قد توقف تصديره للعراق في أي لحظة.. إيران تعاني من نقص في انتاج الغاز
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وكالة ايران انترناشونال المعارضة اليوم الاحد (31 اذار 2024)، عن وقوع قطاع الطاقة الإيرانية تحت ما وصفته بــ"الازمة" نتيجة لتراجع قدرتها على انتاج الغاز بعد العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة عليها منذ أعوام.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "السلطات الإيرانية وقعت عقدا بمليارات الدولارات مع الجانب العراقي لتجهيزه بالغاز الضروري لتشغيل مولدات الطاقة العراقية"، متوقعة ان "تفشل ايران في تصدير الغاز المطلوب ضمن العقود خلال الفترة المقبلة نتيجة لــ "تضاعف حجم الطلب الداخلي على الغاز لانتاج الطاقة مع تراجع نسب الإنتاج".
وتابعت "يعاني قطاع الطاقة الإيرانية الان من نقص في الإنتاج يصل الى نحو 35 ميغاواط نتيجة لشحة الغاز، وعلى الرغم من ذلك وقعت الحكومة الإيرانية عقدا لمد مولدات الطاقة العراقية بالغاز الذي تحتاجه ايران لسد حاجتها المحلية المتصاعدة".
الوكالة توقعت ان "تفشل" ايران في تصدير الغاز المطلوب ضمن العقود الى العراق، مؤكدة ان استمرار التصدير على النحو الحالي سيؤدي الى "ازدياد هائل" في حاجة ايران المحلية للطاقة، الامر الذي سيقود الى ازمة كهرباء في البلاد، على حد وصفها.
يشار الى ان ايران وقعت عقودا مع العراق تمتد لخمسة سنوات مقبلة، تلتزم بموجبها بتجهيز العراق بالغاز الطبيعي الضروري لتشغيل مولدات الطاقة، مع توجه السلطات العراقية نحو استثمار الغاز محليا من خلال عقود منفصلة مع شركات جنرال اليكتريك وسيمنز بهدف سد الحاجة المحلية للعراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ايران تفرح مع غزة وتؤكد أن ما جرى اليوم هو أكبر هزيمة للكيان الصهيوني
متابعات
برزت الجمهورية الاسلامية الإيرانية كأحد أعمدة الدعم الصلب للقضية الفلسطينية، منذ اللحظة الأولى لطوفان الأقصى وحتى النصر الذي أجبرت فيه غزة العدو على وقف العدوان بصمودها ومقاومتها.
تحركات شعبية هادرة ومستمرة، ودعم عسكري جاد وحاسم، وجهود دبلوماسية متواصلة، رسمت صورة مشرفة للتضامن الحقيقي، حيث علت في مختلف المدن الإيرانية وشوارعها الهتافات المساندة لغزة في مظاهرات شعبية جسدت وحدة الموقف مع الفلسطينيين طوال أكثر من عام.
لم يتوقف الأمر عند الشعارات، بل امتد إلى تبرعات سخية بالأموال والذهب، حيث تدافعت الأسر الإيرانية، نساءً ورجالاً وأطفالاً، للمساهمة في دعم صمود غزة في مشهد إنساني عميق المعاني. ويؤكد المواطنون الإيرانيون أنهم مستعدون للاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى يتحرر، وأنهم لا يمكنهم أن يروا مظلومًا ولا يساعدونه.
ولم تقتصر جهود إيران على الدعم العسكري النوعي الذي ظهر جليًا في عمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية، اللتين عززتا موقف المقاومة بوضع حد لطموحات العدو. كما قدمت إيران قادة شهداء في سبيل نصرة غزة، لتجسد التزامها الراسخ بالمقاومة قوةً ودماً، في رسالة واضحة أن دعم فلسطين يتجاوز الشعارات إلى الأفعال الراسخة.
وعلى الساحة الدولية، قاد الشهيدان السيد إبراهيم رئيسي والوزير عبد اللهيان، ومن بعدهما الرئيس مسعود بزشكيان وفريقه، حملة دبلوماسية فعالة، شملت جولات مكثفة وزيارات إقليمية ودولية، حملت صوت غزة للعالم وطالبت بوقف العدوان في المحافل الدولية.
ولم يقتصر الدعم الرسمي والشعبي الإيراني لغزة على تعزيز المقاومة ودعمها منذ انطلاق طوفان الأقصى فقط، بل هو نهج ينسجم مع مبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية منذ أكثر من أربعة عقود.
العميد قاآني: وقف إطلاق النار في غزة هو أكبر هزيمة للكيان الصهيوني وذروة الإذلال له
وفي السياق، أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، أنه بعد 15 شهرًا من الجرائم اللامحدودة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان، اضطر اليوم إلى قبول وقف إطلاق النار في ذروة الإذلال”.
وفي إشارة إلى وقف إطلاق النار في غزة، قال العميد قاآني: “لقد اضطر مجرمو الكيان الصهيوني المتعطشون للدماء وقتلة الأطفال، بعد 15 شهرًا من الجرائم اللامحدودة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، إلى قبول وقف إطلاق النار، وهذا هو ذروة إذلالهم”.
وأكد قائد فيلق القدس أن “هذا الاتفاق فرض على الكيان الصهيوني، وهذه المفاوضات التي جرت في الأشهر القليلة الماضية هي نتائج نفس المفاوضات السابقة التي رفضتها إسرائيل، وقد أُدرجت كافة البنود التي طالب بها الإخوة الفلسطينيون في اتفاق وقف إطلاق النار الجديد”.
موقف قائد فيلق القدس جاء خلال حفل تكريم الكوادر الطبية التي عالجت الجرحى اللبنانيين في حادث انفجار أجهزة البيجر.
العميد نقدي: يجب أن نطهر المنطقة من عار “إسرائيل”
ومن جانبه، أكد معاون التنسيق في حرس الثورة، العميد نقدي، أن “الكيان الصهيوني قد فشل في جميع المجالات ولم يعد قادرًا على المقاومة، والدليل على ذلك هو الهدنة التي فُرضت، والتي تم فيها قبول جميع الخطوط الحمراء في غزة البطلة”.
وأضاف أن “شهداء المقاومة وجهوا الضربات الرئيسية لجسد الكيان الصهيوني وهزموه، ولم يتبقَّ سوى خطوة واحدة نحو القدس، ونحن، الباسيجيين، مستعدون لاتخاذ هذه الخطوة”.
وتابع قائلًا: “بأمر من قائد الثورة، سنعود مرة أخرى إلى الميدان وسنطهر المنطقة من عار إسرائيل”.
المصدر: موقع المنار