الدفاعات الجوية للجيش السوري تصدت لعدوان إسرائيلي على نقاط عسكرية بريف دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "الدفاعات الجوية للجيش السورى تصدت مساء اليوم الأحد، لعدوان إسرائيلي استهدف نقاطًا عسكرية في ريف العاصمة السورية دمشق ونجحت فى اسقاط بعض الصواريخ المعادية".
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري بالجيش السوري قوله: "في ساعة متأخرة من مساء اليوم بالتوقيت السورى شن العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا عددًا من النقاط العسكرية في ريف دمشق".
وأضاف المصدر السورى: "وسائط الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمشق الصواريخ الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تعلن ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج إلى 20 وتتوعد المتورطين
دمشق- أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين3فبراير2025، ارتفاع عدد قتلى تفجير بمدينة منبج في محافظة حلب شمال البلاد من 17 إلى 20، وتوعدت المتورطين بـ"أشد العقوبات".
وقالت الرئاسة في بيان: "في يوم الاثنين، استهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، ما أسفر عن سقوط 20 شهيدا وعدد من الجرحى".
وأكدت أن "الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي".
وتابعت: "لن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الدفاع المدني السوري في بيان، ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج من 15 إلى 17، فضلا عن 16 مصابا.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 15:00 (ت.غ)،، غير أن قوات الأمن المحلية رجحت وقوف تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي وراء التفجير.
وفي حديث بوقت سابق الاثنين مع الأناضول، قال حميد علي أحد سكان المنطقة، إن تفجير اليوم هو السابع بعد تطهير المنطقة من إرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي".
وأوضح علي أن أغلب ضحايا التفجير الإرهابي هم نساء وأطفال من المزارعين.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حرر الجيش الوطني السوري مدينة منبج من التنظيم الإرهابي في إطار عملية "فجر الحرية".
وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.