أمسية رمضانية بمديرية الزيدية في الحديدة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
اقيمت بمنطقة دير عبدربه بمديرية الزيدية محافظة الحديدة، مساء اليوم، أمسية رمضانية ثقافية حاشدة بذكرى استشهاد الإمام علي كرم الله وجهه، تحت شعار “فزت ورب الكعبة”.
وفي الأمسية التي أحيتها المديريات الشمالية، ألقيت كلمات تطرقت جميعها، إلى الجوانب الملهمة لشخصية الإمام علي والروح الإيمانية العميقة التي خاض من خلالها مرحلة من الكفاح والجهاد لاعلاء كلمة الله وراية الاسلام.
مشيرة إلى أن ذكرى استشهاد الإمام علي محطة للتذكير بتضحياته في سبيل تقويم الإنحراف الذي اصاب الأمة بعد موت الرسول المصطفى.
وأكدت أهمية نصرة الشعب الفلسطيني وذلك من خلال الإنفاق في سبيل الله لدعم المقاومة الفلسطينية الباسلة والقوة الصاروخية والقوة البحرية لمواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني.. ودعت الكلمات إلى العودة لمنهجية الإمام علي في واقع الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام الإمام علی
إقرأ أيضاً:
علامات صحة الصلاة وقبولها.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك شروطًا أساسية يجب الالتزام بها لضمان صحة الصلاة، ومنها دخول وقت الصلاة، والطهارة، واستقبال القبلة، وأداء الصلاة بهدوء وسكينة، وأهمية الركوع والسجود بطمأنينة.
وأشار إلى أن تأدية هذه الشروط بالشكل الصحيح تعكس علامات قبول الصلاة من الله.
كما أكد على ضرورة أن يدعو المسلم الله وهو في السجود بأن يتقبل منه هذه العبادة، إذ أن هذه الدعوات تعتبر جزءاً من الخشوع والرجاء في الصلاة.
وفي سياق متصل، أشار عبد السميع إلى أن توفيق الله للعبد لأداء الصلاة في وقتها وبدون تهاون أو شعور بالمشقة يعد أيضاً من علامات قبول الصلاة، مشددًا على أهمية الانتظام في أداء الصلاة في أوقاتها المقررة والحرص على أدائها بكامل التقدير والخشوع.
فضل تكبيرة الإحرام مع الإمامكما نشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" تذكيرًا بأهمية إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام في صلاة الجماعة، مشيرًا إلى ما في ذلك من أجر وثواب عظيم.
أربعة أمور لعلاج ترك الصلاة.. أمين الإفتاء ينصح بها هل يجوز قطع صلة الرحم لخلافات عائلية أو بسبب الميراث.. الإفتاء تجيبواستشهد المجمع بحديث نبوي رواه الترمذي عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ"، موضحًا أن المحافظة على التكبيرة الأولى مع الإمام تعد من الأمور التي يحرص عليها المسلمون لأنها تمنح المؤمن فضيلة التبرؤ من النار والنفاق.
أدعية بعد صلاة الفجر للرزقومن جانب آخر، أشار المجمع إلى بعض الأدعية المستحب قولها بعد صلاة الفجر طلبًا للرزق، ومنها الدعاء المشهور "اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"، لافتاً إلى فضل هذا الدعاء لمن يقوله بيقين نهارًا أو ليلاً، إذ من قاله بيقين ومات في نفس اليوم قبل حلول المساء، أو مات ليلًا قبل أن يستيقظ، كان من أهل الجنة.
وتضمنت الأدعية دعاءً آخر يشمل التضرع إلى الله طلبًا للكفاية والغوث: "إلهي إني أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير، الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت، فصل على محمد، وعلى آل سيدنا محمد، واكشف ما ألحق بي من ضر إنك أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
كما نُصح بقراءة بعض الأدعية التي تساعد على الرزق والعلم النافع، مثل: "اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل وسقم"، خاصة عند شرب ماء زمزم.