دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم عملية التنسيق والقبول الإلكتروني الموحد في الجامعات الحكومية والأهلية عبر البوابة الإلكترونية في جميع أنظمة التعليم العام والموازي والنفقة الخاصة، للعام الجامعي 1446 هـ الموافق 2024- 2025م عبر الرابط التالي oasyemen.net.

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب أن التنسيق سيكون عبر البوابة الالكترونية لمركز تقنية المعلومات التابع للوزارة ولن يتم قبول أي طالب سجل خارج إطار البوابة في أي جامعة.

وأكد أن اليوم يتم تدشين السياسة العامة للتنسيق والقبول للعام الجامعي الجديد 1446هـ، التي يتم اعتمادها من قبل مجالس الأقسام والكليات وكذا مجلس شئون الطلاب الذي يضم قيادات الوزارة ومجلس الاعتماد الأكاديمي ونواب رؤساء الجامعات لشئون الطلاب.

وأشار إلى أن المادة السابعة من السياسة العامة للتنسيق والقبول للعام الجامعي 1446هـ التي صدر قرار رقم 26 لرئيس مجلس الوزراء – رئيس المجلس الأعلى للتعليم العالي باعتمادها ، أقرت اعتماد معدلات القبول للعام الجامعي 1446هـ في جميع الأنظمة التعليمية في الجامعات والكليات الحكومية والأهلية وفقاً لأخر محاضر الإغلاق لمعدلات العام الماضي وذلك مراعاة لمصلحة الطلاب وإتاحة الفرصة للجميع.

وأكد عدم التمديد في إجراءات التنسيق والقبول والالتزام بالمواعيد المحددة في سياسة التنسيق والقبول التي ستنتهي في 30 من ذي الحجة القادم للجامعات الحكومية والأهلية وسواءً تم إعلان نتيجة الثانوية أو تم تأخيرها وذلك لضمان بدء العام الجامعي حسب التقويم في الأول من محرم.

ونوه وزير التعليم العالي بجهود فريق إعداد سياسة التنسيق والقبول للعام القادم والأعوام السابقة وكذا فريق مركز تقنية المعلومات على الاستعداد والجهوزية لاستقبال الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالجامعات اليمنية الحكومية والأهلية.

وأشار الوزير أن السياسة اعتمدت تخفيض 5 بالمائة من معدلات القبول في مختلف الأنظمة الدراسية في الجامعات الحكومية الناشئة وهي جامعات( صعدة ، حجة، المحويت، الضالع، البيضاء) تشجيعا للطلاب للالتحاق بتلك الجامعات”.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن السياسة اعتمدت هذا العام اختبار قبول في مجال اللغة العربية والإملاء للطلاب المتقدمين للمفاضلة على التخصصات الطبية والعلمية والهندسية والتطبيقية واعتبار الذي لن ينجح باختبار اللغة العربية والإملاء غير مقبول “.

من جانبه أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق أن إجراءات التنسيق الالكتروني للعام الجامعي 2024- 2025م ستكون وفقاً لإجراءات العام الماضي .. مشيراً إلى أن التنسيق ستكون بالنسخة المطورة من البوابة الالكترونية للتسجيل الموحد التي تم إعادة بنائها وفق أحدث ما توصلت إليه علوم البرمجة والتقنية بأياد وخبرات وطنية كفؤة استعداداً لبدء استقبال عملية التنسيق والقبول في جميع أنظمة التعليم بالجامعات اليمنية الحكومية والأهلية للعام1446هـ.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الحکومیة والأهلیة التنسیق والقبول التعلیم العالی للعام الجامعی

إقرأ أيضاً:

استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي

يؤدي التقدم السريع الذي تشهده التكنولوجيا الرقمية في العصر الحديث إلى تحول جذري في جميع القطاعات، ولكن بشكل خاص في التعليم العالي. ومع الثورة التكنولوجية الحالية، تطور الذكاء الاصطناعي من أداة تكميلية إلى مطلب أساسي للتغييرات الإيجابية في المؤسسات التعليمية. وذلك لأن الذكاء الاصطناعي يعزز تجربة الطالب ويعزز التعليم الأكاديمي ويحسن الأداء.

في وقتٍ لا يتوقف فيه العالم عن التحوّل الرقمي، يجب على الجامعات والكليات الآن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء استراتيجيات التدريس والتعلم في عصر لا يزال فيه العالم يتغير بسبب الرقمنة. توفر هذه التقنيات المعاصرة فرصًا ممتازة لتحسين مستوى التعليم والمساعدة في إيجاد بيئة تعليمية إبداعية مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الطلاب.

