا في سوريا على إنهاء الحريري!
كتبت" النهار": قبل بضعة أشهر من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عقد اجتماع سرّي في منزل دمشقي ضمّ مجموعة من الضباط السوريين ومعهم شخصيات سورية من صلب تركيبة نظام الأسد، وتقرّر إنهاء دور الحريري.
في المعلومات أن منزلا يقع في محلّة الشعلان في دمشق قرب مدرسة الفرنسيسكان، استضاف قبل بضعة أشهر من اغتيال الحريري، اجتماعا ترأسه محمد سعيد بخيتان الذي شغل مناصب عديدة في تركيبة البعث، فكان الأمين القطري المساعد لحزب البعث ورئيس فرع أمن الدولة في حلب وغيرها من المناصب الأمنية. ضمّ هذا الاجتماع، إلى بخيتان شخصيات سوريّة وضباطا في المخابرات السوريّة.
تشارك المجتمعون آنذاك في تفاصيل تقرير أعدّه فريق من المقرّبين من بشار الأسد. جدول أعمال هذا الاجتماع تضمّن ثلاث نقاط أساسية: القرار الدولي 1559، كيفية قطع الارتباط العضوي بين الحريري والبيروقراطية السورية، وعلاقة الحريري مع المملكة العربية السعوديّة. تقرّر إنهاء دور الحريري من خلال منعه من الترشح للانتخابات النيابية اللبنانية إلى جانب المعارضة، وبكل الوسائل. كانت الترجيحات توحي باكتساح الحريري ومعه المعارضة اللبنانية للأكثرية النيابية، الأمر الذي قد يشكّل تهديداً جدياً لمصير سوريا في لبنان، بحيث أن هذه الاكثرية كانت لتنتج حكومة برئاسة الحريري. حكومة مشرفة على تحرير لبنان من القبضة السورية، تسعى إلى تطبيق القرار الدولي 1559. التوصية الأخيرة لذاك لإجتماع التي أتت على شكل ورقة من 16 صفحة رُفعت إلى آصف شوكت ثم إلى الرئيس بشار الأسد، وسلكت طريقها إلى لبنان، فكان "الزلزال في 14 شباط 2005 وما تبعه من اعتراض لبناني واسع حمله اللبنانيون بتظاهرة تاريخية مليونية أسقطت عرش الأسد في لبنان، قبل أن يسقط في سوريا أواخر العام المنصرم.