كان يكتب لها الرسائل "بدمائه"..الفنانة المصرية يسرا تكشف عن أول حب في حياتها وقصص عن معجبيها (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت الفنانة المصرية الشهيرة يسرا، عن أول قصة حب في حياتها، مشيرة إلى قصة معجب بها كان يكتب لها الرسائل "بدمائه".
وخلال لقائها ببرنامج "بيغ تايم بودكاست"، تحدثت يسرا عن أول قصة حب في حياتها: "في المدرسة، كنت أحب ولد أكبر مني واكتشفت في الآخر بعد لما اتجوزت خالد سليم إنه قريب جوزي.. كنت هموت وأعرف رأيه فيَّ إيه، وكنت شقية وشعري طويل ولذيذة وألفت النظر، وطلع واخد باله مني وقال لي ممكن تسمحي لي أكون حبيبك وأنا وافقت".
وأضافت الفنانة يسرا: "بقيت صديقته، وجاء طلب إيدي من أبويا، وكان سني وقتها 15 سنة، قال له ما عنديش بنات للجواز، وقتها اتقهرت إنه رفضه، وهو هاجر بعدها لأمريكا واتجوز وشُفته بعد لما بقيت نجمة وكنت معزومة عنده، وكانت صدفة غريبة لإن حماته اللي كانت عزماني، ولما شُفته قلت له..الله أنت هنا بتعمل إيه..قال لي أنا في بيت حماتي..وغرف لي أكل وتكلمنا وبعدها سافر وهاجر".
وتابعت: "أنا وخالد جوزي نعرف بعض واحنا عندنا 7 سنين وما كنتش أعرف إني اللي حبيته واحنا في المدرسة قريب زوجي".
إقرأ المزيد سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)وعن قصة "مجنون يسرا"، قالت الفنانة المصرية: "كان فيه معجبين اتنبن خضوني (أخافوني)، واحد كان مسميني نجمة من السماء، وواحد تاني كان بيكتب لي جوابات بدمائه يعور نفسه ويكتب الجواب بدمه وقابلته بمستشفى الأمراض النفسية ومات في الخانكة، وهو كان قبطان بحري وبيتكلم 7 لغات وصحيفة قالت لي تعالي نزوره في المستشفى ونشوف حبه ليكِ ليه وصله لكده، ورُحت ومعايا المصور شُفت راجل بيتكلم كل اللغات، وعامل مسرح وكاتب لا للمخدرات وبيحنط أي طائر بيقع، وافتكرته عاقل".
وأردفت: "قال لي "أنا كنت بحب واحدة شبهك زمان، بس باباها رفضني بعد ما كنت خاطبها، وأنا اتخانقت فهما جابوني هنا، وإمتى هنتجوز بقى؟" وأنا خفت جينها، وقلت له أنت يرضيك أتجوزك من غير ما أروح اسأل بابا، قال لي "روحي اسأليه"، فأنا خُفت، فقال لي "ممكن أديكي الشبكة بتاعتك أنا محضرها لك"، وبدأت اقلق ولقيته عامل عقد من الشبشب بتاعه وغويشة، قلت له ميرسي وركبت العربية وطرت وزعلت جدا لإني كنت فاهمة لآخر دقيقة إنه بكامل قواه العقلية".
المصدر: "MBC"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير قال لی
إقرأ أيضاً:
أحمد الأشعل يكتب: المصريون في صندوق النقد الدولي.. أدوار قيادية تبرز كفاءة الخبرات المصرية
تعد العقول المصرية في الخارج أحد أكبر الثروات الوطنية التي تستفيد منها مصر، حيث أثبت العديد من الكفاءات المصرية أنها قادرة على المنافسة العالمية وتحقيق إنجازات بارزة في شتى المجالات. تأتي هذه العقول من خلفيات متنوعة تجمع بين العلوم والاقتصاد والهندسة والسياسة، وقد شقت طريقها إلى المناصب القيادية في المؤسسات الدولية، مظهرة مدى القدرة المصرية على التأثير في القرارات العالمية.
من بين المؤسسات التي شهدت حضورًا مميزًا للمصريين على مدار الأعوام، صندوق النقد الدولي، والذي يُعتبر واحدًا من أهم المؤسسات المالية العالمية التي تضع السياسات الاقتصادية وتقدم الدعم المالي للعديد من دول العالم. وكان للكوادر المصرية مكانة مرموقة داخل هذا الصندوق، مما يعكس مستوى الثقة والكفاءة الذي تتمتع به هذه العقول. ولعل من أبرز الأسماء التي ارتبطت بالصندوق في السنوات الأخيرة، يأتي الدكتور محمود محيي الدين والدكتور محمد معيط، وهما مثالان ساطعات على قدرة مصر على تقديم خبرات عالمية تتولى مسؤوليات كبرى على الصعيد الدولي.
