البحرية البريطانية: ارتفاع “غير مسبوق” لاستغاثة البحارة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
يتعامل الفريق في البحرية الملكية البريطانية مع تقريرين أو ثلاثة عن هجمات وحوادث يوميًا – مقارنة شهريًا – نتيجة لموجة الهجمات على الشحن في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت البحرية الملكية البريطانية إن ذلك ارتفاع غير مسبوق منذ افتتاح هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) في 2001.
وأضافت: “لأول مرة فتحت الهيئة أبواب مقرها الرئيسي لتسليط الضوء على جهود فريقها الصغير – 18 شخصًا فقط – لمساعدة البحارة المرعوبين أو المنكوبين، وتوجيه السفن الأخرى للمساعدة (أو تجنب المنطقة) والعمل مع شركات الشحن الدولية للحفاظ على تدفق التجارة. تعمل غرفة العمليات 24/7/365 بمثابة “مركز اتصال 999” للشحن من أي جنسية في الخليج والبحر الأحمر ووسط/شمال المحيط الهندي.
لقد شهدوا زيادة بنسبة 475 بالمائة في الحوادث التي أبلغ عنها البحارة في الشرق الأوسط منذ بدء الهجمات في الخريف، مع وصول أكثر من 2500 رسالة بريد إلكتروني إلى المقر الرئيسي يوميًا.
اقرأ/ي.. (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهنديومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
وأشارت البحرية البريطانية إلى أن العاملين في الهيئة البريطانية -بما لا يزيد عن خمسة أفراد في وقت واحد – بمراقبة آلاف السفن التي تتحرك “عبر منطقة تبلغ مساحتها عشرة أضعاف حجم بحر الشمال، بالإضافة إلى حجم مماثل من المحيط الأطلسي الذي يركز على خليج غينيا والذي عانى القرصنة والنشاط الإجرامي، ولكن ليس بنفس الدرجة الموجودة في المحيط الهندي”.
اقرأ/ي.. مسؤول غربي: يملك الحوثيون القدرة على الهجمات البحرية لأشهر قادمة صحيفة بريطانية تكشف “هشاشة” أنظمة الحوثيين الصاروخية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون اليمن بريطانيا المحیط الهندی
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
البحر الأحمر (وكالات)
في خطوة تصعيدية جديدة، رفعت بريطانيا مستوى التحذير للسفن الأمريكية والبريطانية التي تنشط في البحرين الأحمر والعربي، في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
جاء هذا التحذير بعد العدوان الأخير على العاصمة اليمنية صنعاء، وهو ثاني تحذير يصدر من السلطات البريطانية في غضون أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة 15 مارس، 2025 هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025وفي التفاصيل، توقعت شركة استشارات المخاطر البحرية البريطانية "أي أو إس ريسك جروب" استهداف القوات اليمنية للسفن التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال كبير المحللين في الشركة، آرتن كلي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، إنه إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذتا غارات على صنعاء، فمن المحتمل أن يكون هناك رد فعل من قبل اليمن يستهدف السفن التابعة لهما في البحر الأحمر والعربي.
التحذير البريطاني الجديد يأتي بعد يوم من الهجوم الذي استهدف صنعاء، والذي تبنته القوات الأمريكية، حسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وقع مرسومًا ينص على بدء هجوم واسع النطاق ضد اليمن، مما يزيد من احتمالية تصعيد المواجهات العسكرية في المنطقة.
ويعد هذا التصعيد العسكري جزءًا من سلسلة من التوترات بين اليمن وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين كانتا قد أعلنتا تحالفًا ضد اليمن في يناير 2024. خلال هذه الفترة، تم استهداف العديد من السفن والبوارج، مما أدى إلى إغراق بعضها وتضرر العديد منها.
هذا التصعيد قد يُعجل بعودة بريطانيا والولايات المتحدة إلى قائمة الدول المعادية لليمن، وهو التصنيف الذي فرضته الحكومة اليمنية خلال المواجهات التي بدأت في العام الماضي واستمرت حتى وقت متأخر من العام الحالي.
مع تصاعد هذه التوترات، يبقى السؤال: هل ستنجح التحذيرات البريطانية في تجنب التصعيد العسكري الأكبر، أم أن اليمن سيواصل استهداف السفن الأجنبية رداً على التدخلات العسكرية في أراضيه؟.