اليونيسف: أطفال غزة يواجهون أهوال الجوع وسط رصاص لا يتوقف
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة نت/
حذر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” جيمس إلدر، اليوم الأحد، أنّ “أطفال قطاع غزة مازالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد”.
جاء ذلك في منشور على حساب المنظمة الأمميّة عبر منصة إكس مرفق مع بث مباشر يظهر ما يحدث في القطاع المحاصر.
وأضاف إلدر أن “وقف إطلاق النار لم ينفذ حتى الآن”.
وقال إن “أطفال قطاع غزة مازالوا يتعرضون لأهوال الحرب والجوع، فيما العالم يشاهد”.
وشدد المتحدث على “ضرورة وقف لإطلاق النار بغزة الآن”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الكيان الصهيوني حربًا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الشهداء ، معظمهم من الأطفال والنساء ، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"اليونيسف": الوضع بغزة ولبنان صعب للغاية والأطفال يدفعون الثمن
نيويورك - صفا أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" سليم عويس، يوم الاثنين، أن الوضع في لبنان صعب للغاية، لا سيما على الأطفال الذين يدفعون أغلى ثمن في تلك الظروف. وأشار إلى أن المنظمة تتواجد ميدانيًا سواء في لبنان أو غزة، وتحاول بكل استطاعتها تقديم المساعدات، والتواصل مع كل الأطراف لمحاولة الوصول إلى وقف للأعمال العدائية. وقال عويس في مداخلة صحفية: "بدأنا منذ الأيام الأولى للنزاع بتحريك الإمدادات المهمة كنوع من التجهيز، التي بلغت نحو 100 طن من المواد الطبية، ويجري توزيع الأساسيات على النازحين وتوفير أقصى ما يمكن توفيره، خاصة من مساعدات منقذة للحياة تضم أساسيات المعيشة". وأضاف أن الأمم المتحدة تناشد دوما ضرورة وقف النزاعات في المنطقة، ولكن يبقى الدور الأساسي على أطراف النزاع وعلى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للتحرك سياسيا لوقف النزاعات، وهو أمر منوط بالإرادة السياسية. وأشار إلى أن دور المؤسسات الإنسانية سيبقى في إيصال المساعدات وتقديم التقارير لمساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات المهمة. وحول العملية التعليمية في قطاع غزة ولبنان، أوضح عويس أن هناك أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة فاتهم عام دراسي، وأكثر من 45 ألف طفل لم يلتحقوا بالسنة الأولى من حياتهم الدراسية، وفي لبنان أيضا هناك أعداد كبيرة توقفوا عن الدراسة بسبب إغلاق المدارس في ظل الظروف الحالية. وأكد أن المنظمة تحاول القيام ببعض التدخلات التعليمية في غزة ولكن يعترضها عدم وجود مكان آمن لضمان سلامة الأطفال.