رجل الأعمال أحمد علي رياض مالك يتبرع بمليون درهم لحملة “وقف الأم”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن رجل الأعمال الباكستاني أحمد علي رياض مالك، عن مساهمته بمبلغ مليون درهم لدعم حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
تجسد حملة “وقف الأم” التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” وتم تدشينها بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، نهج الإمارات الإنساني وحرصها على مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً حول العالم.
وقال رجل الأعمال الباكستاني أحمد علي رياض مالك: “فخور بالمشاركة في حملة (وقف الأم) التي تمثل رسالة تضامن ومحبة من مجتمع دولة الإمارات إلى العالم، ونرجو من الله أن يساعد هذا التبرع في ترجمة الأهداف الطموحة للمبادرة التي تسعى إلى تمكين أبناء المجتمعات الأقل حظاً من العلوم والمعارف وتوفير أفضل الخيارات التعليمية لهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتطوير واقعهم”.
وأضاف: “ممتنون لمؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) التي أتاحت لنا فرصة تكريم عطاءات أمهاتنا خلال الحملة التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يرسخ قيم التضامن والتآزر، والمساهمة في فتح نافذة تساعد على ضمان مستقبل أفضل للأجيال الجديدة”.
تمثل حملة “وقف الأم” تطوراً نوعياً يستكمل النجاحات التي حققتها الحملات الخيرية والإنسانية التي أُطلقت في شهر رمضان المبارك، ويراعي أولويات المجتمعات في هذه المرحلة، وحاجاتها الماسة لمشاركة كافة شرائحها في عملية التنمية الشاملة، وتسهم في تمكين أفراد الفئات الأقل حظاً من أجل صالح مجتمعاتهم.
وتسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين، والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين.
ويذهب ريع الوقف لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، وذلك بالشراكة مع عدد من المنظمات والمؤسسات الإنسانية.
ويستهدف الوقف مساعدة كل إنسان محتاج للمعرفة والعلم والمهارات في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينهم بالمهارات والمعرفة بما يساهم لتحقيق حياة كريمة لهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزراء ومسؤولون لـ«الاتحاد»: «دافوس 2025» ينقل قصة نجاح الإمارات وتجربتها الاقتصادية إلى العالم
حامد رعاب (دافوس)
أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. 3 طائرات تحمل مساعدات طبيّة عاجلة إلى غزة محمد بن راشد: المواطن يستحق الحياة الأفضل والمستقبل الأجمل«قصة نجاح الإمارات محط أنظار العالم»، هذا ما أكده وزراء ومسؤولون في القطاعين الحكومي والخاص، خلال مشاركتهم في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، والذين أشاروا إلى أن حجم مشاركة الإمارات يُعد الأكبر عربياً والثالث عالمياً في المنتدى بعد الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا. وقال هؤلاء لـ«مركز الاتحاد للأخبار» على هامش فعاليات المنتدى العالمي الاقتصادي في دافوس، إن الإمارات أصحبت نموذجاً ملهماً يتطلع إليه العالم، لا سيما في قطاعات الفضاء، والطاقة النظيفة؛ والذكاء الاصطناعي، والشركات الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبه أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، «أن نجاح الإمارات وإنجازاتها خلال فترة زمنية قصيرة يرجع لرؤية القيادة الرشيدة، التي تقود المستقبل، فالقيادات هي التي تصنع الدول. وأضاف أن دولة الإمارات دولة مؤسسات فيها شعب طموح، وبيئة جاذبة، وأنظمة وقوانين وعدالة في تطبيقها الأمر، الذي يجذب المستثمر الذي يعلم أن حقه محفوظ في هذه الدولة الآمنة.
وقال: تتميز دولة الإمارات عن كثير من دول العالم من خلال تمتعها برؤية واضحة ومستقبلية مستدامة.
وأشار معاليه إلى أن حجم مشاركة دولة الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يُعد الثالث عالمياً بـ150 مشاركاً، لتأتي بعد الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا. وبين القرقاوي أن 90% من المشاركين من الإمارات في «دافوس» من القطاع الخاص ما يؤكد الحجم الاقتصادي والتنموي لدولة الإمارات.
رسالة عالمية
وأشار معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، إلى قوة حضور الإمارات على الصعيد الدولي لتصبح تجربة ناجحة ترغب الدول في المشاركة فيها، فانتقل الأمر من توصيل رسالة الإمارات للعالم إلى مشاركة تجربة الإمارات عالمياً.
