هجوم موسكو.. روسيا تطالب كييف بتسليم مسؤول أمني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
طلبت روسيا من أوكرانيا اليوم الأحد تسليمها عددا من مواطنيها بينهم رئيس جهاز الأمن الأوكراني بتهمة الوقوف وراء أعمال "إرهابية" على الأراضي الروسية، وهو ما وصفته كييف بالطلب الذي "لا قيمة له".
وكررت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن لأوكرانيا صلة بالهجوم الدموي الذي وقع في 22 من الشهر الجاري على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسك.
وأكدت لجنة التحقيق الروسية -الخميس الماضي- أن منفذي الهجوم على قاعة "كروكوس سيتي هول"، كانت لهم "صلات بالقوميين الأوكرانيين"، وتلقوا مبالغ كبيرة من أوكرانيا.
ورغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن المسؤولين الروس أكدوا وجود صلة بأوكرانيا، في حين تنفي كييف أي تورط لها في الهجوم، وتتهم موسكو بالسعي لتوريطها في الوقوف وراء الهجوم.
وحسب التقارير الروسية، فقد اقتحم مسلحون بأسلحة آلية قاعة كروكوس خلال حفل موسيقي يوم الجمعة الماضي، وأطلقوا النار على عناصر الأمن عند مدخل الصالة، ثم بدؤوا إطلاق النار على الجمهور، وأشعلوا النار في المبنى، مما أدى لمقتل 143 شخصا، وإصابة 360 آخرين.
اتفاقيتان دوليتانوقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إنها طالبت استنادا إلى اتفاقيتين دوليتين لمكافحة الإرهاب، أوكرانيا "بالاعتقال الفوري وتسليم" عدد من الأشخاص، من بينهم رئيس جهاز الأمن فاسيل ماليوك.
وأضافت أن ماليوك أقر "بالتخطيط لتفجير جسر القرم في أكتوبر/تشرين الأول 2022 وكشف تفاصيل تنظيم هجمات إرهابية أخرى".
وجاء في البيان أيضا أن "الجانب الروسي يطالب نظام كييف بالوقف الفوري لأي دعم للأنشطة الإرهابية وتسليم المسؤولين عنها وتعويض الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم".
ولم يتضح كيفية نقل روسيا لطلبها، فقد قطعت أوكرانيا العلاقات الدبلوماسية مع موسكو بعيد شن هجومها العسكري في فبراير/شباط 2022.
من جهته، اعتبر جهاز الأمن الأوكراني أن البيان الروسي "لا قيمة له". كما رفض ماليوك في وقت سابق هذا الأسبوع دعوات موسكو إلى اعتقاله، بعد أن أجرى مقابلة تلفزيونية تناولت تفصيلا عمليات اغتيال معارضين في روسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر نظام كييف في شهر فبراير الماضي بلغت أكثر من 38 ألف مقاتل.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم السبت إلى أنه في فبراير الماضي، تم تجنيد أقل من 28 ألف عسكري أوكراني خلال شهر فبراير 2025، في حين بلغ إجمالي خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر 38920 عسكريا. وفي يناير الماضي، تم تجنيد حوالي 28 ألف عسكري، بينما بلغت خسائر القوات الأوكرانية 51960 عسكريا".
وأضافت: "في ديسمبر 2024، تم تجنيد حوالي 33 ألف شخص، مقابل خسائر بلغت 48470 عسكريا. أما في نوفمبر 2024، تم تجنيد حوالي 34 ألف شخص، بينما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 60805 من العسكريين".
وأوضحت الدفاع الروسية أن نظام كييف، لم يتمكن من تجنيد حتى بضعة آلاف من المتطوعين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من إطلاق عقد جديد للفئة العمرية 18-24 عاما.
وقالت الوزارة: "تجدر الإشارة إلى أنه، على الرغم من إطلاق نظام كييف في 11 فبراير 2025 ما يسمى بالعقد الجديد 18-24 لتجنيد الشباب الأوكراني بشكل طوعي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، إلا أنه لم يتمكن حتى من تجنيد بضعة آلاف من المتطوعين، بينما كان الهدف هو تجنيد 4 آلاف متطوع شهريا".