31 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أصدرت وزارة الداخلية، بيناً بشأن ما حدث في مدينة الصدر شرقي بغداد.

وذكر الوزارة في بيان ورد لـ المسلة، أنه بعد متابعة الأحداث والتدقيق في الحادث الذي تعرضت له قطعات قيادة قوات الشرطة الاتحادية ضمن قاطع مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، تبين عدم امتثال احد أصحاب العجلات لأوامر احد المرابطات، حيث شرعت القوة الأمنية بملاحقة المشتبه به.

وأضافت، أنه أثناء ذلك قامت مجموعة من الأشخاص بإطلاق النار بشكل مباشر على عناصر المرابطة مما ادى الى استشهاد احد المقاتلين وجرح آخر، وقد ردت القوة بالمثل وتم تعزيز الموقف واجراء عمليات بحث وتفتيش، والقاء القبض على ثمانية من المتهمين وضبط اسلحة وعجلة نوع تاهو، حيث اتخذت الاجراءات اللازمة بحقهم واحالتهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية

22 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.

فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.

داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.

حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.

في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.

مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.

على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.

هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.

هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.

و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.

الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.

والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انتحار منتسب أمني في بغداد لأسباب مجهولة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس
  • الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
  • العراق.. انطلاق عملية أمنية واسعة في شمال شرقي بغداد
  • قصف إسرائيلي يستهدف المستشفى المعمداني شرقي مدينة غزة
  • العراق يسترد أحد المُدانين الهاربين من تركيا
  • محافظة بغداد: تراجع المشاريع المتلكئة لأدنى مستوى بفضل المتابعة الحكومية
  • برئاسة " شعيب ":تفاصيل أجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة مطروح
  • الانتخابات: التكهنات مفتوحة وحتى عودة الصدر لا زالت تلوح في الأفق
  • آليات الاحتلال تطلق نيرانها شرقي مدينة غزة