وأضاف: «على مستوى الفضاء أصبح الحديث عن كيفية نقل تجربة الإمارات الناجحة إلى باقي الدول، فعلى سبيل المثال فإن مشروع القمر الصناعي العربي 813 بالتعاون مع 11 دولة عربية بقيادة الإمارات يُعد مثالاً على نقل خبرة الإمارات للدول العربية في كيفية تطوير قطاع الفضاء لديهم».
وقال: «90% من المشاركين من الإمارات في منتدى «دافوس» من القطاع الخاص ما يؤكد نجاح دور الإمارات في إزالة التحديات بمجال التجارة والاقتصاد على صعيد عالمي».
الطاقة النووية
قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «استثماراتنا في الطاقة النووية وإنجازاتنا وسمعتنا وصلت إلى العالمية، فاليوم معظم الجهات والشركات من مختلف دول العالم أبدت اهتمامها في قصة نجاح الإمارات بمجال الطاقة النووية السلمية».
وأضاف: «نحن نصدّر هذا النموذج للدول الأخرى ونشاركهم في تطوير إمكاناتهم لتوفير الطاقة النظيفة، خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما مع الارتفاع الكبير في الطلب على الكهرباء».
وقال: «اليوم ننظر في كيفية الاستفادة من خبرتنا المتراكمة على مدى أكثر من 10 سنوات في تطوير المشاريع النووية الإماراتية والمشاريع النووية العالمية».
وأضاف: «لدينا الخبرة في تشييد المفاعلات النووية وتشغيلها، الأمر الذي يدعم نقل تلك الخبرة للعالم في دول كثيرة مثل أوروبا وأمريكا وغيرها من المناطق».
الشركات الصغيرة والمتوسطة
كشفت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 95% من إجمالي الرخص التجارية في الإمارات. وأكدت معاليها الدعم الكبير الذي توليه الدولة لرواد الأعمال في جميع المجالات من خلال إطلاق صندوق «ريادة» بقيمة 300 مليون درهم لدعم ريادة الأعمال وتشجيع الشباب للانخراط في مجال ريادة الأعمال.
وأضافت: «أطلقنا مؤخراً مجلس الشباب لريادة الأعمال لدعم رواد الأعمال في الدولة». وقالت: «ريادة الأعمال ليس فقط داخل الإمارات حيث رأينا شبابنا من رواد الأعمال وقّعوا اتفاقيات مع شركات في كوريا واليابان». وأضافت: «نركز على كيفية خلق ريادة الأعمال في دولة الإمارات وزيادة التنافسية ما بين رواد الأعمال في الدولة».
وفي نوفمبر الماضي، وخلال جلسة رئيسية ضمن أعمال اليوم الأول من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، تم إطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق «ريادة» لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة باستراتيجيات شاملة، تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في هذا المجال، ضمن مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، وتعزيز سهولة الأعمال، وتقديم الدعم والحوافز، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، والارتقاء بالبحث والتطوير والابتكار في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز الحوكمة في القطاع. وتستهدف منظومة ريادة الأعمال في أبرز محاورها الحفاظ على ريادة وتنافسية دولة الإمارات في هذا المجال ورفع نسبة فرص نجاح رواد الأعمال من 30 % إلى 50 % بحلول العام 2031. ويسهم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بأكثر من 63.5 % من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة؛ وبلغ عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات نحو 557 ألفاً مع نهاية عام 2022، فيما تستهدف الخطط المستقبلية الوصول بها إلى مليون شركة بحلول 2030. وتستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على ما يقرب من 86 % من حجم العمالة في القطاع الخاص.
القطاع الخاص
قال بصر شعيب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز IHC، «تأتي مشاركتنا في منتدى «دافوس» لدعم استراتيجيتنا التوسعية من خلال عقد الاجتماعات المثمرة مع شركائنا العالميين والعديد من المصرفيين فالتحويلات المالية العالمية تحتاج إلى دعم من البنوك الدولية».
وأضاف: «تمكنّا من تحقيق أهدافنا من خلال عقد اجتماعات مثمرة وإيجابية».
وأشار بيل أوريجان الرئيس التنفيذي لدى مجموعة «مدن القابضة»، إلى حجم المشاركة الإماراتية في منتدى «دافوس» والحضور القوي الإماراتي لا سيما من القطاع الخاص، مؤكداً إلى أنه تم عقد اجتماعات مثمرة وإيجابية خلال المنتدى».
وشهدت الدورة الـ55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي، التي انطلقت في مدينة دافوس بسويسرا في 20 يناير الجاري وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته، أجندة نوعية حافلة لوفد الدولة يشارك من ضمنها القطاع الخاص بجلسات وفعاليات ثرية تهدف إلى التعريف برؤية شركات القطاع الخاص في الدولة.