الجزيرة:
2024-10-01@23:04:20 GMT

مجلة إسرائيلية: نحن أمام خيارين أحلاهما مر

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

مجلة إسرائيلية: نحن أمام خيارين أحلاهما مر

أفاد مقال في مجلة إسرائيلية بأن عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أحدث موجات من الصدمة في عموم إسرائيل.

وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي ميرون رابوبورت في مجلة "972+" الرقمية، أن إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا كان مقررا أن يعقده وفد إسرائيلي في وقت لاحق مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن عزز الانطباع بأن إسرائيل باتت معزولة على الساحة الدولية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز: مؤشرات على تغير في الموقف الألماني من إسرائيلlist 2 of 4صنداي تايمز: أجيال كاملة أُبيدت في غزة خلال أيامlist 3 of 4عادات رمضان في غزة هذا العام حال دونها واقع الحرب القاتمlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو لم يعد لديه سوى الأراجيف ونوبات الغضبend of list

كما ترك الإلغاء انطباعا بأن نتنياهو يُعرض التحالف مع الولايات المتحدة للخطر والذي يعتبره كاتب المقال أهم رصيد لدولة إسرائيل.

ولكن رغم الانتقادات اللاذعة لتعامل نتنياهو مع هذه القضايا الحساسة -وفق رابوبورت- فقد أجمع حتى خصومه في المعسكر الليبرالي وفي اليمين المعتدل على رفض قرار مجلس الأمن الدولي.

تباينات

ويرى الصحفي الإسرائيلي أن هذا الرفض لوقف إطلاق النار يعبر عن دعم الأحزاب لاجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حتى ولو لم يدَّعِ نتنياهو أن العملية ستحقق "النصر الكامل" الذي وعد به و"طال انتظاره".

وقد يبدو رفض وقف إطلاق النار أمرا غريبا للبعض، كما يقول رابوبورت، فالعديد من الإسرائيليين يتقبلون الرأي القائل إن نتنياهو يواصل شن الحرب لتحقيق مصالحه السياسية ومآربه الشخصية.

ثم إن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -على سبيل المثال- يتبرمون من "تراخي" نتنياهو إزاء الإفراج عنهم، ويرفعون عقيرتهم المطالبة بضرورة التوصل إلى "صفقة الآن".

وحتى داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، هناك كثيرون يقولون جهارا نهارا إن القضاء على "حماس" هدف يتعذر تحقيقه.

وينقل كاتب المقال، في هذا الصدد، عن المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونون مانيليس، قوله مؤخرا إن الزعم بأن "ثمة نصرا كاملا سيتحقق يوما من الأيام في غزة" لا يعدو أن يكون "كذبة كبيرة".

ويضيف أيضا أن إسرائيل "لن تستطيع القضاء على حماس نهائيا في عملية عسكرية تستغرق بضعة أشهر فقط".

مآرب شخصية

ويتساءل رابوبورت: "إذا كانت قناعة الناس آخذة في الازدياد بأن نتنياهو يواصل الحرب من أجل مآرب شخصية، وأن إخفاق الحرب في الإطاحة بحماس والإفراج عن الأسرى أصبحت جلية، وأن استمرار القتال قد يضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة، فكيف يمكن للمرء تبرير إجماع الرأي في إسرائيل بخطورة وقف إطلاق النار؟

ويجيب الكاتب بأن أحد التبريرات يكمن في الصدمة التي أحدثها هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

أما التبرير الآخر فهو يتعلق بـ"موهبة" نتنياهو في الخطابة التي لا يمكن إنكارها، والتي نجحت -رغم ضعفه السياسي- في غرس شعار "النصر الكامل" في أذهان حتى أولئك الذين لا يصدقون كلمة واحدة مما يقول، ومن يدركون "عن وعي أو من غير وعي" أن هذا النصر مستحيل.

ويؤمن رابوبورت أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول "قضى على الخرافة التي كانت تعشعش في أذهان الإسرائيليين قبل ذلك بأن القضية الفلسطينية لا تزعجهم كثيرا"، فقد عادت القضية الفلسطينية، بكامل عنفوانها، إلى الواجهة، على حد تعبير المقال.