الدكتور محمود محيي الدين يعد من الشخصيات المصرية التي لمعت على الساحة العالمية، حيث شغل منصب المدير التنفيذي لمجموعة الدول العربية في صندوق النقد الدولي، وأيضاً كان النائب الأول لرئيس البنك الدولي، ما يعد تكريمًا وتقديرًا لخبراته الواسعة في مجال الاقتصاد الدولي والتنمية المستدامة. استطاع محيي الدين خلال مسيرته المهنية أن يسهم بشكل فعّال في صياغة سياسات اقتصادية تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية في الدول النامية، خصوصاً في المنطقة العربية والقارة الإفريقية. كانت رؤيته قائمة على تعزيز الشراكات الاقتصادية وتطوير الأدوات المالية التي تساهم في تحقيق النمو المستدام وتحسين مستوى المعيشة في تلك الدول. كما عمل محيي الدين على دعم برامج الإصلاح الاقتصادي في عدة دول، ما أكسبه سمعة عالمية كشخصية اقتصادية بارزة تسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
بعد مسيرة محمود محيي الدين المتميزة، جاء الدكتور محمد معيط ليضيف فصلًا جديدًا في تاريخ التميز المصري في المؤسسات المالية العالمية. معيط الذي يمتلك خلفية علمية عميقة وتجربة عملية واسعة في مجال الاقتصاد والمالية العامة، شغل مناصب قيادية في الحكومة المصرية كان من أبرزها وزير المالية، حيث قاد العديد من الإصلاحات المالية التي ساعدت في تحسين الوضع المالي لمصر. انتقال معيط إلى صندوق النقد الدولي يعكس الثقة التي يوليها المجتمع الدولي للكفاءات المصرية، كما يمثل استمرارية للتأثير المصري على الساحة الاقتصادية العالمية.
تولى الدكتور معيط في صندوق النقد الدولي مسؤوليات هامة تمكنه من تقديم رؤى حول السياسات المالية والإصلاحات الضرورية للدول التي تحتاج إلى مساعدة الصندوق، بما في ذلك تحسين الإدارة المالية وتقوية الاقتصاديات الوطنية. خبراته وتجربته العملية السابقة كانت عوامل رئيسية في تعزيز دوره في تقديم النصائح المالية للدول التي تواجه تحديات اقتصادية، وقد نجح بفضل إسهاماته في دعم عمليات الإصلاح المالي في مصر، حيث قاد جهوداً لتحسين كفاءة الإنفاق العام، وتطوير نظام التحصيل الضريبي، وتقليل عجز الموازنة العامة.
تواجد هذه الشخصيات المصرية في مناصب رفيعة بصندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات العالمية لا يعود بالفائدة على مصر من حيث الارتقاء بمكانتها الدولية فحسب، بل له تأثير إيجابي على نقل الخبرات والمعرفة التي يتم اكتسابها في تلك المؤسسات إلى الداخل المصري. تتيح هذه التجارب لقيادات مصرية، مثل محيي الدين ومعيط، الاطلاع على أحدث الممارسات الاقتصادية العالمية ومواجهة تحديات مختلفة تمكنهم من جلب حلول مبتكرة وشاملة للمشاكل الاقتصادية التي قد تواجه مصر.
إضافة إلى ذلك، يلعب هؤلاء الخبراء دوراً غير مباشر في تعزيز صورة مصر كدولة قادرة على تقديم كوادر ذات كفاءة عالمية، وتعد هذه التجارب أيضًا حافزاً للشباب المصري، حيث يرون نماذج مصرية ناجحة تساهم في صنع قرارات عالمية تؤثر على الاقتصاد العالمي. كذلك، فإن هؤلاء القادة يرسخون صورة إيجابية لمصر كمصدر للكوادر المؤهلة على أعلى مستوى، القادرة على تقديم أفكار وإسهامات تؤثر في القرارات الاقتصادية العالمية.
في الختام، إن تواجد العقول المصرية على الساحة الدولية، وخاصة في مناصب قيادية داخل مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي، هو دليل قوي على أن مصر لديها إمكانيات بشرية هائلة قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة. إن مساهمات شخصيات مثل الدكتور محمود محيي الدين والدكتور محمد معيط لا تعكس فقط قدراتهم الفردية، بل هي شهادة على قدرة مصر على تطوير كوادر يمكنها تقديم إضافة ملموسة على الصعيد العالمي، وتؤكد أن العقول المصرية، عند تمكينها، تستطيع أن تنافس وتتفوق على المستوى الدولي.