هناك الكثير من المزايا التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي لمؤسسات التعليم العالي، حيث يعد التعليم المخصص والمرن من أبرز ملامح التعليم الحديث، ويعترف بأن كل طالب لديه مستوى ونهج أكاديمي يختلف عن غيره. ومن الأساليب الفريدة في هذا الصدد التعلم التكيفي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير محتوى تعليمي مناسب لمستوى كل طالب مع تحسين المشاركة التفاعلية مع المادة الأكاديمية. تستخدم هذه الطريقة تحليل بيانات الطلاب لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم بحيث يمكن تخصيص الموارد لتلبية متطلباتهم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التقييم الذكي وتحليل الأداء على تبسيط إجراءات تصحيح الامتحان وتقديم تعليقات سريعة، ما يقلل العبء الإداري ويحرر أعضاء هيئة التدريس للتركيز على التفاعلات المباشرة مع الطلاب. أصبح من الممكن تقديم تعليم عالي الجودة بشكل أكثر كفاءة من خلال هذه الحلول الذكية. كما يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين التواصل الأكاديمي.

على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم العديد من الفرص لتحسين التعليم العالي، إلا أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل فعّال وآمن. من أبرز هذه التحديات حماية البيانات والخصوصية، حيث من الضروري أن تكون المعلومات الشخصية للطلاب والأساتذة محمية بشكل جيد، خاصة في ظل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية. كما أن الإعداد للطاقم الأكاديمي يمثل عقبة أخرى، إذ يجب أن يتلقى الأساتذة تدريبا كافيا لفهم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ودمجها في برامجهم الأكاديمية لتعزيز تجربة التعلم. إضافة إلى ذلك، يبقى إيجاد توازن بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة مسألة محورية؛ فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تعزيز عملية التعلم من خلال تقديم محتوى مخصص وتحليل بيانات الأداء، إلا أن التفاعل البشري بين المعلمين والطلاب، بما في ذلك التفاعلات وجها لوجه، يظل ضروريا لضمان جودة التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.

يمكن للجامعات تحسين كيفية دراسة الطلاب وتفاعلهم مع المناهج الدراسية من خلال تنفيذ حلول تقنية ذكية. وكذلك يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، لإنشاء منصات تعليمية متكاملة تتيح للطلاب الوصول إلى مكتبات رقمية هائلة من المحتوى الصوتي والكتب الإلكترونية في أي وقت ومن أي مكان. ومن خلال استخدام استراتيجيات التخصيص، يمكن لهذه المنصات أيضًا تحسين قدرات القراءة والتعلم لدى الطلاب، ما يضمن أن كل تجربة تعليمية متميزة ومناسبة لمستوى الطالب. يعد تعزيز وتشجيع البحث العلمي الجامعي إحدى المزايا الرئيسية للذكاء الاصطناعي. ومن خلال تحليل كميات هائلة من البيانات، يمكن لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة أن تقدم رؤى عميقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تسريع الاكتشافات الجديدة في المجالات التقنية والعلمية والطبية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

ومن المتوقع أنه مع تقدم الذكاء الاصطناعي، ستصبح الابتكارات الإضافية في التعليم العالي ممكنة بفضل هذه التقنيات. لتعزيز مشاركة الطلاب وإنشاء بيئات تعليمية أكثر ديناميكية، سيتم إنشاء أدوات وتقنيات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن توقع التطورات المستقبلية في تكنولوجيا التعليم سوف يستلزم التوصل إلى طرق ذكية لتقديم تعليم أكاديمي قابل للتكيف يلبي المتطلبات المستقبلية.

إن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي من قبل الجامعات والكليات سيساهم في تطوير التعليم العالي بشكل غير مسبوق. يمكّن الذكاء الاصطناعي المؤسسات التعليمية من تقديم التعلم الشخصي، وتحسين أساليب التقييم، وتعزيز التجربة الأكاديمية للطلاب. ومع استمرار الابتكار والتحسين في هذا المجال، ستبقى الجامعات التي تتبنى هذه التقنيات في طليعة المؤسسات التعليمية التي تواكب احتياجات المستقبل الأكاديمي والتكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • شرم الشيخ تحتضن ملتقى قادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية
  • مجلس الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر.. غدًا
  • الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي .. غدا
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم يبحث مع الأمين العام لمعهد "جوته" سبل التعاون المشترك فى مجال التعليم قبل الجامعي
  • عبد اللطيف يبحث تعزيز التعاون مع ألمانيا في تطوير التعليم قبل الجامعي
  • التنسيق العالي مستمر بينهما : مصر والعراق يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين ويوقعان 12 مذكرة تعاون
  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص