ألقى وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بتعليقاته بشأن نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة في تركيا، مشيراً إلى هزيمة المرشحين المتحالفين مع حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان في المراكز الحضرية الرئيسية.

أعرب كاتس عن تهنئته للفائزين في الانتخابات، أكرم إمام أوغلو في إسطنبول ومنصور يافاش في أنقرة، معتبراً نجاحهما تطوراً مهماً.

وفسر انتصاراتهم الانتخابية على أنها إشارة واضحة إلى أن استراتيجية أردوغان الطويلة الأمد المتمثلة في التحريض ضد إسرائيل قد فقدت فعاليتها.

وفي تغريدته علي موقع أكس، نقل كاتس رسالة واضحة إلى أردوغان، مفادها أن فشل مرشحي حزب العدالة والتنمية في المدن التركية الكبرى هو بمثابة إشارة للرئيس التركي لإعادة النظر في نهجه تجاه إسرائيل. وأشار كاتس إلى أنه يجب على أردوغان أن يبحث عن أساليب أو سياسات بديلة، حيث يبدو أن تأثير التكتيك التقليدي المتمثل في إثارة العداء تجاه إسرائيل قد تضاءل.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي وسط خلفية من الديناميكيات السياسية المتغيرة في المنطقة والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا.

 يُنظر إلى نتائج الانتخابات المحلية التركية على أنها نذير محتمل للتغيرات في السياسة الداخلية التركية وتداعياتها على العلاقات الإقليمية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي

زنقة20ا متابعة

شهدت إحدى جلسات مجلس الأمن موقفًا محرجا للسفير الجزائري عمار بن جامع، حيث رفض ممثل إسرائيل بدء كلمته قبل أن يقوم الممثل الجزائري بمنحه الكلمة بشكل مباشر، عبر قوله: “أعطي الكلمة لممثل إسرائيل”.

وفي البداية، حاول السفير الجزائري التزام الصمت تجاه الطلب، لكن إصرار ممثل إسرائيل دفعه في النهاية إلى الرضوخ والنطق بالعبارة المطلوبة، مما وضعه في موقف محرج اعتبره البعض مذلًا، خاصة بالنظر إلى المواقف المتشددة التي تعلنها الجزائر ضد إسرائيل في المحافل الدولية.

وقد أثار هذا الموقف تساؤلات حول الجهل بالبروتوكولات الدبلوماسية لدى الوفد الجزائري، حيث تُعد الالتزام بالقواعد الرسمية أمرا ضروريا، بغض النظر عن المواقف السياسية أو الآراء الشخصية، لا سيما داخل مجلس الأمن الذي تحكمه تقاليد صارمة.

هذا، وعلى الرغم من أن الجزائر تتخذ موقفا عدائيا معلنًا تجاه إسرائيل، وتعتبرها “كيانًا صهيونيًا محتلًا”، إلا أن هذا الموقف في مجلس الأمن أظهر تناقضا بين التصريحات الرسمية والتصرفات الفعلية داخل الأروقة الدولية.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: هدفنا الفوز في انتخابات 2028م
  • وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي
  • نتائج مفاجئة لاستطلاع رأي حول الانتخابات المبكرة في تركيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب
  • وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
  • وزير الخارجية يوقع على السجل الذهبي لزوار قصر بعبدا.. ماذا كتب؟
  • التصديق على تعيين حاييم كاتس قائما بأعمال وزير الأمن القومي الإسرائيلي
  • نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز: نشهد اليوم لحظةً تاريخيةً ويسعدني أن أكون موجوداً في أول رحلةٍ تطلقها الخطوط الجوية التركية وأعرب عن شكري للسلطات السورية والتركية على إنهاء التحضيرات بسرعة
  • معاون وزير الخارجية أحمد دخان خلال مؤتمر صحفي بمناسبة عودة الخطوط الجوية التركية الى سوريا: نرحب بأولى رحلات الخطوط التركية إلى دمشق بعد انقطاع طويل ونشكر الشعب والحكومة التركية على وقوفها إلى جانب الشعب السوري وثورته