تهديد أكبر

غير أن الكاتب يرى أن هناك تهديدا أكبر يتمثل في أن وقف إطلاق النار قد يجبر الإسرائيليين على مواجهة أسئلة جوهرية.

وتتمثل في أن الحقيقة والسبيل الوحيد لكي يعيش اليهود بأمان هو عبر تسوية سياسية تحترم حقوق الفلسطينيين، إذا لم يتسنَّ إحراز النصر الكامل في الحرب.

ويخلص الصحفي الإسرائيلي إلى القول إن الرفض التام لوقف إطلاق النار وتصويره على أنه تهديد لإسرائيل يثبت "أننا أبعد ما نكون عن الاعتراف بهذه الحقيقة".

وأعرب عن اعتقاده بأنه من غير الواضح ما إذا كان الخلاف مع الإدارة الأميركية سيقنع الإسرائيليين بالتخلي عن مواصلة الحرب وإعطاء فرصة للتوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين.

وتابع أن المؤكد هو أن إسرائيل باتت أقرب إلى الاختيار بين وقف إطلاق النار وإمكانية فتح حوار مع الفلسطينيين، أو المضي في حرب لا نهاية لها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية

اللجنة دعت في بيان لها الإثنين، إلى اعتبار مراكز تجميع وتصحيح الامتحانات ومساكن المعلمين مناطق آمنة، والالتزام بدفع مستحقات المعلمين.

الخرطوم: التغيير

طالبت لجنة المعلمين السودانيين – مجموعة ضغط – بوقف إطلاق النار خلال فترة التجهيز وعقد امتحانات الشهادة الثانوية، وفتح ممرات آمنة للطلاب والمعلمين لتمكينهم من أداء الامتحانات في أجواء من الطمأنينة.

كما دعت اللجنة في بيان لها الإثنين، إلى اعتبار مراكز تجميع وتصحيح الامتحانات ومساكن المعلمين مناطق آمنة، والالتزام بدفع مستحقات المعلمين.

بالإضافة إلى منح مرونة كافية لتسجيل الطلاب للامتحانات، وتوفير حلول عملية للطلاب الذين قد يواجهون صعوبات في الالتحاق بالامتحانات في الموعد المحدد.

وقالت اللجنة إن هذه المطالب تأتي ضمن جهود ضمان نجاح عملية الامتحانات في ظل التحديات التي تواجه القطاع التعليمي بسبب الحرب الدائرة في البلاد.

وكانت وزارة التربية والتعليم السودانية أعلنت السبت 28 ديسمبر المقبل، موعداً لعقد امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة 2023، بعد تأجيلها لأكثر من عام ونصف بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.

كما تم تحديد موعد امتحانات دفعة 2024 بعد ثلاثة أشهر من انتهاء امتحانات دفعة 2023.

وأكدت الوزارة على التزامها باستمرار العملية التعليمية وعدم توقفها، مشددة على ضرورة اتخاذ تدابير لضمان إجراء الامتحانات بصورة عادلة ومنطقية.

الوسومآثار الحرب في السودان امتحانات الشهادة الثانوية السودانية حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم الاتحادية

مقالات مشابهة

  • قناة إسرائيلية: نتنياهو يختبئ في الملجأ النووي بجبال القدس
  • خبير عسكري: تصريحات نتنياهو للخداع في الحرب على لبنان
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • الأونروا تحذر مجددا من انتشار الأمراض في غزة وتدعو لوقف إطلاق النار فورا
  • مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم
  • لجنة المعلمين السودانيين تطالب بوقف إطلاق النار خلال إمتحانات الشهادة الثانوية
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • إسرائيل ترفض التسوية مع «حزب الله»
  • بايدن: علينا تجنب اندلاع الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
  • قراءة عراقية: الشرق الأوسط أمام خيارين وإسرائيل لن تتوقف عن التصعيد - عاجل