أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة التاسعة عشرة برئاسة الدكتور محمد مصطفى، مساء اليوم الأحد، اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد أن حكومته ستخدم كل الفلسطينيين، وأن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من الرئيس محمود عباس للحكومة.

وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا للحكومة الجديدة عقب أدائها اليمين الدستورية، قال فيه إن لدى الحكومة كامل الصلاحيات للقيام بمهامها وفق القانون، وعلى رأس هذه المهام الإصلاحات الواسعة، وتعظيم جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، ومساعدة النازحين العائدين لمناطقهم وتوفير وسائل الإيواء، وإنشاء البنية التحتية، والخدمات الأساسية، وإعادة العملية التعليمية والخدمات الصحية، والمياه والكهرباء وغيرها، وصولا لإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد في كامل أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وأكد عباس أهمية دعم قطاع العدالة وتعزيز السلطة القضائية واستقلالها، والنهوض بعملية بناء جميع مؤسسات الدولة، وتمكين الشباب والمرأة، واحترام الحريات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، والمجتمع المدني، وجميع أبناء الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه وفئاته دون تمييز، وفي مخيمات الشتات، والجاليات بالخارج.

وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية النهوض بالاقتصاد الوطني والاستثمارات وتعزيز أواصر العلاقات الدولية والاقتصادية مع دول العالم، ومواصلة الدفاع عن القدس وأهلها ودعم صمودهم والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال عباس إنه من ضمن مهام الحكومة أيضا، التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في جميع المُحافظات الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية.

وتشكلت الحكومة الـتاسعة عشرة من؛ كل من محمد عبد الله محمد مصطفى، رئيسا للوزراء وزيرا للخارجية والمغتربين، و شرحبيل يوسف سعد الدين الزعيم، وزيرا للعدل، وزياد محمود محمد هب الريح، وزيرا للداخلية، وعمر أكرم عمران البيطار، وزيرا للمالية، ووائل محمد محمود زقوت، وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، وسامي أحمد عارف حجاوي، وزيرا للحكم المحلي، وماجد عوني محمد أبو رمضان، وزيرا للصحة، وأمجد سعد سليمان برهم، وزيرا للتربية والتعليم العالي، وإيناس حسني عبد الغني دحادحة، وزيرا للعمل، ومحمد مصطفى محمد نجم، وزيرا للأوقاف والشؤون الدينية، وعرفات حسين سليمان عصفور، وزيرا للصناعة، ومحمد يوسف محمد العامور، وزيرا للاقتصاد الوطني، وعبد الرازق ماهر عبد الرازق نتشة، وزيرا للاتصالات والاقتصاد الرقمي، وعاهد فائق عاطف بسيسو، وزيرا للأشغال العامة والإسكان.

وتضم الحكومة أيضا، سماح عبد الرحيم حسين حمد، وزيرا للتنمية الاجتماعية، ورزق عبد الرحمن سالم سليمية، وزيرا للزراعة، وهاني ناجي عطا الله عبد المسيح "الحايك"، وزيرا للسياحة والآثار، وأشرف حسن عباس الأعور، وزيرا لشؤون القدس، و"عماد الدين" عبد الله سليم حمدان، وزيرا للثقافة، وطارق حسني سالم زعرب، وزيرا للنقل والمواصلات، ومنى محمد محمود الخليلي، وزيرا لشؤون المرأة، وفارسين أغابكيان شاهين، وزير دولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، وباسل عبد الرحمن حسن ناصر "الكفارنة"، وزير دولة لشؤون الإغاثة، وأمين عام مجلس الوزراء السفير دواس دواس.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • بعد غلق المعابر.. الحكومة الفلسطينية تحذر من مجاعة في قطاع غزة
  • المستشار محمود فوزي يستقبل وزير الدولة للعدل والشؤون الدستورية بجمهورية الصومال
  • الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • قطر تنفي معارضتها لمشاركة محمود عباس في القمة العربية بالرياض
  • قطر ترد على ادعاء معارضتها دعوة الرئيس عباس لقمة الرياض
  • ياماندو أورسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأوروغواي
  • قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس عباس يهنئ شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول رمضان