قال الدكتور أسامة السعيد، خبير الشؤون الدولية، إن الحكومة الفلسطينية الجديدة أمامها تحديات كبيرة سواء تحديات على المستوى الداخلي أو الخارجي، حيث تأتي لتواجه الظرف الأصعب التي تواجهه السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها في منتصف تسعينيات القرن الماضي.

وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الحكومة الجديدة أمامها تحديات فيما يتعلق التوافق الوطني، خاصة أن مجيئ هذه الحكومة كان محل انتقاد من بعض الفصائل فكانت هناك بعض الفصائل التي تريد أن تشارك في الحكومة، أيضا فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، وهو وضع كارثي بكل المقاييس سواء على مستوى اللحظة الراهنة أو ما بعد الحرب لأن تبعات ما بعد الحرب لا تقل خطورة عن الأمر الآن.

المجتمع الدولي 

وأشار إلى أنه فيما يتعلق باكتساب ثقة المجتمع الدولي مسألة ضرورية أيضا للغاية خاصة أن هذه الحكومة سيكون عليها عبء التعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهذه الحكومة ليس أمامها هامش مناورة واسع، خيارتها وأدواتها محدودة، فهي لا تمتلك الكثير من الأدوات التي تمكنها من إحداث فارق كبير في الداخل الفلسطيني، فالاستقلالية المالية تكاد تكون منعدمة فأكثر من 65 % من دخل الحكومة يعتمد على أموال المقاصة التي تأتي من إسرائيل.

https://www.youtube.com/watch?v=Q3HuIsqEBfU&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة السعيد الحكومة الفلسطينية الحكومة الفلسطينية الجديدة الاستقلال السلطة السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بن جفير: صور انتشار الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد فشل إسرائيل 

أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير، أنّ الصور القادمة من غزة، تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصرا كاملا بل هو فشل لإسرائيل، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

جاء ذلك في إشارة إلى انتشار عناصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أثناء تسليم الدفعة الثالثة من صفقة التبادل المبرمة بين حماس وإسرائيل.

وأضاف بن جفير: «صفقة التبادل هذه غير مسبوقة والحكومة الإسرائيلية اختارت سلوك مسار الخضوع».

وفي وقت سابق، كشف استطلاع رأي جديد لجامعة حيفا عن تخبط جديد يضرب الاحتلال الإسرائيلي رغم توقف الحرب منذ 19 يناير الماضي بعد أن استمرت 15 شهرًا متواصلًا، مبينًا أنَّ 74% من الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو و85% لا يثقون بالكنيست والأحزاب و55% لا يثقون بجهاز الشرطة.

جاء ذلك بعد 15 شهرًا من الحرب التي بدأت فيما عرف بأحداث طوفان الأقصى حيث دخل أفراد الفصائل الفلسطينية إلى المستوطنات الإسرائيلية، عن طريق المناطيد الهوائية، في غفلة من الأمن الإسرائيلي في السبت الموافق 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • آلام في الظهر.. تفاصيل إصابة عبدالله السعيد خلال مباراة بيراميدز
  • محللون: الأونروا تواجه تحديات وستعمل بكامل طاقتها بمجرد فتح معبر رفح
  • وزير الاقتصاد: الحكومة حريصة على تذليل عقبات عمل المنشآت ‏الصناعية
  • تحديات وأولويات.. ماذا ينتظر الشرع عقب تنصيبه رئيسا للمرحلة الانتقالية؟
  • بن جفير: صور انتشار الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد فشل إسرائيل 
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • الصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025
  • مصر.. رئيس الحكومة يوضح سبب توقف الصفقات الكبرى بعد رأس الحكمة
  • تحديات كبيرة تواجه العائدين إلى شمال غزة
  • إيطاليا تواجه اتهامات بالتنصل من التزاماتها الدولية بعد الإفراج عن أسامة نجيم