رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني يثمن مواقف الملك محمد السادس الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ثمن رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، مواقف الملك محمد السادس، الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني أجرى مباحثات هاتفية اليوم الأحد مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
وفي مستهل هذه المباحثات هنأ بوريطة محمد مصطفى بمناسبة تكليفه من محمود عباس رئيس دولة فلسطين بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة و بتوليه منصب وزير الخارجية، متمنيا كامل التوفيق والنجاح للحكومة الجديدة لخدمة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة.
وأكد الجانبان عزمهما على مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف المستويات، وفقا للرؤية المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس، وفخامة الرئيس محمود عباس.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.