صحيفة أمريكية: زيارة السوداني لواشنطن ستبحث هدنة مع الفصائل مقابل رفع العقوبات عن المصارف
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة ذا ناشيونال نيوز في تقرير نشرته، اليوم الأحد، (31 آذار 2024)، ان زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن المقررة منتصف الشهر المقبل، ستتضمن "بحث" إقامة "هدنة" بين الفصائل المسلحة النشطة في العراق مع القوات الامريكية.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان التخمينات التي صدرت عن المسؤولين داخل واشنطن، تشير الى ان الإدارة الامريكية ستكون "راضية" برفع "العقوبات الاقتصادية" التي فرضتها على المصارف والافراد العراقيين المرتبطين بالفصائل المسلحة بمقابل "هدنة" تلتزم بموجبها الفصائل بعدم استهداف المصالح الامريكية في العراق.
وتابعت "الموقف الأمريكي ظهر بشكل واضح بعد تصريحات سفيرتها الى بغداد (إلينا رومانسكي)، التي اكدت خلالها ان الهجوم الإرهابي الذي وقع على العاصمة الروسية موسكو يؤكد ضرورة التزام واشنطن بالحلف العسكري مع العراق لمكافحة داعش الإرهابي".
وأشارت الشبكة الى ان ايران من جانبها "ترحب وبشكل سري" بزيارة السوداني الى واشنطن لانها ستكون "ممهدا" لفتح قنوات تواصل بين طهران وواشنطن من خلال السوداني، بحسب وصفها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار
وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.
وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.
هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.
وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.
وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.
في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب
المصدر: RT