نائب أمين عام الأمم المتحدة: محاولات طرد "الأونروا" من غزة يجب أن تتوقف
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
طالب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بوقف محاولات طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من قطاع غزة، لأن المساعدة لا يمكن تقديمها بدونها.
وكتب على حسابه في منصة "إكس": "يجب أن تتوقف محاولات إزاحة الأونروا.
وأشار غريفيث إلى أنه لا توجد وكالة أخرى تتمتع "بالقدرة على الوصول والخبرة وثقة المجتمع" المطلوبة للوظيفة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "الغارديان" نقلا عن مصادر أن إسرائيل قدمت إلى الأمم المتحدة اقتراحا بحل "الأونروا"، وبحسب الصحيفة، فإن المبادرة الإسرائيلية تتضمن نقل عدة مئات من موظفي "الأونروا" إلى إحدى منظمات الأمم المتحدة الأخرى، مثل برنامج الغذاء العالمي، أو إلى منظمة جديدة يتم إنشاؤها خصيصًا لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة.
وفي نهاية يناير الماضي، أعلنت عدة دول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، عن تعليق تمويلها "للأونروا" بسبب مزاعم غير مؤكدة في وجود صلات لعدد من موظفيها بحركة "حماس".
وأمر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بطرد العديد من الموظفين الذين يُزعم أنهم ربما شاركوا في هجوم "حماس" على إسرائيل في أكتوبر 2023.
واتهمت الوكالة في وقت لاحق إسرائيل بتعذيب الموظفين الأسرى لانتزاع "اعترافات كاذبة" بصلاتهم بحركة "حماس" وهجومها "طوفان الأقصى".
وفي سياق متصل، أمرت محكمة العدل الدولية، التي تنظر في اتهامات الإبادة الجماعية ضد إسرائيل يوم الخميس الماضي، الحكومة الإسرائيلية باتخاذ "جميع الإجراءات الضرورية والفعالة" لضمان توصيل المساعدات على نطاق واسع إلى غزة "بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة".
وتعتبر الأونروا أكبر منظمة مساعدات في غزة على الإطلاق، حيث كان يعمل لديها 13 ألف موظف في وقت اندلاع الحرب، 3000 منهم ما زالوا يقومون بعملهم، بالإضافة إلى عشرات الآلاف غيرهم في جميع أنحاء الضفة الغربية وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وبالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية، تعد الوكالة جهة توظيف رئيسية في غزة، حيث توفر التعليم والخدمات الطبية الأساسية في ظل انهيار الرعاية الصحية في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال: حظر اليمنيين لسفننا يشكل خطراً كبيراً على إسرائيل
الثورة / متابعات
أقرّ وزير خارجية الكيان الصهيوني جدعون ساعر، أن قرار صنعاء استئناف الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية يشكل خطراً على الكيان .
وقال وزير خارجية الاحتلال خلال استقبال وزير الخارجية الإثيوبي: إن “اليمنيين” يهددون الآن بمنع السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر، وهذا يشكل خطرا علينا”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت الثلاثاء الماضي استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وخليج عدن، حتى يرفع الكيان الصهيوني حصاره على غزة ويفتح المعابر ويسمح بدخول المساعدات.
وفي سياق متصل، أشارت مجلة “نيوزويك” إلى أن “تهديدات اليمن باستئناف الهجمات ضد الكيان في حال انهيار الهدنة الحالية في غزة، أمر مقلق للغاية، وستكون حركة الملاحة في البحر الأحمر في حالة تأهب”.
وأضافت أن اليمن تسببت بحالة اضطراب كبيرة في حركة الملاحة العالمية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، ما أدى إلى ارتفاع باهظ للتكاليف وإجبار السفن على اتخاذ مسارات أطول”.
من جهة أخرى ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لأحداث العالم على تداعيات الحصار الذي يفرضه الكيان على قطاع غزة والضفة الغربية على حياة الفلسطينيين، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، طالبت صحيفة “فايننشال تايمز” في افتتاحيتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرة أن حكومة الكيان تستخدم المساعدات كأداة حرب.
وأضافت الافتتاحية أن “على ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحصار عن غزة ودعم جهود الوسطاء لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره الصحيح”.
ووفق الصحيفة، فقد صادرت الشرطة الكتب بناء على غلافها، مركزة على تلك التي تحمل علم فلسطين أو كلمة فلسطين في العنوان، باستخدام خدمة ترجمة غوغل قبل إرسال صورها إلى المسؤولين.