إصابة 3 إسرائيليين بجروح خطيرة نتيجة عملية طعن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
عملية طعن في أسدود.. كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد 31 مارس 2024، عن وقوع عملية طعن في غان يفني شرقي أسدود، لافتة إلى أن هناك عددا من المصابين سقطوا جرّاء ذلك.
وأعلن إسعاف الاحتلال الإسرائيلي، أن عدد المصابين جرّاء عملية الطعن ثلاثة، مضيفا: «جروح المصابين الثلاثة في عملية الطعن في غان يفني شرقي أسدود خطيرة».
وأشارت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن منّفذ عملية الطعن في غان يفني شرقي أسدود، استشهد بعد العملية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن قوات الأمن تجري تمشيطا للبحث عن مشتبه ثان بعد عملية الطعن في غان يفني.
العدوان الإسرائيلي على غزةواليوم الأحد 31 مارس 2024، هو اليوم الـ177منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر 2023، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وأكدت الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل إلى 32782 شهيدًا، وارتفع عدد المصابين إلى 75298 جريحًا، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين معظمهم أطفال.
اقرأ أيضاً«القسام» توثق قصف جنود الاحتلال بقذائف الهاون «فيديو»
سيناتور أمريكي: على واشنطن وقف إرسال المزيد من القنابل إلى إسرائيل
الأوقاف بالقدس: «40 ألف شخص في صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسعاف الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة الفصائل الفلسطينية شرطة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عملية طعن في أسدود عملیة الطعن الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية كسر السيف تفرض على الاحتلال إعادة حساباته
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم الكريم الفلاحي، إن عملية "كسر السيف" التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون، تفرض على جيش الاحتلال إعادة حساباته في خططه العسكرية، وتؤثر سلباً على معنويات جنوده.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن قيمة العملية العسكرية تكمن في تنفيذها بمنطقة مفتوحة، كان الاحتلال يسيطر عليها منذ نحو ستة أشهر، إذ توغلت فيها القوات الإسرائيلية منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واعتبرتها "منطقة عازلة" مؤمنة تماما.
وكانت كتائب القسام قد بثت -اليوم الاثنين- مشاهد فيديو للكمين الذي نفذته عناصرها ضد قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
واستهدفت القسام في الكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائق آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
وظهر عناصر القسام وهم يعدون الكمين الذي وقع في شارع العودة شرق بيت حانون وينتظرون مرور القوة الإسرائيلية، ثم يستهدفون سيارة الجيب التي انقلبت وأجهزوا على جميع من كانوا فيها من جنود الاحتلال.
إعلانولفت الخبير العسكري إلى أن خروج المقاومة في هذا المكان يطرح كثيراً من علامات الاستفهام عن عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على السيطرة حتى على المناطق المفتوحة، "فما بالك عندما يكون التوغل في مناطق مأهولة؟".
بداية خسائر الاحتلال
وعن تزامن العملية مع تصريحات إسرائيلية بشأن توسيع العمليات العسكرية واحتلال 30% من قطاع غزة والوصول إلى 50% من مساحته خلال الفترة القادمة، أوضح الفلاحي أن خسائر الاحتلال بدأت ترتفع وبدأت العمليات النوعية تصور وتبث على الهواء، بما يعني أن الاحتلال لديه مشكلة حقيقية في إدارة المعارك.
وعن تأثير العملية على معنويات الجنود الإسرائيليين، أوضح الفلاحي، أن الخسائر التي تحدث في مثل هذه العمليات تؤثر على الروح المعنوية ليس بالقطاعات الموجودة على الأرض فقط، ولكن حتى على بقية القطاعات الأخرى، مشيراً إلى أن طول أمد المعركة أنهك الجيش الإسرائيلي كثيرا، وأصبح أداؤه متدنياً.
وأكد الخبير العسكري، أن عملية من هذا النوع تجعل القوات الإسرائيلية تتحسب كثيراً في مسألة التوغل إلى أي منطقة أخرى، خاصة مع مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين، الأمر الذي يضيف خسائر، إضافة إلى الأسرى الموجودين لدى حماس.
ولفت الفلاحي إلى أن العملية تمت بـ"تخطيط دقيق"، إذ بدأت باستهداف جيب عسكري من نوع ستورم، ثم استهداف قوة الإسناد، وصولاً إلى قصف موقع مستحدث للاحتلال بقذائف آر بي جي والهاون، مشيراً إلى أن استخدام الهاون يهدف إلى إرباك جنود الاحتلال وتأمين انسحاب المنفذين.
وشدد الفلاحي على أن إظهار مثل هذه العمليات هو رسالة واضحة بأن فصائل المقاومة جاهزة للمنازلة بما امتلكت من إمكانيات ومقدرات، وأن تكتيكات المقاومة تدل على خبرة ميدانية في إدارة الكمائن وفي المواجهة المباشرة.