رومانيا و بلغاريا تنضمان جزئيا إلى منطقة شنغن بعد أنتظار دام ثلاثة عشر عام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024
المستقلة/- انضمت بلغاريا و رومانيا إلى منطقة شنغن الأوروبية لحرية الحركة يوم الأحد، لتنضما إلى بقية أوروبا التي تسافر بحرية جوا و بحرا دون فحوصات حدودية.
و يأتي القبول في المنطقة بعد انتظار دام ثلاثة عشر عامًا.
و مع ذلك، فإن العضوية جزئية، حيث أن استخدام النمسا حق النقض يعني أن العضوية الجديدة لن تنطبق على الطرق البرية، و التي قالت فيينا إنها ستؤدي إلى سفر المزيد من طالبي اللجوء إلى أوروبا.
و قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “هذا نجاح كبير لكلا البلدين”.
“إنها لحظة تاريخية لمنطقة شنغن – أكبر منطقة لحرية الحركة في العالم. معًا، نبني أوروبا أقوى و أكثر اتحادًا لجميع مواطنينا.”
ستضم منطقة شنغن الآن 29 عضوًا – 25 من الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى سويسرا و النرويج و أيسلندا و ليختنشتاين.
و قالت الحكومة الرومانية إن قواعد شنغن ستنطبق على أربعة موانئ بحرية و 17 مطار، بما في ذلك مطار أوتوبيني، أكبر مطار في بوخارست.
و سيتم نشر المزيد من شرطة الحدود و ضباط الهجرة لدعم الركاب، و سيتم إجراء عمليات تفتيش عشوائية للكشف عن الأشخاص الذين يحملون وثائق مزورة.
تم إنشاء منطقة شنغن في عام 1995 بعد توقيع اتفاقية شنغن قبل 10 سنوات بين خمس دول أعضاء في المجموعة الاقتصادية الأوروبية: ألمانيا و بلجيكا و فرنسا و لوكسمبورغ و هولندا.
و تلا ذلك العديد من الاتفاقيات الأخرى حتى توسيع عام 2007، حيث تم دمج تسعة بلدان إضافية في منطقة حرية الحركة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى بلغاريا يستقبل رئيس جامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل السفير نادر سعد سفير جمهورية مصر العربية في بلغاريا، الدكتور
شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، علي رأس وفد ممثل لجامعة المنصورة، بمنزل السفير المصري في صوفيا.
فيما ضم الوفد الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور كريم عبد الغني منسق الأنشطة الطلابية والمدرس بكلية الآداب، وحضر اللقاء من الجانب البلغاري البروفسيور دميتر ديمتروف رئيس جامعة «فيليكو تارنوفا»، الدكتور كريم نعمة أستاذ الاقتصاد بالجامعة، ومن السفارة المصرية السكرتير ثان ريهام حبيب، الملاحق الإداريين بالسفارة ياسر ربيع ، جيهان حماد.
وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الإستراتيجي المشترك في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية بين الجانبين المصري والبلغاري.
ورحب السفير المصري نادر سعد بالدكتور شريف خاطر، والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته باهتمام جامعة المنصورة بتنشيط التعاون مع الجامعات البلغارية، مؤكداً على الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع الجانب البلغاري، وبالتعاون المتميز القائم بين البلدين، وعلاقات الصداقة التي تربط بين الشعبين.
و في كلمته أعرب الدكتور شريف خاطر عن سعادته بلقاء السفير المصري، وحرص الدبلوماسية المصرية على احتضان التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات المصرية و الجامعات البلغارية، مشيراً إلى أن الاتفاقية بين جامعة المنصورة و جامعة «فيليكو تارنوفو» هي من أقدم الاتفاقيات، وأكثرها فاعلية حيث تم توقيع أول اتفاقية بين الجامعتين عام 2001 .
كما أكد سعى جامعة المنصورة إلى إقامة مزيد من الشراكات الجديدة مع المؤسسات الأكاديمية البلغارية الأخرى وفتح آفاق تعاون فى مختلف المجالات، آخذاً فى الإعتبار ما لدى بلغاريا من خبرات متميزة، وما تمتلكه مصر من إمكانات بشرية مؤهلة و متميزة وهو ما يتيح فرصاً لا حصر لها من التعاون بين مصر وبلغاريا فى مختلف المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وأكد الدكتور طارق غلوش، أن جامعة المنصورة تملك مستوى أكاديمي وبحثي، وتصنيف عالمي مشرف، مؤكداً على حرص الجامعة على تعزيز سبل التعاون العلمي والبحثي،والمؤتمرات الدولية مع الجانب البلغاري.
وأشاد الدكتور كريم عبدالغني بالتعاون المتميز القائم منذ سنوات مع جامعة «فيليكو تارنوفا»، وكذلك أنشطة التعاون المتعددة المقامة ضمن برنامج الإتحاد الأوروبى لتمويل التبادل الطلابي الايراسموس « Erasmus plus »، والذي استفاد منه مئات الاساتذة والطلاب، مشيراً إلى تطلعه السير نحو المزيد من التعاون مع الجامعات البلغارية في الفترة المقبلة.
وقدم الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة للسفير المصري نادر سعد، تقديراً لجهوده الدبلوماسية المبذولة في سبيل تعزيز العلاقات الإستراتيجية المصرية البلغارية في مختلف المجالات وخصوصا فى الجوانب الأكاديمية والبحثية.
بينما أقام السفير المصري نادر سعد مأدبة عشاء على شرف الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، والوفد المرافق له خلال زيارة دولة بلغاريا .
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وبلغاريا تحمل طابعاً خاصاً ومتميزاً، فمصر هى الدولة العربية الأولى التى أقامت بلغاريا معها علاقات دبلوماسية فى عام 1926، كما كانت هناك علاقات تاريخية عميقة الجذور، حيث ارتبط البلدان باعتبارهم من أصحاب الحضارات القديمة، وشهدت الدولتان تفاعلات متعددة وطبيعة مختلفة تعود إلى العصور الوسطى المبكرة والمتأخرة ، سواء العلاقات التاريخية، أو التبادل الثقافى والتجاري والديني، كما أن بلغاريا تنظر الآن إلى مصر باعتبارها شريكًا أساسيًا ذا أهمية إستراتيجية متزايدة، فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.