أعلنت وزارة الدفاع السورية الأحد إصابة مدنيين اثنين في قصف إسرائيلي قرب دمشق، هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على سوريا هذا الأسبوع.

تأتي الضربات بعدما أفادت منظمة بأن غارات جوية إسرائيلية أسفرت الجمعة عن مقتل عشرات من العسكريين ومن القوات الحليفة في حلب شمالي سويا، ما فاقم المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي.

ونفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، وتزايدت وتيرة الغارات بعد اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس. 

وقالت وزارة الدفاع السورية "شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من النقاط في محيط دمشق وأسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إسرائيل استهدفت "منطقة البحوث العلمية في جمرايا بدمشق، مما أدى لاندلاع النيران في الموقع".

تأتي الضربات بعدما أفاد المرصد الذي يعتمد على شبكة مصادر واسعة في سوريا، بإن غارات جوية إسرائيلية أسفرت الجمعة عن مقتل 53 شخصا في حلب، من بينهم 38 عسكريا وسبعة أعضاء في حزب الله اللبناني.

واستهدفت الضربات الجمعة "مستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني" قرب مطار حلب في شمال سوريا، بحسب المرصد.

وأدت ضربات نسبت إلى إسرائيل الثلاثاء إلى مقتل 16 مقاتلا مواليا لإيران، من بينهم عضو في الحرس الثوري الإيراني، بحسب المرصد.

ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضرباتها في سوريا، لكنها تقول إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها في البلد المجاور. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

غارة قرب اجتماع مستشار خامنئي بدمشق.. ومصدر إسرائيلي يعلق

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن الغارتين اللتين ضربتا دمشق استهدفتا مقرات لحركة الجهاد الإسلامي، ولم تكونا تهدفان لتنفيذ عملية اغتيال.

وجاء هذه الأنباء بالتزامن مع معلومات أوردها موقع "جماران" الإخباري الإيراني قال فيها إن "ثلاثة صواريخ أصابت مبنى بالقرب من مكان اجتماع مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني مع رئيس مجلس الأمن القومي السوري." وأضاف الموقع أن "علي لاريجاني بصحة جيدة".

وكانت وسائل إعلام إيرانية وسورية رسمية أعلنت، الأربعاء، أن لاريجاني وصل دمشق في زيارة من المقرر أن يلتقي فيها الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال راديو "فاردا" الأميركي الناطق باللغة الفارسية إنه لم يتضح ما إذا كان من المقرر أن يلتقي لاريجاني قادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أم لا.

وبحسب الموقع فإن المسؤولين الإيرانيين عادة ما يلتقون في معظم زياراتهم إلى سوريا بممثلي الفصائل الفلسطينية المسلحة المقيمة هناك.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بمقتل 20 شخصا على الأقل بينهم عناصر في فصائل فلسطينية وأخرى موالية لإيران في غارات إسرائيلية طالت دمشق وضواحيها الخميس.

وذكر المرصد أن الغاراتين استهدفتا حي المزّة في غرب دمشق وقدسيا في ريف العاصمة.

وتضم المزة مقرات أمنية وعسكرية سورية وأخرى لسفارات ومنظمات أممية، وقد استُهدفت بعدة غارات نُسبت إلى إسرائيل.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.

واستهدفت اسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا الى لبنان.

وقتل تسعة أشخاص، الأحد، في غارة اسرائيلية استهدفت مبنى في منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، بينهم قيادي في حزب الله، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل شن ضربات في سوريا، لكنها تشدد على أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: مقتل 43 بينهم 8 من عناصر الدفاع المدني جراء غارات إسرائيل
  • ارتفاع حصيلة هجمات الاحتلال على سوريا إلى 20 قتيلا و21 جريحا
  • غارة قرب اجتماع مستشار خامنئي بدمشق.. ومصدر إسرائيلي يعلق
  • انفجارات جديدة تهز العاصمة السورية دمشق
  • إسرائيل تستهدف مستشارا إيرانيا رفيع المستوى وقياديا بحزب الله في سوريا
  • سوريا: قصف إسرائيلي على المزة وقدسيا في دمشق وريفها.. وهذه الحصيلة الأولية للضحايا
  • سوريا.. انفجار قوي يهز منطقة السيدة زينب
  • إسرائيل تقصف ريف حمص في وسط سوريا
  • 11 إصابة بقصف إسرائيلي استهدف ريف حمص
  • الدفاع الروسية توجه لفت نظر لـ إسرائيل بشأن ضرب هدفا في سوريا