إعلام إسرائيلي: تضرر 755 منزلاً وبنية تحتية في الشمال منذ بداية المعارك
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بتضرّر 755 وحدة استيطانية وبنية تحتية في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة منذ بداية الحرب.
وزعمت معطيات رسمية إسرائيلية، جُمعت في الأسابيع الأخيرة بشأن “الأضرار عند الحدود مع لبنان بعد نصف عام من الحرب”، تضرّر 550 وحدة استيطانية نتيجة نيران أطلقها حزب الله، و205 وحدات أخرى من جراء أعمال “للجيش” الإسرائيلي.
ويتزايد القلق لدى المستوطنين الإسرائيليين مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في اتجاه أهداف للاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، حيث أخلوا المستوطنات هناك منتقدين أداء حكومتهم عند هذه الجبهة.
وفي هذا السياق، قال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة أمن الاحتلال سابقاً، اللواء احتياط عاموس غلعاد، إنّ “الشمال خالٍ من السكان، وهذا لا يصدّق”، مؤكداً أن هذا الوضع “كابوس وفيلم رعب”.
وفي تصريحاته “للقناة 12” الإسرائيلية، أشار جلعاد إلى أنّ الحلّ في الجبهة مع لبنان “هو إما مواجهة شاملة سيكون ثمنها باهظاً جداً، وإمّا الذهاب نحو تسوية تحقّق قراراً لوقت معيّن”.
وقبل أيام، أفاد تقرير عرضته القناة الإسرائيلية نفسها بأن مستوطني شمالي فلسطين المحتلة ليس لديهم أي أفق مستقبلي أو أمن اقتصادي، وأنهم يائسون من وعود بالكاد تصلهم، ولا يعلمون متى يعودون.
وأكّد التقرير أن 65 ألف مستوطن تم إجلاؤهم من الشمال، مشيراً إلى أن من تبقى يعيشون في ظل روتين الصواريخ وصفارات الإنذار.
وأحصى التقرير إطلاق أكثر من 3000 قذيفة صاروخية، وما يُقارب 1000 صاروخ دقيق مضاد للدبابات باتجاه الجليل، إضافة إلى عشرات الطائرات التي تحمل مواد متفجرة.
وعلّق على الأحداث بالقول: “هذا الواقع، إلى جانب حقيقة أنّه ليس واضحاً إلى متى ستستمرّ الحرب، يدفعان كلّ يوم العائلات كي تُقرر الانتقال إلى شقّة ثابتة في مكان أكثر أمناً”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لإعادة سكّان الشمال.. عملية إسرائيلية قريبة ضدّ لبنان؟
في إطار مواجهة تهديد "حزب الله" للشمال الإسرائيلي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي قد اتفقا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تنفيذ عملية عسكرية جديدة تهدف إلى إعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم. بالتوازي، ذكرت أنّ المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين حذر من أن العملية العسكرية وحدها لن تعيد سكان الشمال إلى منازلهم"، وقالت "هوكشتاين حذر الإسرائيليين من أن تصعيدًا واسعًا في لبنان قد يؤدي إلى حرب بمشاركة إيران". يأتي ذلك عقب زيارة هوكشتاين تل أبيب وذلك لبحث الطرق الدبلوماسية التي من شأنها أن تنهي الحرب في الشمال، والتي قوبلت بردٍ إسرائيلي واضح بأنّ الحكومة ستقوم بما يلزم لضمان عودة السكان إلى منازلهم.