نقاد يحذرون من سياسة نائب نتنياهو: تحرض على حرب أهلية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أثار منتقدو ياريف ليفين، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قلقهم بشأن تصرفاته السياسية، مشيرين إلى مخاوف من احتمال أن تؤدي إلى صراع أهلي عنيف.
تتمثل النقطة المحورية في الانتقادات في تأييد ليفين لقانون مثير للخلاف يحد من سلطة المحكمة العليا في منع القرارات الحكومية التي تعتبر "غير معقولة".
احتشد المتظاهرون، بما في ذلك أعضاء منظمة "إخوان وأخوات السلاح"، بشكل مستمر خارج منزل ليفين، ونددوا بالقانون باعتباره محاولة مستترة لتقويض السلطة القضائية وتعزيز السيطرة الاستبدادية.
وأدانت ميراف كوهين، عضو حزب "يش إيد"، تدخل ليفين في الشؤون القضائية، ووصفته بأنه "محاولة غبية" للتأثير على أحكام المحكمة. وشدد كوهين على أهمية استقلال القضاء، مشيرًا إلى أنه يجب على القضاة الالتزام بالقانون بنزاهة، دون تدخل من الشخصيات السياسية.
وردد عضو الكنيست ألموغ كوهين مشاعر مماثلة، محذرا من عواقب وخيمة إذا تم إلغاء قانون المعقولية. وحذر من احتمال حدوث اضطرابات مدنية، مشددا على خطر التحريض على العنف وتقويض المبادئ الديمقراطية.
وقال إن الجدل الدائر حول تصرفات نائب رئيس الوزراء ليفين يسلط الضوء على التوترات المتزايدة داخل السياسة الإسرائيلية والانعكاسات الأوسع على الحكم الديمقراطي. وبينما يتكشف الجدل، يستمر أصحاب المصلحة في التعامل مع الأسئلة الأساسية حول توازن القوى بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية للحكومة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
أفادت ستة مصادر مطلعة لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة على وشك عرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مشيرةً إلى أن العرض كان من المقرر الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو.
صفقة أسلحة بين ترامب والسعوديةتأتي هذه الصفقة المعروضة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في إبرام اتفاقية دفاعية مع الرياض في إطار صفقة شاملة تتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
يتضمن عرض بايدن أسلحة أمريكية أكثر تطورًا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد ولم تتمكن رويترز من التأكد مما إذا كان عرض إدارة ترامب يتضمن شروطًا مماثلة.
ولم يستجب البيت الأبيض والبنتاجون ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق فورًا.
في ولايته الأولى، أشاد ترامب بمبيعات الأسلحة إلى السعودية واعتبرها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
شركات الأسلحة الأمريكيةأفاد مصدران بأن شركة لوكهيد مارتن قد تُزوّد السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك طائرات النقل C-130. وقال مصدر آخر إن لوكهيد ستُزوّد السعودية أيضًا بصواريخ وأجهزة رادار.
ومن المتوقع أيضًا أن تلعب شركة RTX، المعروفة سابقًا باسم Raytheon Technologies، دورًا هامًا في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية كبرى أخرى مثل Boeing Co وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics، وفقًا لأربعة مصادر.
ورفضت جميع المصادر الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية الأمر.
وامتنعت شركات Lockheed Martin وRTX وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics عن التعليق ولم تردّ بوينج على الفور على طلب التعليق.
ولم تتمكن رويترز من تحديد عدد الصفقات الجديدة المعروضة. وقال مصدران إن العديد منها قيد الإعداد منذ فترة فعلى سبيل المثال، طلبت المملكة لأول مرة معلومات عن طائرات General Atomics المسيرة في عام 2018، على حد قولهما.
الأسلحة الأمريكية إلى السعوديةعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، برزت صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات مسيرة من طراز MQ-9B SeaGuardian من شركة جنرال أتوميكس وطائرات أخرى، وفقًا لأحد المصادر.
وأفادت ثلاثة مصادر بأن العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة كجزء من الوفد.
لطالما زودت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بالأسلحة. في عام 2017، اقترح ترامب مبيعات بقيمة 110 مليارات دولار تقريبًا للمملكة.
وحتى عام 2018، لم تُبذَل سوى مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار،
وبموجب القانون الأمريكي، يجب مراجعة صفقات الأسلحة الدولية الكبرى من قبل أعضاء الكونجرس قبل إتمامها.
بدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٢ بعد أن أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات النفط العالمية.
رُفع الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية عام ٢٠٢٤، حيث عملت واشنطن بشكل أوثق مع الرياض في أعقاب هجوم حماس في ٧ أكتوبر لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأفادت ثلاثة مصادر بأنه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات لوكهيد إف-٣٥، والتي أفادت التقارير أن المملكة مهتمة بها منذ سنوات، مع التقليل من فرص توقيع صفقة إف-٣٥ خلال الزيارة.
تضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تطورًا من الدول العربية، مما يمنحها ما يُسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها.