برشلونة يضغط على تشافي بسلاح أخير
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قررت إدارة نادي برشلونة اللجوء إلى خطوة أخيرة للضغط على المدرب تشافي هيرنانديز من أجل إقناعه بالاستمرار في تدريب الفريق لموسم إضافي.
وقد أعلن تشافي قبل شهرين عن نيته مغادرة برشلونة في نهاية الموسم الحالي. وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن إدارة برشلونة لم تدخر جهدًا في محاولاتها لإقناع تشافي بتراجعه عن قرار الرحيل، إلا أن المدرب لا يزال مصممًا حتى الآن على رحيله.
وفي ضوء هذا التطور، تعتقد إدارة النادي أن الضغط على تشافي من خلال التفاعل معه من قبل الجماهير قد يؤدي إلى تراجعه عن قراره. كما يعمل الرئيس خوان لابورتا ونائبه رافا يوستي على تغيير رأي تشافي وإقناعه بالبقاء، وقد أعلنا ذلك في لقاءات صحفية.
وأكد ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، أيضًا رغبته في بقاء تشافي وتمنيه لهدف طويل الأمد للفريق.
ويتمنى لاعبو برشلونة أيضًا بقاء تشافي كمدرب، حيث قام نجوم الفريق بالتحدث معه بشكل مفصل حول قراره المفاجئ بالرحيل.
وأكدت “ماركا” أن إدارة برشلونة تحافظ على تفاؤلها حتى الآن بشأن بقاء تشافي، ولا يستبعدون أي شيء، خاصة أنهم يدركون حب تشافي المفرط للبارسا، وأنه إذا احتاج إليه النادي سيستجيب على الفور.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة هو حرب إبادة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن مجزرة استهداف النازحين في مدرسة شرق غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال.
وأكد الصفدي، في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لا يسعون إلى أي تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بل على العكس، فإن استمرار الحرب يخدم بقاءهم السياسي، ويمنحهم «أوكسجين البقاء»، وفق تعبيره، مضيفًا أن الحرب توحد الحكومة، أما التهدئة والصفقات فتفرقها.
وأشار إلى أن الهدف الأبعد لنتنياهو هو تدمير الوجود الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا عبر تحويل حياتهم إلى جحيم عبر القصف والجوع ونقص المياه والدواء، موضحًا أن استهداف المدنيين ليس ضغطًا عسكريًا بل هو إبادة جماعية موثقة.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أبدى الصفدي تشاؤمه من إمكانية محاسبة نتنياهو رغم توثيق هذه الجرائم بشكل واسع، قائلًا إن المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لا يمتلكان الإرادة أو القوة الكافية لفرض العدالة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي غير المشروط لحكومة نتنياهو، والتي وصلت إلى حد التهديد المباشر للقضاة الدوليين في السابق.