اليونيسف: أطفال غزة يواجهون أهوال الجوع وسط رصاص لا يتوقف
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة نت/
حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” جيمس إلدر، اليوم الأحد، أنّ “أطفال قطاع غزة مازالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد”.
جاء ذلك في منشور على حساب المنظمة الأمميّة عبر منصة إكس مرفق مع بث مباشر يظهر ما يحدث في القطاع المحاصر.
وأضاف إلدر أن “وقف إطلاق النار لم ينفذ حتى الآن”.
وقال إن “أطفال قطاع غزة مازالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد”.
وشدد المتحدث على “ضرورة وقف لإطلاق النار بغزة الآن”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الكيان الصهيوني حربًا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الشهداء ، معظمهم من الأطفال والنساء ، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاص فى هيلتون أسكت يوسف السباعى والفاعل مجهول
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة
في 18 فبراير 1978، استيقظت العاصمة القبرصية نيقوسيا على حادث هزّ الأوساط الثقافية والسياسية المصرية، عندما اغتيل يوسف السباعي، وزير الثقافة المصري، داخل فندق هيلتون أثناء حضوره مؤتمر التضامن الأفروآسيوي.
ثلاث رصاصات أطلقت عليه بلا مقدمات، ليسقط فورًا وسط دهشة الحاضرين، بينما لاذ القتلة بالفرار، تاركين وراءهم علامات استفهام لا تزال بلا إجابة حتى اليوم.
أديب وسياسي في مرمى النيران
لم يكن يوسف السباعي مجرد كاتب وروائي بارز، بل شغل مناصب رفيعة، من بينها إدارة المتحف الحربي والتدريس بالكلية الحربية، وصولًا إلى وزارة الثقافة عام 1973.
لكن ارتباطه السياسي، خاصة دعمه لزيارة السادات لإسرائيل، جعله في دائرة الاستهداف السياسي.
من قتل يوسف السباعي؟
التقارير الأولية أشارت إلى أن القتلة فلسطينيون، وأصابع الاتهام وُجّهت إلى منظمة التحرير الفلسطينية، التي رفضت الاتهامات رسميًا.
في ردٍّ مفاجئ، أرسل السادات قوات خاصة مصرية إلى قبرص لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة الجناة، لكن العملية فشلت، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين.
47 عامًا.. ولا إجابة
بقيت القضية مقفلة بلا متهمين رسميين، والغموض يحيط بالجهة التي أمرت باغتيال السباعي. هل كانت عملية انتقام سياسي؟ أم مؤامرة دولية؟
النتيجة واحدة: يوسف السباعي قُتل، والقضية قُيّدت ضد مجهول!
مشاركة